3940- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
صحيح بما قبله، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن الحسن وأبو هلال -وهو محمد بن سليم الراسبي- فيهما لين.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ص ١٥٩ (القسم الذي نشره العمروي).
وأخرجه أبو يعلى (٦٠٥٢)، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٥٠، والطبراني في "الأوسط" (٥٧٢٣) من طريق محمد بن الحسن الأسدي، به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٣٥٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٣٩٧ من طريق منخل بن حكيم، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.
وهذا سند ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ) فِي الزَّوَائِد إِسْنَاد حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة حَسَن وَأَبُو هِلَال اِسْمه مُحَمَّد بْن سَلِيم مُخْتَلَف فِيهِ كَذَلِكَ مُحَمَّد بن الْحَسَن الْأَسَدِيُّ وَبَاقِي رِجَال الْإِسْنَاد ثِقَات قَوْله ( سِبَاب الْمُسْلِم ) بِكَسْرِ السِّين الْمُهْمَلَة وَخِفَّة الْمُوَحَّدَة أَيْ شَتْمه ( فُسُوق ) أَيْ مِنْ أَعْمَال الْفِسْق ( كُفْر ) أَيْ مِنْ أَهْل الْكُفْر فَإِنَّهُمْ الَّذِينَ يَقْصِدُونَ قِتَال الْمُسْلِمِينَ وَتَأْوِيله بِحَمْلِهِ عَلَى الْقِتَال مُسْتَحِلًّا يُؤَدِّي إِلَى عَدَم صِحَّة الْمُقَابَلَة لِكَوْنِ السِّبَاب مُسْتَحِلًّا كُفْرًا أَيْضًا فَلْيُتَأَمَّلْ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسْدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ
عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن جرير بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: «استنصت الناس» ، فقال: «لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ويحكم، أو ويلكم، لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن الصنابح الأحمسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي»
عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار...
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل»
عن أبي هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن أكرم على الله عز وجل، من بعض ملائكته»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قاتل تحت راية عمية، يدعو إلى عصبية، أو يغضب لعصبية، فقتلته جاهلية»
عن عباد بن كثير الشامي، عن امرأة منهم يقال لها فسيلة، قالت: سمعت أبي يقول، سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل...