3774- عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تربوا صحفكم أنجح لها، إن التراب مبارك»
إسناده ضعيف جدا لضعف بقية -وهو ابن الوليد- وجهالة شيخه أبي أحمد الدمشقي.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٩/ ٣٣.
وأخرجه بنحوه الترمذي (٢٩١٠) من طريق حمزة -وهو ابن أبي حمزة النصيبي، عن أبي الزبير، به- بلفظ "إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنه أنجح للحاجة".
ثم قال: هذا حديث منكر.
قلنا: فيه حمزة بن أبي حمزة، وهو متروك وقد اتهم بالوضع.
وقوله: تربوا صحفكم، أي: اجعلوا عليها التراب ليجف الحبر.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( تَرِّبُوا صُحُفكُمْ ) مِنْ التَّتْرِيب قِيلَ اِجْعَلُوا عَلَيْهَا التُّرَاب وَقَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ أَسْقِطُوهَا عَلَى التُّرَاب حَتَّى يَصِير أَقْرَب إِلَى الْمَقْصِد قَالَ أَهْل الْحَقّ إِنَّمَا أَمَرَهُ بِالْإِسْقَاطِ عَلَى التُّرَاب اِعْتِمَادًا عَلَى الْحَقّ سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي إِيصَاله إِلَى الْمَقْصِد وَقِيلَ مَعْنَاهُ خَاطِبُوا الْكَاتِب خِطَابًا عَلَى غَايَة التَّوَاضُع وَالْمُرَاد بِالتَّتْرِيبِ أَنَّ الْمُبَالَغَة فِي التَّوَاضُع فِي الْخِطَاب أَنْجَح لَهَا وَفِي الزَّوَائِد قُلْت وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلَانَ حَدَّثْنَا شَبَابَةُ عَنْ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ بِهِ بِلَفْظِ إِذَا كَتَبَ أَحَدكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أَنْجَح لِلْحَاجَةِ قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيث مُنْكَر لَا نَعْرِفهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه قَالَ وَحَمْزَةُ عِنْدِي هُوَ اِبْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ وَهُوَ ضَعِيف فِي الْحَدِيث ا ه كَلَام الزَّوَائِد قُلْت قَالَ السُّيُوطِيُّ هَذَا أَحَد الْأَحَادِيث الَّتِي اِنْتَقَدَهَا الْحَافِظُ سِرَاجُ الدِّينِ الْقَزْوِينِيُّ عَلَى الْمَصَابِيح وَزَعَمَ أَنَّهُ مَوْضُوع وَقَالَ الْحَافِظُ صَلَاحُ الدِّينِ الْقَزْوِينِيُّ الْعَلَائِيُّ هَذَا لَيْسَ مِنْ الْحِسَان قَطْعًا فَهُوَ مِمَّا يُنْكَر عَلَى صَاحِب الْمَصَابِيح حَيْثُ جَعَلَهُ مِنْهَا وَقَدْ اِعْتَرَضَ الْحُفَّاظُ عَلَى التِّرْمِذِيِّ وَقَالُوا بَلْ حَمْزَةُ هَذَا هُوَ اِبْنُ أَبِي حَمْزَةَ مَيْمُونٌ النَّصِيبِيُّ قَالَ فِيهِ اِبْنُ مَعِينٍ لَا يُسَاوِي فَلْسًا وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَر الْحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوك وَقَالَ اِبْنُ عَدِيٍّ رِوَايَته مَوْضُوعَة وَلَهُ طَرَف ثَانٍ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيق يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَبَقِيَّةُ يَرْوِي عَنْ الْمَحَامِلِيِّ وَشَيْخه أَبُو مُحَمَّدٍ مَجْهُول وَقَدْ رَوَاهُ عَمَّارُ بْنُ نَسِيٍّ أَبُو يَاسِرَ عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ اِبْنِ الزُّبَيْرِ ذَكَرَهُ شَيْخنَا الْمِزِيُّ فِي الْأَطْرَاف ثُمَّ قَالَ وَقِيلَ عِنْدِي عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ الْعَلَائِيُّ إِنْ كَانَ أَبُو أَحْمَدَ هُوَ عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ فَقَدْ قَالَ بَقِيَّةُ اِبْنُ عَدِيٍّ مُنْكَر الْحَدِيث وَسَاقَ لَهُ مِنْ رِوَايَة بَقِيَّةَ عَنْهُ أَحَادِيث وَاهِيَة وَأَمَّا عُمَرُ بْنُ مُوسَى فَهُوَ الْوَجْهِينِيُّ رَوَى عَنْ بَقِيَّةَ أَيْضًا قَالَ فِيهِ اِبْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَر الْحَدِيث وَقَالَ اِبْنُ عَدِيٍّ هُوَ مِمَّنْ يَضَع الْحَدِيث مَتْنًا وَإِسْنَادًا وَأَيًّا مَا كَانَ فَالْحَدِيث ضَعِيف مُنْكَر وَلَهُ سَنَد آخَر ذَكَرَهُ اِبْنُ أَبِي أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَل مِنْ رِوَايَة بَقِيَّةَ عَنْ اِبْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ وَذَكَرَهُ عَنْ حَاتِمٍ أَنَّهُ قَالَ هَذَا حَدِيث بَاطِل ا ه وَقَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ حَجَرٍ كَذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ أَنَّ حَمْزَةَ هُوَ اِبْنُ عُمَرَ النَّصِيبِيُّ وَقَالَ الْمِزِيُّ الْمَحْفُوظ أَنَّهُ حَمْزَةُ بْنُ مَيْمُونٍ وَكَانَ التِّرْمِذِيُّ عَرَفَ ذَلِكَ وَخَالَفَهُ فِيهِ وَمِنْ ثَمَّ قَيَّدَهُ بِقَوْلِهِ عِنْدِي وَقَدْ وَرَدَ مِنْ رِوَايَة غَيْره عَنْ شَيْخه أَبِي الزُّبَيْرِ فَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيق أَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكُلَاعِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيق عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ قِيلَ إِنَّ هَذَا هُوَ أَبُو أَحْمَدَ الْكُلَاعِيُّ وَقِيلَ غَيْره وَالْحَدِيث عِنْده مِنْ رِوَايَة بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْهُ فَقَالَ تَارَة عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ وَقَالَ تَارَة عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ وَعَلَى الْحَالَتَيْنِ يُمْكِن أَنْ يَخْرُج الْحَدِيث عَنْ كَوْنه مَوْضُوعًا بِوُجُودِهِ بِسَنَدَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا بَقِيَّةُ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا إِنَّ التُّرَابَ مُبَارَكٌ
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يحزنه»
عن ابن عمر قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان دون الثالث»
عن جابر بن عبد الله يقول: مر رجل بسهام في المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمسك بنصالها؟ قال: نعم
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مر أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل، فليمسك على نصالها بكفه، أن تصيب أحدا من المسلمين بشيء، أو...
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران اثنان»
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه»...
عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك، وأظمأت نهارك "
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان؟» قلنا: نعم، قال: «فثلاث آيات يقرؤهن...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل القرآن مثل الإبل المعقلة، إن تعاهدها صاحبها بعقلها أمسكها عليه، وإن أطلق عقلها ذهبت»