1019- أخبرني عمرو بن الحارث، أن ابن شهاب أخبره، أن أبا سلمة أخبره، أن أبا هريرة حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع قراءة أبي موسى، فقال: «لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود عليه السلام»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَقَدْ أُوتِيَ مِنْ مَزَامِير آل دَاوُدَ ) وَفِي النِّهَايَة شَبَّهَ حُسْن صَوْته وَحَلَاوَة نَغْمَته بِصَوْتِ الْمِزْمَار وَدَاوُد هُوَ النَّبِيّ وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي حُسْن الصَّوْت بِالْقِرَاءَةِ وَالْمُرَاد بِآلِ دَاوُدَ نَفْسه وَكَثِيرًا مَا يُطْلَق آل فُلَان عَلَى نَفْسِهِ.
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى فَقَالَ لَقَدْ أُوتِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام
عن عائشة قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى، فقال: «لقد أوتي هذا من مزامير آل داود عليه السلام»
عن عائشة قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى فقال: «لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود عليه السلام»
عن يعلى بن مملك، أنه سأل أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته، قالت: «ما لكم وصلاته، ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا»
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة حين استخلفه مروان على المدينة " كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر، ثم يكبر حين يركع، فإذا رفع رأسه من الركعة...
عن مالك بن الحويرث قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع حتى بلغتا فروع أذنيه»
عن سالم، عن أبيه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع»
عن عبد الله قال: ألا أخبركم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فقام فرفع يديه أول مرة ثم لم يعد»
عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود»
عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اعتدلوا في الركوع والسجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه كالكلب»