649- عن أبي سخيلة، قال: قال علي: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: ٣٠] ، " وسأفسرها لك يا علي: ما أصابكم من مرض، أو عقوبة، أو بلاء في الدنيا، فبما كسبت أيديكم، والله تعالى أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله تعالى عنه في الدنيا، فالله تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه "
إسناده ضعيف، الأزهر بن راشد الكاهلي ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: مجهول، والخضر بن القواس مجهول وكذا أبو سخيلة.
وأخرجه أبو يعلى (٤٥٣) و (٦٠٨) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٨٥-١٨٦ من طريق مروان بن معاوية، بهذا الإسناد.
وقال الهيثمي في "المجمع" ٧/١٠٤ بعد أن عزاه لأحمد وأبي يعلى: وفيه أزهر بن راشد وهو ضعيف.
وانظر لزاما رقم (٧٧٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عن أبي سخيلة" : - بالمعجمة، مصغر - : مجهول.
قوله: "بأفضل آية" : أي: أرجى آية، ولعل المراد: أنها من أرجى الآيات، وإلا فنحو: يا عبادي الذين أسرفوا [الزمر: 53]، الآية ليست دونها في الرجاء.
"وسأفسرها" : عطف على حدثنا، بتقدير: وقال: سأفسرها.
"أن يثني" : من التثنية، والحديث دليل على أن الحدود كفارات لأهلها، وفي إسناده الأزهر، ضعيف، وأبو سخيلة، مجهول.
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ أَنْبَأَنَا الْأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْكَاهِلِيُّ عَنْ الْخَضِرِ بْنِ الْقَوَّاسِ عَنْ أَبِي سُخَيْلَةَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } وَسَأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ { مَا أَصَابَكُمْ } مِنْ مَرَضٍ أَوْ عُقُوبَةٍ أَوْ بَلَاءٍ فِي الدُّنْيَا { فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ } وَاللَّهُ تَعَالَى أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِمْ الْعُقُوبَةَ فِي الْآخِرَةِ وَمَا عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ تَعَالَى أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ
عن عاصم بن ضمرة، قال: سألنا عليا، عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار، فقال: إنكم لا تطيقونه.<br> قال: قلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما أطقنا.<br> قال...
عن علي، قال: " من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوله، وأوسطه، وآخره، فثبت الوتر آخر الليل "
عن علي، قال: " الوتر ليس بحتم مثل الصلاة، ولكنه سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن علي، قال: " أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل، وآخره، وأوسطه، فانتهى، وتره إلى السحر "
عن علي، قال: لقد " رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا "
عن علي، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالبادية فتخرج من أحدنا الرويحة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن عبيد الله بن عياض بن عمرو القاري قال: جاء عبد الله بن شداد، فدخل على عائشة، ونحن عندها جلوس، مرجعه من العراق ليالي قتل علي، فقالت له: يا عبد الله ب...
عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: " أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها...
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " كان يوتر عند الأذان، ويصلي الركعتين عند الإقامة "