6682- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «رب أشعث، مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره»
(أشعث) الأشعث الملبد الشعر المغبر، غير مدهون ولا مرجل.
(مدفوع بالأبواب) أي لا قدر له عند الناس.
فهم يدفعونه عن أبوابهم، ويطردونه عنهم، احتقارا له.
(لو اقسم على الله لأبره) أي لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكراما له بإجابة سؤاله وصيانته من الحنث في يمينه.
وهذا لعظم منزلته عند الله، وإن كان حقيرا عند الناس.
وقيل: معنى القسم، هنا، الدعاء، وإبراره إجابته.
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ح وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الل...
عن عائشة، تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه ليورثنه» عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه»
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك»
عن أبي ذر، قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: «إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف»
عن أبي ذر، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»
عن أبي موسى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أتاه طالب حاجة، أقبل على جلسائه فقال: «اشفعوا فلتؤجروا، وليقض الله على لسان نبيه ما أحب»
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا محمد بن العلاء الهمداني - واللفظ له - حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي...
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: جاءتني امرأة، ومعها ابنتان لها، فسألتني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فأخذتها فقسمته...