4089- عن جبير بن نفير، قال: قال لي جبير، انطلق بنا إلى ذي مخمر، وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلقت معهما فسأله، عن الهدنة، فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدوا، فتنتصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، ويجتمعون للملحمة "، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية بإسناده نحوه، وزاد فيه: «فيجتمعون للملحمة، فيأتون حينئذ تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا»
حديث صحيح.
وهذا إسناد حسن من أجل عيسى بن يونس -وهو ابن سحاق السبيعي- وهو متابع.
وأخرجه أبو داود (٢٧٦٧) و (٤٢٩٢) من طريق عيسى بن يونس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٨٢٥).
وانظر ما بعده.
وقوله: "مرج ذي تلول" تلول، بضم التاء: جمع تل، بفتحها، وهو مرتفع.
إسناده صحيح.
وقد صرح الوليد بسماعه عند ابن حبان (٦٧٠٩) فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه أبو داود (٤٢٩٣) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٦٧٠٨) و (٦٧٠٩).
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ الْهُدْنَة ) بِضَمِّ هَاء وَسُكُون دَال مُهْمَلَة الصُّلْح ( صُلْحًا آمِنًا ) أَيْ ذَا أَمْن فَالصِّيغَة لِلنِّسْبَةِ أَوْ جُعِلَ آمِنًا عَلَى النِّسْبَة الْمَجَازِيَّة ( ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا ) أَيْ عَدُوًّا آخَر بِالْمُشَارَكَةِ وَالِاجْتِمَاع بِسَبَبِ الصُّلْح الَّذِي بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ أَوْ أَنْتُمْ تَغْزُونَ عَدُوّكُمْ وَهُمْ يَغْزُونَ عَدُوّهُمْ بِالِانْفِرَادِ ( وَتَسْلَمُونَ ) مِنْ السَّلَامَة ( بِمَرْجٍ ) بِسُكُونِ رَاءٍ آخِره جِيم الْمَوْضِع الَّذِي تَرْعَى فِيهِ الدَّوَابّ ( تُلُول ) بِضَمَّتَيْنِ وَخِفَّة لَام جَمْع تَلّ كُلّ مَا اِجْتَمَعَ عَلَى الْأَرْض مِنْ تُرَاب أَوْ رَمْل ( غَلَبَ الصَّلِيب ) أَيْ دِين النَّصَارَى قَصْدًا لِإِبْطَالِ الصُّلْح أَوْ لِمُجَرَّدِ الِافْتِخَار وَإِيقَاع الْمُسْلِمِينَ فِي الْغَيْظ قَوْله ( تَحْت ثَمَانِينَ غَايَة ) بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة مِنْ تَحْت أَيْ ثَمَانِينَ رَايَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده حَسَن وَرَوَى أَبُو داود بَعْضه.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْتُ مَعَهُمَا فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ قَالَ لِي جُبَيْرٌ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْمَرٍ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَسَأَلَهُ عَنْ الْهُدْنَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَتُصَالِحُكُمْ الرُّومُ صُلْحًا آمِنًا ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا فَتَنْتَصِرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ثُمَّ تَنْصَرِفُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصَّلِيبِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ غَلَبَ الصَّلِيبُ فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وقعت الملاحم، بعث الله بعثا من الموالي، هم أكرم العرب فرسا، وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدي...
عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ستقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله، ثم تقاتلون الدجال ف...
عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الملحمة الكبرى، وفتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر»
عن عبد الله بن بسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بين الملحمة، وفتح المدينة ست سنين، ويخرج الدجال في السابعة»
عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء» ثم قا...
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاي...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما، نعالهم الشعر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الس...
عن عمرو بن تغلب، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، وإن من أشراط ال...