حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال النبي ﷺ لا عدوى ولا صفر ولا هامة - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب السلام باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ولا يورد ممرض على مصح (حديث رقم: 5788 )


5788- عن أبي هريرة، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا صفر ولا هامة» فقال أعرابي: يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها؟ قال: «فمن أعدى الأول؟» عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره، أن أبا هريرة، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة» فقال أعرابي: يا رسول الله بمثل حديث يونس.
عن الزهري، قال: حدثني السائب بن يزيد ابن أخت نمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا صفر ولا هامة»

أخرجه مسلم


(لا عدوى) قال في النهاية: العدوى اسم من الإعداء.
كالرعوى والبقوى من الإرعاء والإبقاء.
يقال: أعداه الداء يعديه إعداء وهو أن يصيبه مثل ما بصاحب الداء.
وذلك أن يكون ببعير جرب مثلا فتتقى مخالطته بإبل أخرى حذارا أن يتعدى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما أصابه.
وقد أبطله الإسلام.
(ولا صفر) إن الصفر دواب في البطن، وهي دود.
وكانوا يعتقدون أن في البطن دابة تهيج عند الجوع، وربما قتلت صاحبها.
وكانت العرب تراها أعدى من الجرب.
(ولا هامة) إن العرب كانت تعتقد أن عظام الميت، وقيل روحه، تنقلب هامة تطير.
وهي بتخفيف الميم على المشهور الذي لم يذكر الجمهور غيره.
وقيل بتشديدها قاله جماعة، وحكاه القاضي عن أبي زيد الأنصاري الإمام في اللغة.
(طيرة) هي التشاؤم بالشيء.
وهو مصدر تطير.
يقال: تطير طيرة وتخير خيرة.
ولم يجيء من المصادر هكذا غيرهما.
وأصله، فيما يقال، التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم.
فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه.
وأخبر أنه ليس به تأثير في جلب نفع أو دفع ضر.

شرح حديث (قال النبي ﷺ لا عدوى ولا صفر ولا هامة)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة : ( لَا عَدْوَى , وَلَا صَفَر وَلَا هَامَة فَقَالَ أَعْرَابِيّ : يَا رَسُول اللَّه فَمَا بَال الْإِبِل تَكُون فِي الرَّمْل كَأَنَّهَا الظِّبَاء , فَيَجِيء الْبَعِير الْأَجْرَب , فَيَدْخُل فِيهَا , فَيُجْرِبُها كُلّهَا ؟ قَالَ : ( فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّل ) وَفِي رِوَايَة : ( لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَة , وَلَا صَفَر , وَلَا هَامَة ) وَفِي رِوَايَة ( أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يُحَدِّث بِحَدِيثِ ( لَا عَدْوَى ) وَيُحَدِّث عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ : ( لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ ) ثُمَّ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَة اِقْتَصَرَ عَلَى رِوَايَة حَدِيث ( لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ ) وَأَمْسَكَ عَنْ حَدِيث ( لَا عَدْوَى ) فَرَاجِعُوهُ فِيهِ , وَقَالُوا لَهُ : إِنَّا سَمِعْنَاك تُحَدِّثهُ , فَأَبَى أَنْ يَعْتَرِف بِهِ.
قَالَ أَبُو سَلَمَة الرَّاوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَة : فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَبُو هُرَيْرَة أَوْ نَسَخَ أَحَد الْقَوْلَيْنِ الْآخَر ؟ ) قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : يَجِب الْجَمْع بَيْن هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ , وَهُمَا صَحِيحَانِ.
قَالُوا : وَطَرِيق الْجَمْع أَنَّ حَدِيث ( لَا عَدْوَى ) الْمُرَاد بِهِ نَفْي مَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة تَزْعُمهُ وَتَعْتَقِدهُ أَنَّ الْمَرَض وَالْعَاهَة تَعَدَّى بِطَبْعِهَا لَا بِفِعْلِ اللَّه تَعَالَى.
وَأَمَّا حَدِيث ( لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ ) فَأُرْشِدَ فِيهِ إِلَى مُجَانَبَة مَا يَحْصُل الضَّرَر عِنْده فِي الْعَادَة بِفِعْلِ اللَّه تَعَالَى وَقَدْره.
فَنَفَى فِي الْحَدِيث الْأَوَّل الْعَدْوَى بِطَبْعِهَا , وَلَمْ يَنْفِ حُصُول الضَّرَر عِنْد ذَلِكَ بِقَدَرِ اللَّه تَعَالَى وَفِعْله , وَأَرْشَدَ فِي الثَّانِي إِلَى الِاحْتِرَاز مِمَّا يَحْصُل عِنْده الضَّرَر بِفِعْلِ اللَّه وَإِرَادَته وَقَدَره.
فَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ تَصْحِيح الْحَدِيثَيْنِ وَالْجَمْع بَيْنهمَا هُوَ الصَّوَاب الَّذِي عَلَيْهِ جُمْهُور الْعُلَمَاء , وَيَتَعَيَّن الْمَصِير إِلَيْهِ.
وَلَا يُؤَثِّر نِسْيَان أَبِي هُرَيْرَة لِحَدِيثِ ( وَلَا عَدْوَى ) لِوَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا أَنَّ نِسْيَان الرَّاوِي لِلْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ لَا يَقْدَح فِي صِحَّته عِنْد جَمَاهِير الْعُلَمَاء , بَلْ يَجِب الْعَمَل بِهِ.
وَالثَّانِي أَنَّ هَذَا اللَّفْظ ثَابِت مِنْ رِوَايَة غَيْر أَبِي هُرَيْرَة ; فَقَدْ ذَكَرَ مُسْلِم هَذَا مِنْ رِوَايَة السَّائِب بْن يَزِيد , وَجَابِر بْن عَبْد اللَّه , وَأَنَس بْن مَالِك , وَابْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَحَكَى الْمَازِرِيّ وَالْقَاضِي عِيَاض عَنْ بَعْض الْعُلَمَاء أَنَّ حَدِيث ( لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ ) مَنْسُوخ بِحَدِيثِ ( لَا عَدْوَى ) وَهَذَا غَلَط لِوَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا أَنَّ النَّسْخ يُشْتَرَط فِيهِ تَعَذُّر الْجَمْع بَيْن الْحَدِيثَيْنِ , وَلَمْ يَتَعَذَّر , بَلْ قَدْ جَمَعْنَا بَيْنهمَا.
وَالثَّانِي أَنَّهُ يُشْتَرَط فِيهِ مَعْرِفَة التَّارِيخ , وَتَأَخُّر النَّاسِخ , وَلَيْسَ ذَلِكَ مَوْجُودًا هُنَا.
وَقَالَ آخَرُونَ : حَدِيث ( لَا عَدْوَى ) عَلَى ظَاهِره , وَأَمَّا النَّهْي عَنْ إِيرَاد الْمُمْرِض عَلَى الْمُصِحّ فَلَيْسَ لِلْعَدْوَى , بَلْ لِلتَّأَذِّي بِالرَّائِحَةِ الْكَرِيهَة , وَقُبْح صُورَته , وَصُورَة الْمَجْذُوم.
وَالصَّوَاب مَا سَبَقَ.
وَاللَّه أَعْلَم.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَا صَفَر ) ‏ ‏فِيهِ تَأْوِيلَانِ : أَحَدهمَا الْمُرَاد تَأْخِيرهمْ تَحْرِيم الْمُحَرَّم إِلَى صَفَر , وَهُوَ النَّسِيء الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ , وَبِهَذَا قَالَ مَالِك وَأَبُو عُبَيْدَة.
وَالثَّانِي أَنَّ الصَّفَر دَوَابّ فِي الْبَطْن , وَهِيَ دُود , وَكَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّ فِي الْبَطْن دَابَّة تَهِيج عِنْد الْجُوع , وَرُبَّمَا قَتَلَتْ صَاحِبهَا , وَكَانَتْ الْعَرَب تَرَاهَا أَعْدَى مِنْ الْجَرَب , وَهَذَا التَّفْسِير هُوَ الصَّحِيح , وَبِهِ قَالَ مُطَرِّف وَابْن وَهْب وَابْن حَبِيب وَأَبُو عُبَيْد وَخَلَائِق مِنْ الْعُلَمَاء , وَقَدْ ذَكَرَهُ مُسْلِم عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَاوِي الْحَدِيث , فَيَتَعَيَّن اِعْتِمَاده , وَيَجُوز أَنْ يَكُون الْمُرَاد هَذَا وَالْأَوَّل جَمِيعًا , وَأَنَّ الصَّفَرَيْن جَمِيعًا بَاطِلَانِ , لَا أَصْل لَهُمَا , وَلَا تَصْرِيح عَلَى وَاحِد مِنْهُمَا.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَا هَامَة ) ‏ ‏فِيهِ تَأْوِيلَانِ : أَحَدهمَا أَنَّ الْعَرَب تَتَشَاءَم بِالْهَامَةِ , وَهِيَ الطَّائِر الْمَعْرُوف مِنْ طَيْر اللَّيْل وَقِيلَ : هِيَ الْبُومَة.
قَالُوا : كَانَتْ إِذَا سَقَطَتْ عَلَى دَار أَحَدهمْ رَآهَا نَاعِيَة لَهُ نَفْسه , أَوْ بَعْض أَهْله , وَهَذَا تَفْسِير مَالِك بْن أَنَس.
وَالثَّانِي أَنَّ الْعَرَب كَانَتْ تَعْتَقِد أَنَّ عِظَام الْمَيِّت , وَقِيلَ : رُوحه تَنْقَلِب هَامَة تَطِير , وَهَذَا تَفْسِير أَكْثَر الْعُلَمَاء , وَهُوَ الْمَشْهُور.
وَيَجُوز أَنْ يَكُون الْمُرَاد النَّوْعَيْنِ , فَإِنَّهُمَا جَمِيعًا بَاطِلَانِ , فَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْطَال ذَلِكَ , وَضَلَالَة الْجَاهِلِيَّة فِيمَا تَعْتَقِدهُ مِنْ ذَلِكَ.
وَ ( الْهَامَة ) بِتَخْفِيفِ الْمِيم عَلَى الْمَشْهُور الَّذِي لَمْ يَذْكُر الْجُمْهُور غَيْره , وَقِيلَ : بِتَشْدِيدِهَا , قَالَهُ جَمَاعَة , وَحَكَاهُ الْقَاضِي عَنْ أَبِي زَيْد الْأَنْصَارِيّ الْإِمَام فِي اللُّغَة.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّل ؟ ) ‏ ‏مَعْنَاهُ أَنَّ الْبَعِير الْأَوَّل الَّذِي جَرِبَ مَنْ أَجْرَبه , أَيْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ وَتَعْتَرِفُونَ أَنَّ اللَّه تَعَالَى هُوَ الَّذِي أَوْجَدَ ذَلِكَ مِنْ غَيْر مُلَاصَقَة لِبَعِيرٍ أَجْرَب , فَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَعِير الثَّانِي وَالثَّالِث وَمَا بَعْدهمَا إِنَّمَا جَرِبَ بِفِعْلِ اللَّه تَعَالَى وَإِرَادَته , لَا بِعَدْوَى تُعْدِي بِطَبْعِهَا , وَلَوْ كَانَ الْجَرَب بِالْعَدْوَى بِالطَّبَائِعِ لَمْ يَجْرَب الْأَوَّل لِعَدَمِ الْمُعْدِي.
فَفِي الْحَدِيث بَيَان الدَّلِيل الْقَاطِع لِإِبْطَالِ قَوْلهمْ فِي الْعَدْوَى بِطَبْعِهَا.


حديث لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو الطَّاهِرِ ‏ ‏وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ‏ ‏وَاللَّفْظُ ‏ ‏لِأَبِي الطَّاهِرِ ‏ ‏قَالَا أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ وَهْبٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏يُونُسُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ شِهَابٍ ‏ ‏فَحَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏حِينَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏لَا عَدْوَى ‏ ‏وَلَا ‏ ‏صَفَرَ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏هَامَةَ ‏ ‏فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ الْإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فَيَجِيءُ الْبَعِيرُ الْأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ فِيهَا فَيُجْرِبُهَا كُلَّهَا قَالَ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ‏ ‏وَحَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏وَغَيْرُهُ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا عَدْوَى ‏ ‏وَلَا ‏ ‏طِيَرَةَ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏صَفَرَ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏هَامَةَ ‏ ‏فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمِثْلِ حَدِيثِ ‏ ‏يُونُسَ ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو الْيَمَانِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏شُعَيْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ, ‏ ‏قَالَ: ‏ ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏لَا عَدْوَى ‏ ‏فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَذَكَرَ ‏ ‏بِمِثْلِ حَدِيثِ ‏ ‏يُونُسَ ‏ ‏وَصَالِحٍ ‏ ‏وَعَنْ ‏ ‏شُعَيْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا ‏ ‏عَدْوَى ‏ ‏وَلَا ‏ ‏صَفَرَ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏هَامَةَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

أن رسول الله ﷺ قال لا عدوى

عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى» ويحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يو...

قال النبي ﷺ لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر»

قال رسول الله ﷺ لا عدوى ولا طيرة ولا غول

عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول»

قال رسول الله ﷺ لا عدوى ولا غول ولا صفر

عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا غول، ولا صفر»

لا عدوى ولا صفر ولا غول

عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا عدوى ولا صفر، ولا غول» وسمعت أبا الزبير يذكر، أن جابرا فسر لهم قوله: «ولا صفر»، فقا...

قال النبي ﷺ لا طيرة وخيرها الفأل

عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا طيرة وخيرها الفأل» قيل: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: «الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم» عن الزهر...

قال النبي ﷺ الكلمة الحسنة والكلمة الطيبة

عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل: الكلمة الحسنة، الكلمة الطيبة "

قال النبي ﷺ لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل

عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل» قال قيل: وما الفأل؟ قال: «الكلمة الطيبة»

قال رسول الله ﷺ لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصال...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح»