3694- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعبدوا الرحمن، وأفشوا السلام»
صحيح، وعطاء بن السائب كان قد اختلط، ومحمد بن فضيل لم يذكر فيمن سمع منه من قبل اختلاطه أو بعده، لكن رواه عنه زائدة بن قدامة عند عبد بن حميد (٣٥٥)، وهمام بن يحيى عند أحمد (٦٨٤٨)، وكلاهما سمعا منه قبل الاختلاط فيما قيل، فالسند على هذا صحيح إن شاء الله تعالى.
وأخرجه الترمذي (١٩٦١) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن عطاء، به.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٦٥٨٧)، و "صحيح ابن حبان" (٤٨٩) و (٥٠٧).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اُعْبُدُوا الرَّحْمَن وَأَفْشُوا السَّلَام ) قَالَ تَعَالَى { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اعْبُدُوا الرَّحْمَنَ وَأَفْشُوا السَّلَامَ
عن أبي هريرة، أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد، فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: «وعليك السلام»
عن أبي سلمة، أن عائشة حدثته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «إن جبرائيل يقرأ عليك السلام» ، قالت، وعليه السلام ورحمة الله
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: وعليكم "
عن عائشة: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقال: «وعليكم»
عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم "
عن أنس قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان، فسلم علينا»
عن أسماء بنت يزيد قالت: «مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلم علينا»
عن أنس بن مالك قال: قلنا يا رسول الله، أينحني بعضنا لبعض؟ قال: «لا» .<br> قلنا أيعانق بعضنا بعضا؟ قال: «لا، ولكن تصافحوا»
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا»