حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

هات يدك أبايعك على الإسلام - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الجمعة   باب تخفيف الصلاة والخطبة (حديث رقم: 2008 )


2008- عن ابن عباس؛ أن ضمادا قدم مكة.
كان من أزد شنوءة.
وكان يرقي من هذه الريح.
فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون.
فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي.
قال فلقيه.
فقال: يا محمد! إني أرقي من هذه الريح.
وإن الله يشفي على يدي من يشاء.
فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحمد لله.
نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد".
قال فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء.
فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثلاث مرات.
قال فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء.
فما سمعت مثل كلمات هؤلاء.
ولقد بلغن ناعوس البحر.
قال فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام.
قال فبايعه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعلى قومك".
قال: وعلى قومي.
قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه.
فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة.
فقال: ردوها.
فإن هؤلاء قوم ضماد.

أخرجه مسلم


(يرقي) من الرقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة.
(من هذه الريح) المراد بالريح،، هنا، الجنون ومس الجن.
(فهل لك) أي فهل لك رغبة في رقيتي، وهل تميل إليها.
(ناعوس البحر) ضبطناه بوجهين: أشهرهما ناعوس.
هذا هو الموجود في أكثر نسخ بلادنا.
والثاني القاموس.
وهذا الثاني هو المشهور في روايات الحديث في غير صحيح مسلم.
وقال القاضي عياض: أكثر نسخ صحيح مسلم وقع فيها قاعوس.
قال أبو عبيد: قاموس البحر وسطه.
وقال ابن دريد: لجته.
وقال صاحب كتاب العين: قعره الأقصى.

شرح حديث (هات يدك أبايعك على الإسلام)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله : ( وَيَقُول : أَمَّا بَعْد ) ‏ ‏فِيهِ : اِسْتِحْبَاب قَوْل : ( أَمَّا بَعْد ) فِي خُطَب الْوَعْظ وَالْجُمْعَة وَالْعِيد وَغَيْرهَا , وَكَذَا فِي خُطَب الْكُتُب الْمُصَنَّفَة , وَقَدْ عَقَدَ الْبُخَارِيّ بَابًا فِي اِسْتِحْبَابه , وَذَكَرَ فِيهِ جُمْلَة مِنْ الْأَحَادِيث , وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي أَوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فَقِيلَ : دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَام , وَقِيلَ : يَعْرُب بْن قَحْطَان , وَقِيلَ : قُسّ بْن سَاعِدَة , وَقَالَ بَعْض الْمُفَسِّرِينَ أَوْ كَثِير مِنْهُمْ : إِنَّهُ فَصْل الْخِطَاب الَّذِي أُوتِيَهُ دَاوُدُ.
وَقَالَ الْمُحَقِّقُونَ : فَصْل الْخِطَاب الْفَصْل بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل.
‏ ‏قَوْله : كَانَتْ خُطْبَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْجُمُعَة يَحْمَد اللَّه وَيُثْنِي عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُول : إِلَى آخِره فِيهِ : دَلِيل لِلشَّافِعِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يَجِب حَمْد اللَّه تَعَالَى فِي الْخُطْبَة وَيَتَعَيَّن لَفْظه , وَلَا يَقُوم غَيْره مَقَامه.
‏ ‏قَوْله : ( إِنَّ ضِمَادًا قَدِمَ مَكَّة وَكَانَ مِنْ أَزْد شَنُوءَة وَكَانَ يَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيح ) ‏ ‏أَمَّا ضِمَاد فَبِكَسْرِ الضَّاد الْمُعْجَمَة , وَشَنُوءَة بِفَتْحِ الشِّين وَضَمِّ النُّون وَبَعْدهَا مَدَّة , وَيَرْقِي بِكَسْرِ الْقَاف , وَالْمُرَاد بِالرِّيحِ هُنَا الْجُنُون وَمَسّ الْجِنّ فِي غَيْر رِوَايَة مُسْلِم يَرْقِي مِنْ الْأَرْوَاح أَيْ الْجِنّ سُمُّوا بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُمْ لَا يُبْصِرهُمْ النَّاس فَهُمْ كَالرُّوحِ وَالرِّيح.
‏ ‏قَوْله : ( فَمَا سَمِعْت مِثْل كَلِمَاتك هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوس الْبَحْر ) ‏ ‏ضَبَطْنَاهُ بِوَجْهَيْنِ أَشْهَرهمَا : ( نَاعُوس ) بِالنُّونِ وَالْعَيْن هَذَا هُوَ الْمَوْجُود فِي أَكْثَر نُسَخ بِلَادنَا , وَالثَّانِي : ( قَامُوس ) بِالْقَافِ وَالْمِيم , وَهَذَا الثَّانِي هُوَ الْمَشْهُور فِي رِوَايَات الْحَدِيث فِي غَيْر صَحِيح مُسْلِم.
وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاض : أَكْثَر نُسَخ صَحِيح مُسْلِم وَقَعَ فِيهَا ( قَاعُوس ) بِالْقَافِ وَالْعَيْن.
قَالَ : وَوَقَعَ عِنْد أَبَى مُحَمَّد بْن سَعِيد ( تَاعُوس ) بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَوْق.
قَالَ : وَرَوَاهُ بَعْضهمْ ( نَاعُوس ) بِالنُّونِ وَالْعَيْن.
قَالَ : وَذَكَرَهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِيّ فِي أَطْرَاف الصَّحِيحَيْنِ , وَالْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْع بَيْن الصَّحِيحَيْنِ ( قَامُوس ) بِالْقَافِ وَالْمِيم.
قَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الصَّوَاب.
قَالَ أَبُو عُبَيْد : قَامُوس الْبَحْر وَسَطه.
وَقَالَ اِبْن دُرَيْدٍ : لُجَّته.
وَقَالَ صَاحِب كِتَاب الْعَيْن : قَعْره الْأَقْصَى , وَقَالَ الْحَرْبِيّ : قَامُوس الْبَحْر قَعْره.
وَقَالَ أَبُو مَرْوَان بْن سَرَّاج : قَامُوس فَاعُول مِنْ قَمَسْته إِذَا غَمَسْته فَقَامُوس الْبَحْر لُجَّته الَّتِي تَضْطَرِب أَمْوَاجهَا , وَلَا تَسْتَقِرّ مِيَاههَا , وَهِيَ لَفْظَة عَرَبِيَّة صَحِيحَة.
وَقَالَ أَبُو عَلِيّ الْجَيَّانِيّ : لَمْ أَجِد فِي هَذِهِ اللَّفْظَة ثَلْجًا.
وَقَالَ شَيْخنَا أَبُو الْحُسَيْن : قَاعُوس الْبَحْر بِالْقَافِ وَالْعَيْن صَحِيح بِمَعْنَى قَامُوس كَأَنَّهُ مِنْ الْقَعْس , وَهُوَ تَطَامُن الظَّهْر وَتَعَمُّقه فَيَرْجِع إِلَى عُمْق الْبَحْر وَلُجَّته , هَذَا آخِر كَلَام الْقَاضِي رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَصْفَهَانِيّ : وَقَعَ فِي صَحِيح مُسْلِم ( نَاعُوس الْبَحْر بِالنُّونِ وَالْعَيْن قَالَ : وَفِي سَائِر الرِّوَايَات قَامُوس , وَهُوَ وَسَطه وَلُجَّته , قَالَ : وَلَيْسَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة مَوْجُودَة فِي مُسْنَد إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ الَّذِي رَوَى مُسْلِم هَذَا الْحَدِيث عَنْهُ , لَكِنَّهُ قَرَنَهُ بِأَبِي مُوسَى فَلَعَلَّهُ فِي رِوَايَة أَبِي مُوسَى قَالَ : وَإِنَّمَا أَوْرَدَ مِثْل هَذِهِ الْأَلْفَاظ لِأَنَّ الْإِنْسَان قَدْ يَطْلُبهَا فَلَا يَجِدهَا فِي شَيْء مِنْ الْكُتُب فَيَتَحَيَّر فَإِذَا نَظَرَ فِي كِتَابِي عَرَفَ أَصْلهَا وَمَعْنَاهَا.
‏ ‏قَوْله : ( هَاتِ ) ‏ ‏هُوَ بِكَسْرِ التَّاء.
‏ ‏قَوْله : ( أَصَبْت مِطْهَرَة ) ‏ ‏هِيَ بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْحهَا حَكَاهَا اِبْن السِّكِّيت وَغَيْره وَالْكَسْر أَشْهَر.


حديث إن الحمد لله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏كِلَاهُمَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الْأَعْلَى ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عَبْدُ الْأَعْلَى وَهُوَ أَبُو هَمَّامٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏دَاوُدُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏ضِمَادًا ‏ ‏قَدِمَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَكَانَ مِنْ ‏ ‏أَزْدِ شَنُوءَةَ ‏ ‏وَكَانَ ‏ ‏يَرْقِي ‏ ‏مِنْ هَذِهِ ‏ ‏الرِّيحِ ‏ ‏فَسَمِعَ سُفَهَاءَ مِنْ أَهْلِ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏يَقُولُونَ إِنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏مَجْنُونٌ فَقَالَ لَوْ أَنِّي رَأَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ ‏ ‏يَشْفِيهِ عَلَى يَدَيَّ قَالَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ يَا ‏ ‏مُحَمَّدُ ‏ ‏إِنِّي ‏ ‏أَرْقِي ‏ ‏مِنْ هَذِهِ ‏ ‏الرِّيحِ ‏ ‏وَإِنَّ اللَّهَ ‏ ‏يَشْفِي عَلَى يَدِي مَنْ شَاءَ فَهَلْ لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ‏ ‏أَمَّا بَعْدُ قَالَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ ‏ ‏الْكَهَنَةِ ‏ ‏وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ ‏ ‏نَاعُوسَ ‏ ‏الْبَحْرِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ فَبَايَعَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَعَلَى قَوْمِكَ قَالَ وَعَلَى قَوْمِي قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏سَرِيَّةً ‏ ‏فَمَرُّوا بِقَوْمِهِ فَقَالَ صَاحِبُ ‏ ‏السَّرِيَّةِ ‏ ‏لِلْجَيْشِ هَلْ أَصَبْتُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ شَيْئًا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَصَبْتُ مِنْهُمْ ‏ ‏مِطْهَرَةً ‏ ‏فَقَالَ رُدُّوهَا فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمُ ‏ ‏ضِمَادٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه

عن واصل بن حيان.<br> قال قال أبو وائل: خطبنا عمار.<br> فأوجز وأبلغ.<br> فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان! لقد أبلغت وأوجزت.<br> فلو كنت تنفست! فقال: إني...

من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى

عن عدي بن حاتم؛ أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد.<br> ومن يعصهما فقد غوى.<br> فقال رسول الله صلى الله عليه و...

كان النبي ﷺ يقرأ على المنبر ونادوا يا مالك

عن صفوان بن يعلى، عن أبيه؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: ونادوا يا مالك.<br>

كان النبي ﷺ يقرأ على المنبر ق والقرآن المجيد

عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن أخت لعمرة؛ قالت: أخذت (ق والقرآن المجيد) من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة، وهو يقرأ بها على المنبر، في كل جم...

ما حفظت ق إلا من في رسول الله ﷺ يخطب بها كل جمعة

عن بنت لحارثة بن النعمان؛ قالت: ما حفظت (ق) إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> يخطب بها كل جمعة.<br> قالت: وكان تنورنا وتنور رسول الله صلى ا...

ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا عن لسان رسول الله ﷺ

عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان؛ قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا.<br> سنتين أو سنة وبعض سنة.<br> وما أخذت (ق والقرآن ال...

ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه المسبحة

عن عمارة بن رؤيبة.<br> قال: رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه.<br> فقال: قبح الله هاتين اليدين.<br> لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يز...

إذ جاء رجل فقال له النبي ﷺ أصليت يا فلان قال لا ق...

عن جابر بن عبد الله؛ قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، إذ جاء رجل.<br> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أصليت؟ يا فلان! " قال: لا....

دخل رجل المسجد ورسول الله ﷺ يخطب يوم الجمعة

عن جابر بن عبد الله قال: دخل رجل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، يوم الجمعة.<br> فقال "أصليت؟ "قال: لا.<br> قال "قم فصل الركعتين".<br> وف...