146- عن عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الشهداء ثلاثة: رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع إليه الناس أعناقهم يوم القيامة - ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حتى وقعت قلنسوته أو قلنسوة عمر - ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح، أتاه سهم غرب فقتله، هو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن جيد الإيمان خلط عملا صالحا وآخر سيئا، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذلك في الدرجة الثالثة "
إسناده ضعيف لجهالة أبي يزيد الخولاني، وعبد الله بن لهيعة: هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري، ونسب في بعض مصادر الحديث إلى جده، وهو وإن كان سيئ الحفظ رواه عنه غير واحد من العبادلة - وهم عبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب وعبد الله بن يزيد المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي - ورواية هؤلاء عنه صالحة، لكن تبقى علة الحديث في جهالة أبي يزيد الخولاني.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في " الجهاد " (١٢٦) ، والطيالسي (٤٥) ، وعبد بن حميد (٢٧) ، وابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ٢٧٦، والترمذي (١٦٤٤) ، وابن أبي عاصم في " الجهاد " (١٨٦) و (١٨٧) ، والبزار (٢٤٦) ، وأبو يعلى (٢٥٢) ، وابن أبي حاتم في " العلل " ١ / ٣٤٦، والطبراني في " الأوسط " (٣٦٣) من طرق عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حسن غريب.
وسيأتي برقم (١٥٠) .
والطلح: شجرة من شجر العضاه ترعاه الإبل.
وسهم غرب: أي لا يعرف راميه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فصدق الله" : بالتخفيف - ; أي: جاهد في سبيله بالصدق.
"يرفع إليه الناس" : أي: لارتفاع درجته.
"ورفع رسول الله رأسه" : أي: لبيان كيفية رفع الناس أعناقهم.
"وقعت" : أي: سقطت من غاية الرفع.
"أو قلنسوة عمر" : يريد أن عمر أيضا رفع رأسه، فلا يدري أنه سقطت قلنسوة أيهما.
"فكأنما يضرب" : على بناء المفعول; أي: فحصل له أدنى ضعف في صدق الهمة، وصار كمن يضرب جلده بشوك طلح، فيميل، قيل: هو إما كناية عن قف شعره من الفزع والجبن، أو عن ارتعاد فرائصه وأعضائه، والطلح: شجر عظام من شجر العضاه، له نور طيب الرائحة.
"غرب" : أي: لا يدرى راميه.
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ دِينَارٍ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْخَوْلَانِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشُّهَدَاءُ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الْإِيمَانِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللَّهَ حَتَّى قُتِلَ فَذَلِكَ الَّذِي يَرْفَعُ إِلَيْهِ النَّاسُ أَعْنَاقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ حَتَّى وَقَعَتْ قَلَنْسُوَتُهُ أَوْ قَلَنْسُوَةُ عُمَرَ وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الْإِيمَانِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَكَأَنَّمَا يُضْرَبُ جِلْدُهُ بِشَوْكِ الطَّلْحِ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ هُوَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الْإِيمَانِ خَلَطَ عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللَّهَ حَتَّى قُتِلَ فَذَلِكَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّالِثَةِ
عن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يقاد والد من ولد "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يرث المال من يرث الولاء "
عن عبد الله بن عمرو قال: قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يقاد لولد من والده "
عن عمر بن الخطاب، أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ مرة مرة
عن عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله فقتل، فذلك الذي ينظر الناس إل...
عن عمر بن الخطاب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه توضأ عام تبوك واحدة واحدة
عن جابر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أخبره أنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سيخرج أهل مكة ثم لا يعبر بها - أو لا يعبر بها إلا قليل - ث...
عن جابر أن عمر بن الخطاب، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا توضأ لصلاة الظهر، فترك موضع ظفر على ظهر قدمه، فأبصره رسول الله صلى الله عليه...
عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبد الله ورسوله "