حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه (حديث رقم: 6214 )


6214- عن سعيد بن المسيب، أخبرني أبو موسى الأشعري، أنه توضأ في بيته ثم خرج، فقال: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأكونن معه يومي هذا، قال: فجاء المسجد، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: خرج، وجه هاهنا، قال فخرجت على أثره أسأل عنه، حتى دخل بئر أريس، قال: فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، قال: فسلمت عليه، ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فجاء أبو بكر فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال أبو بكر: فقلت: على رسلك، قال: ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن، فقال: «ائذن له، وبشره بالجنة» قال فأقبلت حتى قلت: لأبي بكر ادخل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، قال: فدخل أبو بكر، فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، معه في القف، ودلى رجليه في البئر، كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه، ثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيرا يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت: هذا عمر يستأذن، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة» فجئت عمر فقلت: أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالجنة، قال فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف، عن يساره، ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا - يعني أخاه - يأت به، فجاء إنسان فحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان فقلت: على رسلك، قال وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة، مع بلوى تصيبه» قال فجئت فقلت: ادخل، ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك، قال فدخل فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاههم من الشق الآخر.
قال شريك: فقال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.
عن سعيد بن المسيب، يقول: حدثني أبو موسى الأشعري، هاهنا - وأشار لي سليمان إلى مجلس سعيد ناحية المقصورة - قال أبو موسى، خرجت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدته قد سلك في الأموال، فتبعته فوجدته قد دخل مالا، فجلس في القف، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، وساق الحديث بمعنى حديث يحيى بن حسان، ولم يذكر قول سعيد: فأولتها قبورهم.
عن أبي موسى الأشعري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى حائط بالمدينة لحاجته، فخرجت في إثره، واقتص الحديث بمعنى حديث سليمان بن بلال، وذكر في الحديث: قال ابن المسيب فتأولت ذلك قبورهم اجتمعت هاهنا وانفرد عثمان

أخرجه مسلم


(وجه ههنا) المشهور في الرواية: وجه، بتشديد الجيم.
وضبطه بعضهم بإسكانها.
وحكى القاضي الوجهين.
ونقل الأول عن الجمهور ورجح الثاني لوجود خرج أي قصد هذه الجهة.
(وتوسط قفها) القف حافة البئر.
وأصله المرتفع من الأرض.
(ودلاهما في البئر) في هذا دليل للغة الصحيحة أنه يجوز أن يقال: دليت الدلو في البئر ودليت رجلي وغيرها فيه.
كما يقال: أدليت، قال الله تعالى: فأدلى دلوه.
ومنهم من منع الأول.
وهذا الحديث يرد عليه.
(على رسلك) بكسر الراء وفتحها، لغتان.
الكسر أشهر، ومعناه تمهل وتأن.
(وجاههم) بكسر الواو وضمها، أي قبالتهم.
(فأولتها قبورهم) يعني أن الثلاثة دفنوا في مكان واحد.
وعثمان في مكان بائن عنهم.
وهذا من باب الفراسة الصادقة.
(قد سلك في الأموال) قال في النهاية: المال في الأصل ما يملك من الذهب والفضة.
ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان.
وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل.
لأنها كانت أكثر أموالهم.

شرح حديث (ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله ( فَخَرَجَ وَجَّهَ هَا هُنَا ) ‏ ‏الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة ( وَجَّهَ ) بِتَشْدِيدِ الْجِيم , وَضَبَطَهُ بَعْضُهُمْ بِإِسْكَانِهَا , وَحَكَى الْقَاضِي الْوَجْهَيْنِ وَنَقَلَ الْأَوَّل عَنْ الْجُمْهُور , وَرَجَّحَ الثَّانِي لِوُجُودِ ( خَرَجَ ) أَيْ قَصَدَ هَذِهِ الْجِهَة ‏ ‏قَوْله : ( جَلَسَ عَلَى بِئْر أَرِيسٍ وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ) ‏ ‏أَمَّا ( أَرِيس ) فَبِفَتْحِ الْهَمْزَة مَصْرُوف , وَأَمَّا ( الْقُفُّ ) فَبِضَمِّ الْقَاف , وَهُوَ حَافَّة الْبِئْر , وَأَصْله الْغَلِيظ الْمُرْتَفِع مِنْ الْأَرْض.
‏ ‏قَوْله : ( عَلَى رِسْلك ) ‏ ‏بِكَسْرِ الرَّاء وَفَتْحهَا , لُغَتَانِ , الْكَسْر أَشْهَرُ , وَمَعْنَاهُ تَمَهَّلْ , وَتَأَنَّ , ‏ ‏قَوْله فِي أَبِي بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّهُمَا دَلَّيَا أَرْجُلهمَا فِي الْبِئْر كَمَا دَلَّاهُمَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا هَذَا فَعَلَاهُ لِلْمُوَافَقَةِ , وَلِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي بَقَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَالَتِهِ وَرَاحَتِهِ , بِخِلَافِ مَا إِذَا لَمْ يَفْعَلَاهُ , فَرُبَّمَا اِسْتَحْيَا مِنْهُمَا , فَرَفَعَهُمَا.
وَفِي هَذَا دَلِيل لِلُّغَةِ الصَّحِيحَة أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَقُولَ : دَلَّيْت الدَّلْو فِي الْبِئْر , وَدَلَّيْت رِجْلِي وَغَيْرهَا فِيهِ كَمَا يُقَالُ : أَدْلَيْت.
قَالَ اللَّه تَعَالَى : { فَأَدْلَى دَلْوَهُ } وَمِنْهُمْ مَنْ مَنَعَ الْأَوَّلَ , وَهَذَا الْحَدِيث يَرُدُّ عَلَيْهِ.
‏ ‏قَوْله : ( فَجَلَسَ وِجَاهَتَهُمْ ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْوَاوِ وَضَمّهَا أَيْ قِبَالَتهمْ.
‏ ‏قَوْله : ( قَالَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب : فَأَوَّلْتهَا قُبُورهمْ ) ‏ ‏يَعْنِي أَنَّ الثَّلَاثَة دُفِنُوا فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ , وَعُثْمَان فِي مَكَانٍ بَائِنٍ عَنْهُمْ , وَهَذَا مِنْ بَاب الْفِرَاسَةِ الصَّادِقَة.


حديث ائذن له وبشره بالجنة قال فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله صلى الله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ الْيَمَامِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ بِلَالٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ‏ ‏أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لَأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَلَأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِي هَذَا قَالَ فَجَاءَ الْمَسْجِدَ فَسَأَلَ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا خَرَجَ وَجَّهَ هَاهُنَا قَالَ فَخَرَجْتُ عَلَى أَثَرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ حَتَّى دَخَلَ ‏ ‏بِئْرَ أَرِيسٍ ‏ ‏قَالَ فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ وَبَابُهَا مِنْ ‏ ‏جَرِيدٍ ‏ ‏حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ جَلَسَ عَلَى ‏ ‏بِئْرِ أَرِيسٍ ‏ ‏وَتَوَسَّطَ ‏ ‏قُفَّهَا ‏ ‏وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ فَقُلْتُ لَأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْيَوْمَ فَجَاءَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَدَفَعَ الْبَابَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ قَالَ ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ ‏ ‏ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ ‏ ‏لِأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏ادْخُلْ وَرَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ قَالَ فَدَخَلَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَعَهُ فِي ‏ ‏الْقُفِّ ‏ ‏وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ كَمَا صَنَعَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي فَقُلْتُ إِنْ يُرِدْ اللَّهُ ‏ ‏بِفُلَانٍ ‏ ‏يُرِيدُ أَخَاهُ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ هَذَا ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَجِئْتُ ‏ ‏عُمَرَ ‏ ‏فَقُلْتُ أَذِنَ وَيُبَشِّرُكَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِالْجَنَّةِ قَالَ فَدَخَلَ فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي ‏ ‏الْقُفِّ ‏ ‏عَنْ يَسَارِهِ وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ فَقُلْتُ إِنْ يُرِدْ اللَّهُ ‏ ‏بِفُلَانٍ ‏ ‏خَيْرًا ‏ ‏يَعْنِي أَخَاهُ ‏ ‏يَأْتِ بِهِ فَجَاءَ إِنْسَانٌ فَحَرَّكَ الْبَابَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ ‏ ‏عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ‏ ‏فَقُلْتُ ‏ ‏عَلَى رِسْلِكَ ‏ ‏قَالَ وَجِئْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ مَعَ بَلْوَى تُصِيبُهُ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَيُبَشِّرُكَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِالْجَنَّةِ مَعَ بَلْوَى تُصِيبُكَ قَالَ فَدَخَلَ فَوَجَدَ ‏ ‏الْقُفَّ ‏ ‏قَدْ مُلِئَ فَجَلَسَ وِجَاهَهُمْ مِنْ الشِّقِّ الْآخَرِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏شَرِيكٌ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏فَأَوَّلْتُهَا ‏ ‏قُبُورَهُمْ ‏ ‏و حَدَّثَنِيهِ ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَقَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ‏ ‏سَمِعْتُ ‏ ‏سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏يَقُولُ حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ‏ ‏هَاهُنَا وَأَشَارَ لِي ‏ ‏سُلَيْمَانُ ‏ ‏إِلَى مَجْلِسِ ‏ ‏سَعِيدٍ ‏ ‏نَاحِيَةَ الْمَقْصُورَةِ قَالَ ‏ ‏أَبُو مُوسَى ‏ ‏خَرَجْتُ أُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَلَكَ فِي الْأَمْوَالِ فَتَبِعْتُهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ دَخَلَ مَالًا فَجَلَسَ فِي ‏ ‏الْقُفِّ ‏ ‏وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ ‏ ‏بِمَعْنَى حَدِيثِ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ ‏ ‏وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ ‏ ‏سَعِيدٍ ‏ ‏فَأَوَّلْتُهَا ‏ ‏قُبُورَهُمْ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ‏ ‏وَأَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَقَ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ مَرْيَمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا إِلَى ‏ ‏حَائِطٍ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏لِحَاجَتِهِ فَخَرَجْتُ فِي ‏ ‏إِثْرِهِ ‏ ‏وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ ‏ ‏بِمَعْنَى حَدِيثِ ‏ ‏سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ‏ ‏وَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏فَتَأَوَّلْتُ ‏ ‏ذَلِكَ قُبُورَهُمْ اجْتَمَعَتْ هَاهُنَا وَانْفَرَدَ ‏ ‏عُثْمَانُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي» قال سعيد: فأحببت...

أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى

عن سعد بن أبي وقاص، قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: «أما ترضى أ...

لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسو...

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى...

قال النبي ﷺ لعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون...

عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟»

قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسو...

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه» قال عمر بن الخطاب: ما أحببت...

لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله...

عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» قال: فبا...

أعطاه رسول الله ﷺ الراية ففتح الله عليه

عن سلمة بن الأكوع، قال: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم، في خيبر وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علي فلحق...

كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كا...

عن يزيد بن حيان، قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول الل...

ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب

عن سهل بن سعد، قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال: فدعا سهل بن سعد، فأمره أن يشتم عليا قال: فأبى سهل فقال له: أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا ا...