3716- عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا لقي الرجل فكلمه، لم يصرف وجهه عنه حتى يكون هو الذي ينصرف، وإذا صافحه، لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزعها، ولم ير متقدما بركبتيه جليسا له قط»
حسن دون قصة المتقدم بالركبتين، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي يحيى الطويل -واسمه عمران بن زيد الثعلبي- وشخه زيد العمي.
وأخرجه الترمذي (٢٦٥٨) من طريق ابن المبارك، عن أبي يحيى عمران بن زيد الثعلبي، به.
وأخرجه بنحوه دون قصة المتقدم بالركبتين أبو داود (٤٧٩٤) من طريق أبي قطن، عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس.
وهذا سند حسن في المتابعات، وقد صححه ابن حبان برقم (٦٤٣٥).
قال السندي: "جليسا له" مفعول "متقدما" أي: لم يقدم في المجلس ركبته على ركبة جليسه.
والحديث مسوق لأخلاقه الكريمة - صلى الله عليه وسلم -.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَلَمْ يُرَ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( جَلِيسًا لَهُ ) مَفْعُول مُتَقَدِّمًا أَيْ لَمْ يُقَدِّم فِي الْمَجْلِس رُكْبَته عَلَى رُكْبَة جَلِيسه وَالْحَدِيث مَسُوق لِأَخْلَاقِهِ الْكَرِيمَة وَفِي الزَّوَائِد مَدَار الْحَدِيث عَلَى زَيْدٍ الْعَمِّيِّ وَهُوَ ضَعِيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي يَحْيَى الطَّوِيلِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَقِيَ الرَّجُلَ فَكَلَّمَهُ لَمْ يَصْرِفْ وَجْهَهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْصَرِفُ وَإِذَا صَافَحَهُ لَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُهَا وَلَمْ يُرَ مُتَقَدِّمًا بِرُكْبَتَيْهِ جَلِيسًا لَهُ قَطُّ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم من مجلسه، ثم رجع فهو أحق به "
عن جودان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها، كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس» حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا وك...
عن أم سلمة قالت: خرج أبو بكر في تجارة إلى بصرى قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام، ومعه نعيمان، وسويبط بن حرملة، وكانا شهدا بدرا، وكان نعيمان على ا...
عن أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ " قال: وكيع: يعني طيرا كان يلعب به
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب، وقال» هو نور المؤمن "
عن ابن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يقعد بين الظل والشمس»
عن قيس بن طهفة الغفاري، عن أبيه قال: أصابني رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما في المسجد على بطني، فركضني برجله وقال: «ما لك ولهذا النوم هذه نومة يكر...
عن أبي ذر قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع على بطني، فركضني برجله وقال: «يا جنيدب، إنما هذه ضجعة أهل النار»
عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه، فضربه برجله وقال: «قم واقعد، فإنها نومة جهنمية»