4246- عن أبي هريرة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم، ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال: «التقوى، وحسن الخلق» ، وسئل ما أكثر ما يدخل النار؟ قال: " الأجوفان: الفم، والفرج "
إسناده حسن، عم عبد الله بن إدريس -واسمه داود بن يزيد الأودي، وإن كان ضعيفا- قد تابعه في الإسناد نفسه آخره إدريس بن يزيد، وجد عبد الله بن إدريس -واسمه يزيد بن عبد الرحمن الأودي- روى عنه ثلاثة، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ولم يجرح.
وأخرجه الترمذي (٢١٢٢) من طريق عبد الله بن إدريس، عن أبيه وحده، بهذا الإسناد.
وقال: حديث صحيح غريب.
وهو في "مسند أحمد" (٧٩٥٧)، و"شرح مشكل الآثار" (٤٤٢٩)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٦).
وأخرج الترمذي (٢٥٧٣) من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه: "من وقاه الله شر ما بين لحييه، وشر ما بين رجليه، دخل الجنة"، وصححه ابن حبان (٥٧٠٣).
وقوله: لحييه: هو بفتح اللام وسكون الحاء: العظمان في جانبي الفم، والمراد بما بينهما: اللسان وما يتأتى به النطق.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَا أَكْثَر مَا يُدْخِل الْجَنَّة ) مِنْ الْإِدْخَال.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَقَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ قَالَ التَّقْوَى وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَسُئِلَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ قَالَ الْأَجْوَفَانِ الْفَمُ وَالْفَرْجُ
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غسل ميتا، وكفنه، وحنطه، وحمله، وصلى عليه، ولم يفش عليه ما رأى، خرج من خطيئته، مثل يوم ولدته أمه»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام، فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»
عن خلاد بن السائب، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريل، فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال»
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إن شدة الحمى، من فيح جهنم، فابردوها بالماء»
عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: «ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى»
عن علي بن شيبان، وكان من الوفد، قال: خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه وصلينا خلفه، فلمح بمؤخر عينه رجلا، لا يقيم صلاته، - يعني صلبه -...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان»
عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «مسح أعلى الخف، وأسفله»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك الجمعة، ثلاثا، من غير ضرورة، طبع الله على قلبه»