حديث الرسول ﷺ الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الفضائل باب توفيره صلى الله عليه وسلم، وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه، أو لا يتعلق به تكليف، وما لا يقع، ونحو ذلك (حديث رقم: 6121 )


6121- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج حين زاغت الشمس، فصلى لهم صلاة الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن قبلها أمورا عظاما، ثم قال: «من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه، فوالله لا تسألونني عن شيء إلا أخبرتكم به، ما دمت في مقامي هذا» قال أنس بن مالك: فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: «سلوني» فقام عبد الله بن حذافة فقال: من أبي؟ يا رسول الله قال: «أبوك حذافة» فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول: «سلوني» برك عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أولى، والذي نفس محمد بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا، في عرض هذا الحائط، فلم أر كاليوم في الخير والشر» قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: قالت أم عبد الله بن حذافة، لعبد الله بن حذافة: ما سمعت بابن قط أعق منك؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبد الله بن حذافة: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقته.
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث، وحديث عبيد الله، معه.
غير أن شعيبا، قال: عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، قال: حدثني رجل من أهل العلم، أن أم عبد الله بن حذافة، قالت: بمثل حديث يونس


(أولى) هي كلمة تهديد ووعيد.
وقيل: كلمة تلهف.
فعلى هذا يستعملها من نجا من أمر عظيم.
والصحيح المشهور أنها للتهديد.
ومعناها.
قرب منكم ما تكرهونه.
ومنه قوله تعالى: أولى لك فأولى.
أي قاربك ما تكره فاحذره.
مأخوذ من الولي وهو القرب.
(آنفا) معناه قريبا، الساعة.
والمشهور فيه المد، ويقال بالقصر.
وقرئ بهما في السبع.
الأكثرون بالمد.
(عرض) عرض الحائط جانبه.
(قارفت) معناه عملت سوءا.
والمراد الزنى.
(الجاهلية) هم من قبل النبوة.
سموا به لكثرة جهالاتهم.
(فتفضحها) معناه لو كنت من زنى فنفاك عن أبيك حذافة فضحتني.

شرح حديث (من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله : ( فَلَمَّا أَكْثَرَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ : سَلُونِي بَرَكَ عُمَر , فَقَالَ رَضِينَا بِاَللَّهِ رَبًّا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا , فَسَكَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَالَ عُمَر ذَلِكَ ) ‏ ‏قَالَ الْعُلَمَاء : هَذَا الْقَوْل مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ , وَإِلَّا فَلَا يَعْلَم كُلّ مَا سُئِلَ عَنْهُ مِنْ الْمُغَيِّبَات إِلَّا بِإِعْلَامِ اللَّه تَعَالَى.
قَالَ الْقَاضِي : وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَلُونِي ) إِنَّمَا كَانَ غَضَبًا كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : سُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاء كَرِهَهَا , فَلَمَّا أَكْثَر عَلَيْهِ غَضِبَ , ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ " سَلُونِي " وَكَانَ اِخْتِيَاره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرْك تِلْكَ الْمَسَائِل , لَكِنْ وَافَقَهُمْ فِي جَوَابهَا لِأَنَّهُ لَا يُمْكِن رَدّ السُّؤَال , وَلِمَا رَآهُ مِنْ حِرْصهمْ عَلَيْهَا.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
‏ ‏وَأَمَّا بُرُوك عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَوْله فَإِنَّمَا فَعَلَهُ أَدَبًا وَإِكْرَامًا لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَفَقَة عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِئَلَّا يُؤْذُوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَهْلَكُوا.
وَمَعْنَى كَلَامه رَضِينَا بِمَا عِنْدنَا مِنْ كِتَاب اللَّه تَعَالَى , وَسُنَّة نَبِيّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاكْتَفَيْنَا بِهِ عَنْ السُّؤَال , فَفِيهِ أَبْلَغُ كِفَايَة.
‏ ‏قَوْلهمْ : ( قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْلَى وَاَلَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضْت عَلَيَّ الْجَنَّة وَالنَّار آنِفًا فِي عُرْض هَذَا الْحَائِط ) ‏ ‏أَمَّا لَفْظَة ( أَوْلَى ) فَهِيَ تَهْدِيد وَوَعِيد , وَقِيلَ : كَلِمَة تَلَهُّف , فَعَلَى هَذَا يَسْتَعْمِلهَا مَنْ نَجَا مِنْ أَمْر عَظِيم.
وَالصَّحِيح الْمَشْهُور أَنَّهَا لِلتَّهْدِيدِ , وَمَعْنَاهَا قَرُبَ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُونَهُ , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : { أَوْلَى لَك فَأَوْلَى } أَيْ قَارَبَك مَا تَكْرَهُ فَاحْذَرْهُ , مَأْخُوذ مِنْ الْوَلِيّ , وَهُوَ الْقُرْب.
وَأَمَّا ( آنِفًا ) فَمَعْنَاهُ قَرِيبًا السَّاعَة , وَالْمَشْهُور فِيهِ الْمَدّ , وَيُقَالُ بِالْقَصْرِ , وَقُرِئَ بِهِمَا فِي السَّبْع , الْأَكْثَرُونَ بِالْمَدِّ.
وَ ( عُرْض الْحَائِط ) بِضَمِّ الْعَيْن جَانِبه.
‏ ‏قَوْله : ( أَنَّ أُمّ عَبْد اللَّه بْن حُذَافَة قَالَتْ لَهُ : أَأَمِنْت أَنْ تَكُونَ أُمّك قَدْ قَارَفَتْ بَعْض مَا يُقَارِفُ نِسَاء الْجَاهِلِيَّة فَتَفْضَحهَا عَلَى أَعْيُن النَّاس ؟ فَقَالَ اِبْنهَا : وَاَللَّه لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَد لَلَحِقْته ) ‏ ‏.
أَمَّا قَوْلهَا : ( قَارَفَتْ ) مَعْنَاهُ عَمِلَتْ سُوءًا , وَالْمُرَاد الزِّنَا , وَالْجَاهِلِيَّة هُمْ مِنْ قِبَل النُّبُوَّة , سُمُّوا بِهِ لِكَثْرَةِ جَهَالَاتهمْ.
وَكَانَ سَبَب سُؤَاله أَنَّ بَعْض النَّاس كَانَ يَطْعَن فِي نَسَبه عَلَى عَادَة الْجَاهِلِيَّة مِنْ الطَّعْن فِي الْأَنْسَاب , وَقَدْ بُيِّنَ هَذَا فِي الْحَدِيث الْآخَر بِقَوْلِهِ : ( كَانَ يُلَاحَى , فَيُدْعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ ) , وَالْمُلَاحَاة الْمُخَاصَمَة وَالسِّبَاب.
وَقَوْلهَا : ( فَتَفْضَحهَا ) مَعْنَاهُ لَوْ كُنْت مِنْ زِنَا فَنَفَاك عَنْ أَبِيك حُذَافَة فَضَحْتنِي , وَأَمَّا قَوْله : ( لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ لَلَحِقْته ) فَقَدْ يُقَالُ : هَذَا لَا يُتَصَوَّرُ , لِأَنَّ الزِّنَا لَا يَثْبُتُ بِهِ النَّسَب.
وَيُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّهُ يَحْتَمِل وَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا أَنَّ اِبْن حُذَافَة مَا كَانَ بَلَغَهُ هَذَا الْحُكْم , وَكَانَ يَظُنُّ أَنَّ وَلَد الزِّنَا يَلْحَق الزَّانِي , وَقَدْ خَفِيَ هَذَا عَلَى أَكْبَرَ مِنْهُ , وَهُوَ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص حِين خَاصَمَ فِي اِبْن وَلِيدَة زَمْعَة , فَظَنَّ أَنَّهُ يَلْحَق أَخَاهُ بِالزِّنَا.
وَالثَّانِي أَنَّهُ يُتَصَوَّر الْإِلْحَاق بَعْد وَطِئَهَا بِشُبْهَةٍ , فَيَثْبُتُ النَّسَب مِنْهُ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


حديث من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه فوالله لا تسألونني عن شيء إلا أخبرتكم

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ وَهْبٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏يُونُسُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏خَرَجَ حِينَ ‏ ‏زَاغَتْ ‏ ‏الشَّمْسُ فَصَلَّى لَهُمْ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ السَّاعَةَ وَذَكَرَ أَنَّ قَبْلَهَا أُمُورًا عِظَامًا ثُمَّ قَالَ ‏ ‏مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْنِي عَنْهُ فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونَنِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا قَالَ ‏ ‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏فَأَكْثَرَ النَّاسُ الْبُكَاءَ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَكْثَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنْ يَقُولَ سَلُونِي فَقَامَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ ‏ ‏فَقَالَ مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَبُوكَ ‏ ‏حُذَافَةُ ‏ ‏فَلَمَّا أَكْثَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي بَرَكَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ‏ ‏وَبِمُحَمَّدٍ ‏ ‏رَسُولًا قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حِينَ قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏أَوْلَى وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ‏ ‏آنِفًا ‏ ‏فِي ‏ ‏عُرْضِ ‏ ‏هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ شِهَابٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ ‏ ‏لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ ‏ ‏مَا سَمِعْتُ بِابْنٍ قَطُّ أَعَقَّ مِنْكَ أَأَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَدْ ‏ ‏قَارَفَتْ ‏ ‏بَعْضَ مَا تُقَارِفُ نِسَاءُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَتَفْضَحَهَا عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ قَالَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ ‏ ‏وَاللَّهِ لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو الْيَمَانِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعَيْبٌ ‏ ‏كِلَاهُمَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِهَذَا الْحَدِيثِ وَحَدِيثِ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ ‏ ‏مَعَهُ غَيْرَ أَنَّ ‏ ‏شُعَيْبًا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏رَجُلٌ ‏ ‏مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ ‏ ‏أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏بِمِثْلِ حَدِيثِ ‏ ‏يُونُسَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من صحيح مسلم

النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها

حدثني أبو بردة، قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني، والآخر عن يساري، فكلاهما سأل العمل، وا...

لا عليكم أن لاتفعلوا ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة...

عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أنه قال: دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة، فقال: يا أبا سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله...

قال رسول الله ﷺ لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين ا...

عن جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجمعوا بين الرطب والبسر، وبين الزبيب والتمر نبيذا»

كان رسول الله ﷺ يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآ...

عن عائشة، أنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض، فيقرأ القرآن»

يجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى

عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة...

يا رسول الله ﷺ خادمك أنس ادع الله له فقال اللهم أ...

عن أم سليم، أنها قالت: يا رسول الله خادمك أنس، ادع الله له، فقال: «اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته» عن قتادة، سمعت أنسا يقول: قالت أم سليم...

حديث أنس إن النبي ﷺ حالف بين قريش والأنصار في دار...

عن أنس، قال: حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار، في داره التي بالمدينة "

يحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم

عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة، فقال: «إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم»،عن سع...

كيف كان النبي ﷺ يتوضاء

عبد الله بن زيد بن عاصم المازني يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ.<br> فمضمض ثم استنثر.<br> ثم غسل وجهه ثلاثا.<br> ويده اليمنى ثلاثا.<br>...