5344-
عن سعيد بن زيد.
قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الكمأة من المن.
وماؤها شفاء للعين).
وحدثنا محمد بن المثنى.
حدثني محمد بن جعفر.
حدثنا شعبة.
قال: وأخبرني الحكم بن عتيبة عن الحسن العرني، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال شعبة: لما حدثني به الحكم لم أنكره من حديث عبد الملك.
(الكمأة) قال في المنجد: هو نبات يقال له أيضا: شحم الأرض.
يوجد في الربيع تحت الأرض.
وهو أصل مستدير كالقلقاس، لا ساق له ولا عرق.
لونه يميل إلى الغبرة.
قال في اللسان: واحدها كمء، على غير قياس، وهو من النوادر.
وقال سيبويه: ليست الكمأة بجمع كمء، لأن فعله ليس مما يكسر عليه فعل.
إنما هو اسم للجمع.
(من المن) قال أبو عيد وكثيرون: شبهها بالمن الذي كان ينزل على بني إسرائيل لأنه كان يحصل لهم بلا كلفة ولا علاج ولا زرع بذر ولا سقي ولا غيره.
وقيل هي من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل، حقيقة.
عملا بظاهر اللفظ.
(وماؤها شفاء للعين) هو ماؤها مجردا، شفاء للعين مطلقا.
فيعصر ماؤها ويجعل في العين منه.
قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه: وقد رأيت أنا وغيري، في زمننا، من كان عمي وذهب بصره حقيقة، فكحل عينه بماء الكمأة مجردا، فشفي وعاد إليه بصره.
وهو الشيخ العدل الأمين الكمال بن عبد الله الدمشقي، صاحب صلاح ورواية للحديث.
وكان استعماله لماء الكمأة اعتقادا في الحديث وتبركا به.
والله أعلم.
و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ و حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شُعْبَةُ لَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ الْحَكَمُ لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ
عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن حريث، قال: سمعت سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين»،...
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن الذي أنزل الله تبارك وتعالى على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين»...
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن الذي أنزل الله تبارك وتعالى على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين»...
عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكمأة من المن الذي أنزل الله على موسى، وماؤها شفاء للعين»
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمر الظهران، ونحن نجني الكباث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأسود منه»، قال: فقلن...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «نعم الأدم - أو الإدام - الخل»، حدثنا سليمان بن بلال، بهذا الإسناد، وقال: «نعم الأدم» ولم يشك
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم، فقالوا: ما عندنا إلا خل، فدعا به، فجعل يأكل به، ويقول: «نعم الأدم الخل، نعم الأدم الخ...
حدثني طلحة بن نافع، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز، فقال: «ما من أدم؟...
عن جابر بن عبد الله، قال: كنت جالسا في داري، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي، فقمت إليه، فأخذ بيدي، فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه، فدخ...