حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إنما أنا مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي إبلا أو غنما فرعاها - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الجهاد والسير باب استحقاق القاتل سلب القتيل (حديث رقم: 4570 )


4570- عن عوف بن مالك، قال: قتل رجل من حمير رجلا من العدو، فأراد سلبه، فمنعه خالد بن الوليد، وكان واليا عليهم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك، فأخبره، فقال لخالد: «ما منعك أن تعطيه سلبه؟» قال: استكثرته يا رسول الله، قال: «ادفعه إليه»، فمر خالد بعوف، فجر بردائه، ثم قال: هل أنجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغضب، فقال: «لا تعطه يا خالد، لا تعطه يا خالد، هل أنتم تاركون لي أمرائي؟ إنما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي إبلا، أو غنما، فرعاها، ثم تحين سقيها، فأوردها حوضا، فشرعت فيه فشربت صفوه، وتركت كدره، فصفوه لكم، وكدره عليهم»، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: خرجت مع من خرج مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة، ورافقني مددي من اليمن، وساق الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، غير أنه قال في الحديث: قال عوف: فقلت: يا خالد، أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل، قال: بلى، ولكني استكثرته

أخرجه مسلم


(قتل رجلا من حمير) هذه القضية جرت في غزوة مؤتة سنة ثمان.
كما بينه في الرواية التي بعد هذه.
وهذا الحديث قد يستشكل من حيث إن القاتل قد استحق السلب، فكيف منعه إياه؟ ويجاب عنه بوجهين: أحدهما لعله أعطاه ذلك للقاتل، وإنما أخره تعزيرا له ولعوف بن مالك، لكونهما أطلقا ألسنتهما في خالد رضي الله عنه، وانتهكا حرمة الوالي ومن ولا هـ.
الثاني لعله استطاب قلب صاحبه باختياره وجعله للمسلمين.
وكان المقصود بذلك استطابة قلب خالد رضي الله عنه، للمصلحة في إكرام الأمراء.
(فجر بردائه) أي جذب عوف برداء خالد ووبخه على منعه السلب منه.
(ثم قال هل أنجزت لك ما ذكرت لك) أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(فاستغضب) أي صار، عليه السلام، مغضبا.
(هل أنتم تاركو لي أمرائي) هكذا هو في جميع النسخ: تاركو، بغير نون.
وفي بعضها تاركون، بالنون.
وهذا هو الأصل.
والأول صحيح أيضا.
وهي لغة معروفة.
وقد جاءت بها أحاديث كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.
وقد سبق بيانه في كتاب الإيمان.
(استرعى إبلا) أي طولب برعيها.
(ثم تحين سقيها) أي طلب ذلك الراعي وقت سقيها حتى يسقيها في وقت معين.
(فصفوه لكم وكدره عليهم) فصفوه لكم، يعني الرعية.
وكدره عليهم يعني على الأمراء.
قال أهل اللغة: الصفو هنا، بفتح الصاد لا غير.
وهو الخالص فإذا ألحقوه الهاء فقالوا الصفوة - كانت الصاد مضمومة ومفتوحة ومكسورة ثلاث لغات.
ومعنى الحديث أن الرعية يأخذون صفو الأمور فتصلهم أعطياتهم بغير نكد.
وتبتلى الولاة بمقاساة الأمور وجمع الأموال من وجوهها وصرفها في وجوهها.
وحفظ الرعية، والشفقة عليهم وإنصاف بعضهم من بعض.
ثم متى وقع علقة (كذا) أو عتب في بعض ذلك، توجه على الأمراء، دون الناس.
(مؤتة) هي بالهمز وترك الهمز.
وهي قرية معروفة في طرف الشام عند الكرك.
(مددي) يعني رجلا من المدد الذين جاءوا يمدون مؤتة ويساعدونهم.

شرح حديث (إنما أنا مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي إبلا أو غنما فرعاها)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله : ( عَنْ عَوْف بْن مَالِك - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : قَتَلَ رَجُل مِنْ حِمْيَر رَجُلًا مِنْ الْعَدُوّ , فَأَرَادَ سَلَبَهُ , فَمَنَعَهُ خَالِد بْن الْوَلِيد , وَكَانَ وَالِيًا عَلَيْهِمْ , فَأَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَوْف اِبْن مَالِك فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لِخَالِدٍ : مَا مَنَعَك أَنْ تُعْطِيه سَلَبه ؟ قَالَ : اِسْتَكْثَرْته يَا رَسُول اللَّه , قَالَ اِدْفَعْهُ إِلَيْهِ , فَمَرَّ خَالِد بِعَوْفٍ فَجَرَّ بِرِدَائِهِ , فَقَالَ : هَلْ أَنْجَزْت لَك مَا ذَكَرْت لَك مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَسَمِعَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاسْتُغْضِبَ , فَقَالَ : لَا تُعْطِهِ يَا خَالِد لَا تُعْطِهِ يَا خَالِد هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي.
) ‏ ‏إِلَى آخِره , هَذِهِ الْقَضِيَّة جَرَتْ فِي غَزْوَة مُؤْتَة سَنَة ثَمَان كَمَا بَيَّنَهُ فِي الرِّوَايَة الَّتِي بَعْد هَذِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيث قَدْ يَسْتَشْكِل مِنْ حَيْثُ إِنَّ الْقَاتِل قَدْ اِسْتَحَقَّ السَّلَب , فَكَيْف مَنَعَهُ إِيَّاهُ ؟ وَيُجَاب عَنْهُ بِوَجْهَيْنِ : ‏ ‏أَحَدهمَا : لَعَلَّهُ أَعْطَاهُ بَعْد ذَلِكَ لِلْقَاتِلِ , وَإِنَّمَا أَخَّرَهُ تَعْزِيرًا لَهُ وَلِعَوْفِ بْن مَالِك لِكَوْنِهِمَا أَطْلَقَا أَلْسِنَتهمَا فِي خَالِد - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - وَانْتَهَكَا حُرْمَة الْوَالِي وَمَنْ وَلَّاهُ.
‏ ‏الْوَجْه الثَّانِي : لَعَلَّهُ اِسْتَطَابَ قَلْب صَاحِبه فَتَرَكَهُ صَاحِبه بِاخْتِيَارِهِ , وَجَعَلَهُ لِلْمُسْلِمِينَ , وَكَانَ الْمَقْصُود بِذَلِكَ اِسْتَطَابَةُ قَلْب خَالِد - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - لِلْمَصْلَحَةِ فِي إِكْرَام الْأُمَرَاء.
‏ ‏قَوْله : ( فَاسْتُغْضِبَ فَقَالَ : لَا تُعْطِهِ يَا خَالِد ) فِيهِ : جَوَاز الْقَضَاء فِي حَال الْغَضَب وَنُفُوذه , وَأَنَّ النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ , وَقَدْ سَبَقَتْ الْمَسْأَلَة فِي كِتَاب الْأَقْضِيَة قَرِيبًا وَاضِحَة.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي ) , هَكَذَا هُوَ فِي بَعْض النُّسَخ ( تَارِكُوا ) بِغَيْرِ نُون , وَفِي بَعْضهَا ( تَارِكُونَ ) بِالنُّونِ , وَهَذَا هُوَ الْأَصْل , وَالْأَوَّل صَحِيح أَيْضًا , وَهِيَ لُغَة مَعْرُوفَة , وَقَدْ جَاءَتْ بِهَا أَحَادِيث كَثِيرَة مِنْهَا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا , وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا " وَقَدْ سَبَقَ بَيَانه فِي كِتَاب الْإِيمَان.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة الْأُمَرَاء وَالرَّعِيَّة : ‏ ‏( فَصَفْوُهُ لَكُمْ ) ‏ ‏يَعْنِي الرَّعِيَّة ‏ ‏( وَكَدْرُهُ عَلَيْهِمْ ) ‏ ‏يَعْنِي : عَلَى الْأُمَرَاء , قَالَ أَهْل اللُّغَة : ( الصَّفْو ) هُنَا بِفَتْحِ الصَّاد لَا غَيْر , وَهُوَ الْخَالِص , فَإِذَا أَلْحَقُوهُ الْهَاء فَقَالُوا : الصَّفْوَة , كَانَتْ الصَّاد مَضْمُومَة وَمَفْتُوحَة وَمَكْسُورَة ثَلَاث لُغَات.
وَمَعْنَى الْحَدِيث : أَنَّ الرَّعِيَّة يَأْخُذُونَ صَفْو الْأُمُور , فَتَصِلُهُمْ أَعْطِيَاتهمْ بِغَيْرِ نَكَد , وَتُبْتَلَى الْوُلَاة بِمُقَاسَاةِ الْأُمُور , وَجَمْع الْأَمْوَال عَلَى وُجُوههَا , وَصَرْفهَا فِي وُجُوههَا , وَحِفْظ الرَّعِيَّة وَالشَّفَقَة عَلَيْهِمْ , وَالذَّبّ عَنْهُمْ , وَإِنْصَاف بَعْضهمْ مِنْ بَعْض , ثُمَّ مَتَى وَقَعَ عَلَقَة أَوْ عَتَب فِي بَعْض ذَلِكَ ; تَوَجَّهَ عَلَى الْأُمَرَاء دُون النَّاس.
‏ ‏قَوْله : ( غَزْوَة مُؤْتَة ) ‏ ‏هِيَ بِضَمِّ الْمِيم ثُمَّ هَمْزَة سَاكِنَة وَيَجُوز تَرْك الْهَمْز كَمَا فِي نَظَائِره , وَهِيَ قَرْيَة مَعْرُوفَة فِي طَرَف الشَّام عِنْد الْكَرْك.
‏ ‏قَوْله : ( وَرَافَقَنِي مَدَدِي ) ‏ ‏يَعْنِي : رَجُل مِنْ الْمَدَد , وَاَلَّذِينَ جَاءُوا يَمُدُّونَ جَيْش مُؤْتَة وَيُسَاعِدُونَهُمْ.


حديث ما منعك أن تعطيه سلبه قال استكثرته يا رسول الله قال ادفعه إليه فمر خالد

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ ‏ ‏حِمْيَرَ ‏ ‏رَجُلًا مِنْ الْعَدُوِّ فَأَرَادَ ‏ ‏سَلَبَهُ ‏ ‏فَمَنَعَهُ ‏ ‏خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ‏ ‏وَكَانَ وَالِيًا عَلَيْهِمْ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ‏ ‏لِخَالِدٍ ‏ ‏مَا مَنَعَكَ أَنْ تُعْطِيَهُ ‏ ‏سَلَبَهُ ‏ ‏قَالَ اسْتَكْثَرْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ادْفَعْهُ إِلَيْهِ فَمَرَّ ‏ ‏خَالِدٌ ‏ ‏بِعَوْفٍ ‏ ‏فَجَرَّ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قَالَ هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَاسْتُغْضِبَ فَقَالَ لَا تُعْطِهِ يَا ‏ ‏خَالِدُ ‏ ‏لَا تُعْطِهِ يَا ‏ ‏خَالِدُ ‏ ‏هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتُرْعِيَ إِبِلًا أَوْ غَنَمًا فَرَعَاهَا ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا فَأَوْرَدَهَا حَوْضًا فَشَرَعَتْ فِيهِ فَشَرِبَتْ صَفْوَهُ وَتَرَكَتْ كَدْرَهُ فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدْرُهُ عَلَيْهِمْ ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏خَرَجْتُ مَعَ مَنْ خَرَجَ مَعَ ‏ ‏زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ‏ ‏فِي ‏ ‏غَزْوَةِ ‏ ‏مُؤْتَةَ ‏ ‏وَرَافَقَنِي ‏ ‏مَدَدِيٌّ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْيَمَنِ ‏ ‏وَسَاقَ الْحَدِيثَ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِنَحْوِهِ ‏ ‏غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَدِيثِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَوْفٌ ‏ ‏فَقُلْتُ يَا ‏ ‏خَالِدُ ‏ ‏أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَضَى ‏ ‏بِالسَّلَبِ ‏ ‏لِلْقَاتِلِ قَالَ ‏ ‏بَلَى وَلَكِنِّي اسْتَكْثَرْتُهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

إذ جاء رجل على جمل أحمر فأناخه ثم انتزع طلقا من ح...

حدثني أبي سلمة بن الأكوع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر، ف...

حديث التنفيل وفداء المسلمين بالأسارى

حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر...

أيما قرية أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما...

حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما قرية أتيتموها، وأقمتم فيها، فسهمكم ف...

كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله

عن عمر، قال: «كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله، مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، فكان ينفق ع...

أن رسول الله ﷺ قال لا نورث ما تركنا صدقة

عن الزهري، أن مالك بن أوس، حدثه، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب، فجئته حين تعالى النهار، قال: فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله، متكئا على وس...

لا نورث ما تركنا فهو صدقة

عن عائشة، أنها قالت: إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر، فيسألنه ميراثهن...

لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد ﷺ

عن عائشة، أنها أخبرته، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله...

كان الناس قريبا إلى علي حين قارب الأمر المعروف

عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسو...

لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤون...

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقتسم ورثتي دينارا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي، فهو صدقة»، عن أبي الزناد، بهذا الإسنا...