حديث الرسول ﷺ English أحاديث نبوية الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

فيم العمل يا رسول الله قال كل ميسر لما خلق له - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند الخلفاء الراشدين مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه (حديث رقم: 19 )


19- عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، قال: سمعت أبي يذكر أن أباه سمع أبا بكر، وهو يقول: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أنعمل على ما فرغ منه، أو على أمر مؤتنف؟ قال: " بل على أمر قد فرغ منه "، قال: قلت: ففيم العمل يا رسول الله؟ قال: " كل ميسر لما خلق له " .


حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عن طلحة بن عبد الله.
وأخرجه البزار (٢٨) ، والطبراني في " الكبير " (٤٧) من طريق الحكم بن نافع، عن عطاف بن خالد، بهذا الإسناد.
وانظر حديث عمر الآتي برقم (١٨٤) .
قوله: " على ما فرغ منه "، قال السندي: أي: على وفق ما كتب على الإنسان وفرغ منه من قدر الله.
" أمر مؤتنف "، أي: على وفق اختيار وإرادة وقصد من العبد مستأنف مبتدأ من غير سبق قضاء وقدر به، والمؤتنف اسم مفعول، من ائتنف العمل: استأنفه، افتعال من أنف، والأنسب بما بعده أن يقال: معناه: أنعمل لأجل ما قدر الله لنا من الجنة والنار، أو لتحصيل ما لم يقع به قضاء وقدر، بل يحصل لنا بواسطة العمل من غير سبق قضاء وقدر به.
قال السندي: فنبه على الجواب عنه بأن الله تعالى دبر الأشياء على ما أراد، وربط بعضها ببعض، وجعلها أسبابا ومسببات، ومن قدر له أنه من أهل الجنة قدر له ما يقربه إليها من الأعمال، ووفقه لذلك بإقداره وتمكينه منه وتحريضه بالترغيب والترهيب، ومن قدر له أنه من أهل النار قدر له خلاف ذلك وخذله حتى اتبع هواه، وترك أمر مولاه، والحاصل أنه جعل الأعمال طريقا إلى نيل ما قدر له من جنة أو نار، فلا بد من المشي في الطريق، وبواسطة التقدير السابق يتيسر ذلك المشي لكل في طريقه، ويسهل عليه، والله تعالى أعلم.

شرح حديث (فيم العمل يا رسول الله قال كل ميسر لما خلق له)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "علي بن عياش": - بتحتانية ومعجمة - .
"العطاف" : - بتشديد الطاء - صدوق يهم.
قوله: "على ما فرغ منه" : أي: على وفق ما كتب على الإنسان وفرغ منه من قدر الله.
"أمر مؤتنف" : أي: على وفق اختيار وإرادة وقصد من العبد مستأنف مبتدإ من غير سبق قضاء وقدر به، والمؤتنف: اسم مفعول من ائتنف العمل: استأنفه، افتعال من أنف، والأنسب بما بعده أن يقال: معناه: أنعمل لأجل ما قدر الله لنا من الجنة والنار، أو لتحصيل ما لم يقع به قضاء وقدر، بل يحصل لنا بواسطة العمل من غير سبق قضاء وقدر به؟ "ففيم العمل؟" : أي: لأجل أي شيء العمل؟ وما فائدته؟ أو: لأي شيء وقع التكليف به؟ أي: إن العمل لا يرد القضاء والقدر السابق، فلا فائدة فيه، فنبه على الجواب عنه بأن الله تعالى دبر الأشياء على ما أراد، وربط بعضها ببعض، وجعلها أسبابا ومسببات، ومن قدر له أنه من أهل الجنة، قدر له ما يقربه إليها من الأعمال، ووفقه لذلك بإقداره وتمكينه منه، وتحريضه بالترغيب والترهيب، ومن قدر له أنه من أهل النار، قدر له خلاف ذلك، وخذله حتى اتبع هواه، وترك أمر مولاه.
والحاصل: أنه جعل الأعمال طريقا إلى نيل ما قدر له من جنة أو نار، فلا بد من المشي في الطريق، وبواسطة التقدير السابق يتيسر ذلك المشي لكل في طريقه، ويسهل عليه، والله تعالى أعلم.
والحديث قد انفرد به أحمد، ولم يخرجه أصحاب الكتب الستة في كتبهم، وفي إسناده مجهول، نعم المتن من مسند غير أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - صحيح.


حديث بل على أمر قد فرغ منه قال قلت ففيم العمل يا رسول الله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏رَجُلٌ ‏ ‏مِنْ أَهْلِ ‏ ‏الْبَصْرَةِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏أَبِي ‏ ‏يَذْكُرُ أَنَّ ‏ ‏أَبَاهُ ‏ ‏سَمِعَ ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏وَهُوَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ الْعَمَلُ عَلَى مَا فُرِغَ مِنْهُ أَوْ عَلَى أَمْرٍ ‏ ‏مُؤْتَنَفٍ ‏ ‏قَالَ بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏ ‏كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من مسند أحمد

يقول النبي ﷺ بعثت أنا والساعة كهذه من هذه

عن جابر بن سمرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعيه، ويقول: " بعثت أنا والساعة كهذه من هذه "

يا رسول الله أئنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة قال...

عن أبي عسيب، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، فمر بي، فدعاني إليه، فخرجت، ثم مر بأبي بكر فدعاه، فخرج إليه، ثم بعمر فدعاه، فخرج إليه، فانطلق...

أن رسول الله ﷺ أقبل من خيبر ومعه غلامان وهب أحدهم...

عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان وهب أحدهما لعلي بن أبي طالب وقال: " لا تضربه؛ فإني قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة، و...

جمعت المحكم في عهد رسول الله ﷺ وقبض النبي ﷺ وأنا...

عن ابن عباس، قال: " جمعت المحكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا ابن عشر حجج " قال: فقلت له: وما المحكم؟ قال:...

استفتى رسول الله ﷺ في نذر كان على أمه توفيت قبل أن...

عن ابن عباس: أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه، توفيت قبل أن تقضيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقض عنها...

قام النبي ﷺ فاستن وتوضأ وصلى ركعتين حتى صلى ستا ثم...

عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه قام من الليل، فاستن، ثم صلى ركعتين، ثم نام، ثم قام، فاستن وتوضأ، وصلى ركعتين، حتى...

من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلد...

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاقتلوه " "...

كان النبي ﷺ يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه فأيما...

عن معمر، عن الزهري، في قوله عز وجل: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} [الأحزاب: ٦] ، عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " أنا...

من قرأ القرآن فاستظهره شفع في عشرة من أهل بيته قد...

عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن فاستظهره، شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار "