736- عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، قال: سمعت أنسا، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بخمس مكاكيك ويتوضأ بمكوك» وقال ابن المثنى: بخمس مكاكي، وقال ابن معاذ، عن عبد الله بن عبد الله ولم يذكر ابن جبر
(مكاكيك) هو جمع مكوك، كتنور.
وهو مكيال.
قال النووي: ولعل المراد بالمكوك هنا المد، كما قال في الرواية الأخرى: يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد.
(مكاكي) يعني أنه قال بدل مكاكيك، مكاكي.
بإبدال الكاف الأخيرة ياء، وإدغامها في ياء مفاعيل.
كالتصدي.
وفي المصباح: ومنعه ابن الأنباري، وقال: لا يقال في جمع المكوك مكاكي.
بل المكاكي جمع المكاء، وهو طائر.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( عَنْ عَبْد اللَّه بْن جَبْر ) وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى ( عَنْ اِبْن جَبْر ) هَذَا كُلّه صَحِيح , وَقَدْ أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ بَعْض الْأَئِمَّة , وَقَالَ : صَوَابه ( اِبْن جَابِر ) , وَهَذَا غَلَط مِنْ هَذَا الْمُعْتَرِض , بَلْ يُقَال : فِيهِ جَابِر , وَجَبْر , وَهُوَ عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن جَابِر بْن عَتِيك , وَمِمَّنْ ذَكَرَ الْوَجْهَيْنِ فِيهِ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الْبُخَارِيّ , وَأَنَّ مِسْعَرًا وَأَبَا الْعُمَيْسِ وَشُعْبَة وَعَبْد اللَّه بْن عِيسَى يَقُولُونَ فِيهِ ( جَبْر ).
وَاللَّهُ أَعْلَم.
قَوْله : ( كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِل بِخَمْسِ مَكَاكِيك وَيَتَوَضَّأ بِمَكُّوكٍ ) وَفِي رِوَايَة ( بِخَمْسِ مُكَاكِيّ ) بِتَشْدِيدِ الْيَاء وَ ( الْمَكُّوك ) بِفَتْحِ الْمِيم وَضَمَّ الْكَاف الْأُولَى وَتَشْدِيدهَا وَجَمْعه مَكَاكِيك وَمَكَاكِيّ وَلَعَلَّ الْمُرَاد بِالْمَكُّوكِ هُنَا الْمُدّ كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى يَتَوَضَّأ بِالْمُدِّ , وَيَغْتَسِل بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَة أَمْدَاد.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ بِخَمْسِ مَكَاكِيكَ وَيَتَوَضَّأُ بِمَكُّوكٍ و قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى بِخَمْسِ مَكَاكِيَّ و قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنَ جَبْرٍ
عن أنس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع، إلى خمسة أمداد»
عن سفينة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسله الصاع من الماء من الجنابة، ويوضئه المد»
عن سفينة - قال أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد» وفي حديث ابن حجر، أو قال:...
عن جبير بن مطعم، قال: تماروا في الغسل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> فقال بعض القوم: أما أنا فإني أغسل رأسي كذا وكذا.<br> فقال رسول الله صلى ال...
عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عنده الغسل من الجنابة فقال: «أما أنا فأفرغ على رأسي ثلاثا»
عن جابر بن عبد الله، أن وفد ثقيف سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أرضنا أرض باردة فكيف بالغسل؟ فقال: «أما أنا فأفرغ على رأسي ثلاثا» قال ابن س...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من جنابة صب على رأسه ثلاث حفنات من ماء " فقال له: الحسن بن محمد إن شعري كثير.<br>...
عن أم سلمة، قالت: قلت: يا رسول الله! إني امرأة أشد ضفر رأسي.<br> فأنقضه لغسل الجنابة؟ قال "لا.<br> إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات.<br> ثم...
عن عبيد بن عمير، قال: بلغ عائشة، أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن.<br> فقالت: يا عجبا لابن عمرو هذا يأمر النساء إذا اغتسلن أ...