4232- عن أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا ابن آدم، وهذا أجله عند قفاه» ، وبسط يده أمامه، ثم قال: «وثم أمله»
إسناده صحيح.
وأخرجه الترمذي (٢٤٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٧٦٣) من طريق حماد ابن سلمة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٢٣٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٩٨).
وأخرجه البخاري (٦٤١٨)، والنسائي (١١٧٦٢) من طريق همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: خط النبي - صلى الله عليه وسلم - خطوطا فقال: "هذا الأمل وهذا الأجل، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَمَامه ) أَيْ قُدَّام الْقَفَا وَالْحَاصِل أَنَّ أَجَله لِقَرِيبِ وَأَنَّ أَمَله لَطَوِيل.
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا ابْنُ آدَمَ وَهَذَا أَجَلُهُ عِنْدَ قَفَاهُ وَبَسَطَ يَدَهُ أَمَامَهُ ثُمَّ قَالَ وَثَمَّ أَمَلُهُ
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اثنان فما فوقهما جماعة»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل مستلحق استلحق بعد أبيه الذي يدعى له، ادعاه ورثته من بعده، فقضى أن من كان من...
عن أم عطية الأنصارية، قالت: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، وأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى»
عن علي بن أبي طالب، قال: وذكر الخوارج، فقال: «فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد، ولولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على...
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه...
عن عائشة، قالت: «كنا نحيض عند النبي صلى الله عليه وسلم، فيأمرنا بقضاء الصوم»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن لله مائة رحمة، قسم منها رحمة بين جميع الخلائق، فبها يتراحمون، وبها يتعاطفون، وبها تعطف الوحش على أ...
عن أبي قتادة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصلي بنا، فيطيل في الركعة الأولى من الظهر، ويقصر في الثانية، وكذلك في الصبح»
عن أنس بن مالك، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يقدر أحدنا أن يمكن جبهته، بسط ثوبه فسجد عليه»