127-
عن عمر، يقول: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة، فقلت: يا رسول الله، لغير هؤلاء أحق منهم: أهل الصفة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم تخيروني بين أن تسألوني بالفحش، وبين أن تبخلوني ، ولست بباخل .
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير [[سلمان]] (*) بن ربيعة، فمن رجال مسلم.
عفان: هو ابن مسلم، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه مسلم (١٠٥٦) من طريق جرير، عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٢٣٤) .
قوله: " إنكم تخيروني "، قال السندي: من التخيير، والمراد: فيكم من يخيرني، وهو تعريض لمن أعطيهم، وهذا هو الموافق لما في بعض النص: " إنهم يخيروني "، وكذا هو الموافق للرواية الأخرى " إنهم خيروني "، وهي رواية مسلم أيضا، ويحتمل أن المراد تأديب عمر حيث قال: لغير هؤلاء أحق، لما فيه من إيهام أن قسمته على خلاف الأصوب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لغير هؤلاء" : - بفتح اللام - .
"أحق منهم" : أي: ممن أعطيتهم.
"أهل الصفة" : بدل من "غير هؤلاء".
"إنكم تخيروني" : من التخيير، والمراد: فيكم من يخيرني، وهو تعريض لمن أعطيهم، وهذا هو الموافق لما في بعض النسخ: "أنهم يخيروني"، وكذا هو الموافق للرواية الأخرى: "أنهم خيروني"، وهي رواية مسلم - أيضا - ، ويحتمل أن المراد تأديب عمر; حيث قال: لغير هؤلاء أحق; لما فيه من إيهام أن قسمته على خلاف الأصوب.
"بالفحش" : - بضم فسكون - : اسم من الإفحاش، وهو القول الرديء.
"أن تبخلوني" : - بتشديد الخاء - بمعنى: النسبة إلى البخل، وظاهر هذه الرواية: أن المعنى: أنهم جعلوا المعاملة معي دائرة بين أمرين إما أن يسألوني بقول غير لائق، وإما أن يبخلوني، فصار كأنهم خيروني بينهما، فلأجل ذلك أبادر إلى إعطائهم قبل سؤالهم ونسبتهم إياي إلى البخل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَغَيْرُ هَؤُلَاءِ أَحَقُّ مِنْهُمْ أَهْلُ الصُّفَّةِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ تُخَيِّرُونِي بَيْنَ أَنْ تَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ وَبَيْنَ أَنْ تُبَخِّلُونِي وَلَسْتُ بِبَاخِلٍ
عن عمر بن الخطاب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحدث توضأ، ومسح على الخفين
عن أبي رافع:أن عمر بن الخطاب، كان مستندا إلى ابن عباس، وعنده ابن عمر، وسعيد بن زيد، فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف من بعدي أحدا،...
عن ابن عباس، قال: شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر - وأرضاهم عندي عمر -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صل...
عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب أكب على الركن، فقال: إني لأعلم أنك حجر، ولو لم أر حبي صلى الله عليه وسلم قبلك واستلمك، ما استلمتك ولا قبلتك،لقد كان لكم ف...
عن عمر بن الخطاب، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأى في يد رجل خاتما من ذهب، فقال: " ألق ذا "، فألقاه، فتختم بخاتم من حديد، فقال: " ذا شر منه...
عن عبد الله، قال:لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار: منا أمير، ومنكم أمير.<br> فأتاهم عمر، فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول...
عن جابر أن عمر بن الخطاب، أخبره أنه رأى رجلا توضأ للصلاة، فترك موضع ظفر على ظهر قدمه، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ارجع فأحسن وضوءك ".<br>...
عن فروخ، مولى عثمان:أن عمر - وهو يومئذ أمير المؤمنين - خرج إلى المسجد فرأى طعاما منثورا، فقال: ما هذا الطعام؟ فقالوا: طعام جلب إلينا، قال: بارك الله ف...
عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت عمر، يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إ...