3876- عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " إذا أخذت مضجعك أو أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا كثيرا "
إسناده صحيح.
أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه البخاري (٦٣١٣) و (٧٤٨٨)، ومسلم (٢٧١٠)، والترمذي (٣٦٩١)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٤١ - ١٠٥٤٦) من طريق أبي إسحاق السبيعي، به.
وأخرجه البخاري (٢٤٧) و (٦٣١١) و (٦٣١٥)، ومسلم (٢٧١٠)، وأبو داود (٥٠٤٦ - ٥٠٤٨)، والترمذي (٣٨٩١)، والنسائي (١٠٥٢٧) و (١٠٥٤٨ - ١٠٥٥٣) و (١٠٥٥٥) من طرق عن البراء بن عازب.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٥١٥)، و"صحيح ابن حبان" (٥٥٢٧).
وجاء بإثر رواية النسائي (١٠٥٤٥) من طريق إسرائيل، عن جده أبي إسحاق أنه كان يريد في الحديث: "لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك" ويقول: لم أسمع هذا من البراء، سمعتهم يذكرونه عنه: "لا ملجأ ولا منجا" قلنا: كان أهل العلم يقولون: إن إسرائيل أثبت الناس في جده أبي إسحاق للزومه إياه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( رَغْبَة وَرَهْبَة ) عِلَّة لِكُلٍّ مِنْ الْمَذْكُورَات ( وَإِلَيْك ) مُتَعَلِّق بِالرَّغْبَةِ وَمُتَعَلِّق الرَّهْبَة مَحْذُوف أَيْ مِنْك ( لَا مَلْجَأ وَلَا مَنْجَا إِلَّا إِلَيْك ) الْمَلْجَأ مَهْمُوز وَالْمَنْجَا مَقْصُور وَلَكِنْ قَدْ يُهْمَز لِلِازْدِوَاجِ وَقَدْ يُجْعَل الْأَوَّل مَقْصُورًا لَهُ أَيْضًا مِنْ حَيْثُ أَصْل الْكَلِمَة وَأَمَّا مِنْ حَيْثُ الْإِعْرَاب فَيَجُوز فِيهِ خَمْسَة أَوْجُه كَمَا قَالُوا فِي لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ أَيْ لَا مَهْرَب وَلَا مَلَاذ وَلَا خَلَاص عَنْ عُقُوبَتك إِلَّا بِرَحْمَتِك ( عَلَى الْفِطْرَة ) أَيْ دِين الْإِسْلَام.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ أَوْ أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ وَقَدْ أَصَبْتَ خَيْرًا كَثِيرًا
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه وضع يده - يعني اليمنى - تحت خده، ثم قال: «قني عذابك يوم تبعث - أو تجمع عبادك -»
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وه...
عن أبي سلمة، أن ربيعة بن كعب الأسلمي، أخبره أنه كان يبيت عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الليل: "...
عن حذيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتبه من الليل قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور»
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد بات على طهور، ثم تعار من الليل فسأل الله شيئا من أمر الدنيا، أو من أمر الآخرة، إلا أع...
عن أسماء ابنة عميس قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب: «الله، الله ربي لا أشرك به شيئا»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، سبحان الله رب السموات السبع،...
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال: «اللهم إني أعوذ بك أن أضل، أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: «بسم الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، التكلان على الله»