4158- عن عبد الله بن الزبير بن العوام، عن أبيه، قال: لما نزلت: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: ٨] ، قال الزبير: وأي نعيم نسأل عنه؟ وإنما هو الأسودان: التمر، والماء، قال: «أما إنه سيكون»
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي.
وأخرجه الترمذي (٣٦٥٠) عن ابن أبي عمر العدني، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٠٥)، و"شرح مشكل الآثار" (٤٦٧).
والزبير بن العوام: هو حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الثورى وأول من سل سيفه في سبيل الله، أسلم وهو حدث، له ست عشرة سنة.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة.
استشهد بعد انصرافه من القتال من معركة الجمل فنزل بوادي السباع وقام يصلي فأتاه عمرو بن جرموز فقتله سنة ست وثلاثين.
وقالت زوجته عاتكة بنت زيد ترثيه:
غدر ابن جرموز بفارس بهمة .
يوم اللقاء وكان غير معرد
يا عمرو لو نبهته لوجدته .
لا طائشا رعش البنان ولا اليد
ثكلتك أمك إن قتلت لمسلما .
حلت عليك عقوبة المتعمد
إن الزبير لذو بلاء صادق .
سمح سجيته كريم المشهد
كم غمرة قد خاضها لم يثنه .
عنها طرادك يا ابن فقع القردد
فاذهب فما ظفرت يداك بمثله .
فيما مضى فيما تروح وتغتدي
وقد جاء في أخباره أنه ترك من العروض ما يساوي خمسين ألف ألف درهم، ومن العين خمسين ألف ألف درهم رضي الله عنه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَإِنَّمَا هُوَ ) أَيْ الْمَأْكُول وَالْمَشْرُوب ( إِنَّهُ ) أَيْ الشَّأْن أَوْ إِنَّ الَّذِي تَسْأَلُونَ عَنْهُ ( سَيَكُونُ ) أَيْ سَيُوجَدُ وَيُؤْخَذ مِنْ التَّقْرِير أَنَّ الضَّرُورِيّ لَا يُسْأَل عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ } قَالَ الزُّبَيْرُ وَأَيُّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا هُوَ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ
عن جابر بن عبد الله، قال: «بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن ثلاثمائة، نحمل أزوادنا على رقابنا، ففني أزوادنا، حتى كان يكون للرجل منا تمرة» ، ف...
عن عبد الله بن عمرو، قال: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نعالج خصا لنا، فقال: «ما هذا؟» فقلت: خص لنا، وهى نحن نصلحه، فقال رسول الله صلى ا...
عن أنس، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبة على باب رجل من الأنصار، فقال: «ما هذه؟» قالوا: قبة بناها فلان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل...
عن ابن عمر، قال: «لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنيت بيتا يكنني من المطر، ويكنني من الشمس، ما أعانني عليه خلق لله تعالى»
عن حارثة بن مضرب، قال: أتينا خبابا نعوده، فقال: لقد طال سقمي، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا تتمنوا الموت» لتمنيته وقال: «إن ا...
عن أبي تميم الجيشاني، قال: سمعت عمر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لو أنكم توكلتم على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خم...
عن حبة، وسواء، ابني خالد، قالا: دخلنا على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يعالج شيئا، فأعناه عليه، فقال: «لا تيأسا من الرزق ما تهززت رءوسكما، فإن الإنسا...
عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من قلب ابن آدم بكل واد شعبة، فمن اتبع قلبه الشعب كلها، لم يبال الله بأي واد أهلكه، ومن ت...
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله»