3698- عن عائشة: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقال: «وعليكم»
إسناده صحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم: هو ابن صبيح أبو الضحى.
وأخرجه بأطول مما هنا مسلم (٢١٦٥) (١١)، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٠٧) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٩٢٤).
وأخرجه بنحوه البخاري (٦٢٥٦)، ومسلم (٢١٦٥) (١٠)، والترمذي (٢٨٩٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٠٨) من طريق عروة بن الزبير، والبخاري (٢٩٣٥) من طريق ابن أبي مليكة، كلاهما عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٩٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦٤٤١).
السام: هو الموت.
وقال البيضاوي: في العطف في قوله: "وعليكم" شيء مقدر والتقدير: وأقول: عليكم ما تريدون بنا أو ما تستحقون، وليس هو عطفا على "عليكم" في كلامهم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَقَالُوا السَّام ) هُوَ الْمَوْت وَقِيلَ الْمَوْت الْعَاجِل وَجَاءَتْ الرِّوَايَة فِي الْجَوَاب بِالْوَاوِ وَحَذْفهَا وَالْحَذْف لِرَدِّ قَوْلهمْ عَلَيْهِمْ لِأَنَّ مُرَادهمْ الدُّعَاء عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَيَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِينَ رَدَّ ذَلِكَ الدُّعَاء عَلَيْهِمْ وَأَمَّا الْوَاو فَإِنَّمَا ذُكِرَتْ تَشْبِيهًا بِالْجَوَابِ وَالْمَقْصُود هُوَ الرَّدّ وَإِمَّا لِلْعَطْفِ وَالْمُرَاد الْإِخْبَار بِأَنَّ الْمَوْت مُشْتَرَك بَيْن الْكُلّ غَيْر مَخْصُوص بِأَحَدٍ فَهُوَ رَدّ بِوَجْهٍ آخَر وَهُوَ أَنَّهُمْ أَرَادُوا بِهَذَا الدُّعَاء إِلْحَاقُ ضَرَر مَعَ أَنَّهُمْ مُخْطِئُونَ فِي هَذَا الِاعْتِقَاد لِعُمُومِ الْمَوْت لِلْكُلِّ وَلَا ضَرَر بِمِثْلِهِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم قَالَ الْخَطَّابِيُّ رِوَايَة سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ بِخَذْفِ الْوَاو قَالَ وَهُوَ الصَّوَاب لَكِنْ قَدْ عَرَفْت تَوْجِيه الْوَاو فَلَا وَجْه لِرَدِّهِ بَعْد ثُبُوتهَا مِنْ حَيْثُ الرِّوَايَة.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَقَالَ وَعَلَيْكُمْ
عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم "
عن أنس قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان، فسلم علينا»
عن أسماء بنت يزيد قالت: «مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلم علينا»
عن أنس بن مالك قال: قلنا يا رسول الله، أينحني بعضنا لبعض؟ قال: «لا» .<br> قلنا أيعانق بعضنا بعضا؟ قال: «لا، ولكن تصافحوا»
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا»
عن ابن عمر قال: «قبلنا يد النبي صلى الله عليه وسلم»
عن صفوان بن عسال، «أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه»
عن أبي سعيد الخدري، أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا، فلم يؤذن له، فانصرف، فأرسل إليه عمر: ما ردك؟ قال: «استأذنت الاستئذان الذي أمرنا به رسول الله صلى...
عن أبي أيوب الأنصاري قال: قلنا: يا رسول الله، هذا السلام، فما الاستئذان؟ قال: «يتكلم الرجل تسبيحة، وتكبيرة، وتحميدة، ويتنحنح، ويؤذن أهل البيت»