3709-
عن جابر قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من هذا؟» فقلت: أنا.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا، أنا»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٦٢٥٠)، ومسلم (٢١٥٥)، وأبو داود (٥١٨٧)، والترمذي (٢٩٠٨)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠٨٧) من طرق عن شعبة، به- وزادوا فيه: كأنه كره ذلك.
قال السندي: قوله: " أنا أنا" كرره تأكيدا، وهو الذي يمهم منه الإنكار عرفا، وإنما كرره لأن السؤال للاستكشاف ودفع الإيهام، ولا يحصل ذلك بمجرد "أنا" إلا أن يضم إليه اسمه أو كنيته أو لقبه، نعم قد يحصل بمعرفة الصوت لكنه مخصوص بأهل البيت، ولا يعم غيرهم عادة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَنَا أَنَا ) كَرَّرَهُ تَأْكِيدًا وَهُوَ الَّذِي يُفْهَم مِنْهُ الْإِنْكَار عُرْفًا وَإِنَّمَا كَرَّرَهُ لِأَنَّ السُّؤَال لِلِاسْتِكْشَافِ وَدَفْع الْإِيهَام وَلَا يَحْصُل ذَلِكَ بِمُجَرَّدِ أَنَا إِلَّا أَنْ يَضُمّ إِلَيْهِ اِسْمه أَوْ كُنْيَته أَوْ لَقَبه نَعَمْ قَدْ يَحْصُل بِمَعْرِفَةِ الصَّوْت لَكِنْ مَخْصُوص بِأَهْلِ الْبَيْت وَلَا يَعُمّ غَيْرهمْ عَادَة.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ أَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا أَنَا
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الرؤيا ثلاث: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان، فإن رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها، إن شاء...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الزاد، والراحلة» يعني قوله {من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧]
عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من كانت له حاجة إلى الله، أو إلى أحد من خلقه، فليتوضأ وليصل ركعتي...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلتم على المريض، فنفسوا له في الأجل، فإن ذلك لا يرد شيئا، وهو يطيب بنفس المريض»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «كبر أربعا»
عن معقل بن أبي معقل الأسدي، وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلتين بغائط أو ببول»
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه وضع يده - يعني اليمنى - تحت خده، ثم قال: «قني عذابك يوم تبعث - أو تجمع عبادك -»
عن ابن عباس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعرفة، فجئت أنا والفضل على أتان، فمررنا على بعض الصف، فنزلنا عنها وتركناها، ثم دخلنا في الصف»
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما»