3706-
عن أبي سعيد الخدري، أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا، فلم يؤذن له، فانصرف، فأرسل إليه عمر: ما ردك؟ قال: «استأذنت الاستئذان الذي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، فإن أذن لنا دخلنا، وإن لم يؤذن لنا رجعنا» .
قال: فقال: لتأتيني على هذا ببينة أو لأفعلن.
فأتى مجلس قومه فناشدهم، فشهدوا له، فخلى سبيله "
إسناده صحيح.
أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة.
وأخرجه مسلم (٢١٥٣) (٣٥)، والترمذي (٢٨٨٥) من طريق أبي نضرة، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٦٢٤٥)، ومسلم (٢١٥٣) (٣٤)، وأبو داود (٥١٨٠) من طريق بسر بن سعيد، عن أبي سعيد.
وهو في "مسند أحمد" (١١٠٢٩) و (١١١٤٥)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨١٠).
قوله: "مجلس قومه" قال السندي: أي: مجلس الأنصار، وقيل: إنهم قومه لاشتراك الإسلام بينهم، أو لأن الأنصار كانوا في الأصل في اليمن.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَلَمْ يُؤْذَن لَهُ ) كَأَنَّهُ شُغِلَ عَنْهُ بِأَمْرٍ فَلَمْ يَأْذَن لَهُ بِالدُّخُولِ لِذَلِكَ ( مَا رَدَّك ) أَيْ بِأَيِّ سَبَب رَجَعْت إِلَى بَيْتك وَمَا وَقَفْت عِنْد الْبَاب حَتَّى يُؤْذَن لَك فِي الدُّخُول ( أَوْ لَأَفْعَلَنَّ ) كِنَايَة عَنْ الْعُقُوبَة كَأَنَّ عُمَرَ أَرَادَ تَثْبِيت الْأَمْر لِئَلَّا يُخْبِر كُلّ أَحَد عَلَى دَعْوَى السَّمَاع إِذَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ أَحَد فِعْله لَا تَكْذِيبه وَرَدّ خَبَر الْآحَاد ( مَجْلِس قَوْمه ) أَيْ مَجْلِس الْأَنْصَار وَقِيلَ إِنَّهُمْ قَوْمه لَاشْتَرَاك الْإِسْلَام بَيْنهمْ أَوْ لِأَنَّ الْأَنْصَار كَانُوا فِي الْأَصْل فِي الْيَمَن ( فَشَهِدُوا لَهُ ) أَيْ شَهِدَ لَهُ بَعْضهمْ فَنَسَبَ فِعْل الْبَعْض إِلَى الْكُلّ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ أَبَا مُوسَى اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَانْصَرَفَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ مَا رَدَّكَ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ الِاسْتِئْذَانَ الَّذِي أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا فَإِنْ أُذِنَ لَنَا دَخَلْنَا وَإِنْ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا رَجَعْنَا قَالَ فَقَالَ لَتَأْتِيَنِّي عَلَى هَذَا بِبَيِّنَةٍ أَوْ لَأَفْعَلَنَّ فَأَتَى مَجْلِسَ قَوْمِهِ فَنَاشَدَهُمْ فَشَهِدُوا لَهُ فَخَلَّى سَبِيلَهُ
عن أبي أيوب الأنصاري قال: قلنا: يا رسول الله، هذا السلام، فما الاستئذان؟ قال: «يتكلم الرجل تسبيحة، وتكبيرة، وتحميدة، ويتنحنح، ويؤذن أهل البيت»
عن علي قال: كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان: مدخل بالليل، ومدخل بالنهار، فكنت إذا أتيته وهو يصلي «يتنحنح لي»
عن جابر قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من هذا؟» فقلت: أنا.<br> فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا، أنا»
عن جابر قال: قلت: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: «بخير، من رجل لم يصبح صائما، ولم يعد سقيما»
عن أبي أسيد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب، ودخل عليهم فقال: «السلام عليكم» ، قالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبرك...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه»
عن أنس بن مالك قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما - أو سمت - ولم يشمت الآخر، فقيل: يا رسول الله، عطس عندك رجلان فشمت أحدهما ولم...
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشمت العاطس ثلاثا، فما زاد فهو مزكوم»
عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليرد عليه من حوله: يرحمك الله، وليرد عليهم: يهديكم الله ويصلح بالكم "...