1068- عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول حين يقول: «سمع الله لمن حمده»: «ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد خير، ما قال العبد وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَهْل الثَّنَاء ) النَّصَب عَلَى الِاخْتِصَاص أَوْ الْمَدْح أَوْ بِتَقْدِيرِ يَا أَهْل الثَّنَاء أَوْ بِالرَّفْعِ بِتَقْدِيرِ أَنْتَ أَهْل الثَّنَاء.
وَقَوْله ( خَيْر مَا قَالَ الْعَبْد ) إِمَّا مُبْتَدَأ خَبَره لَا مَانِع إِلَخْ وَجُمْلَة كُلّنَا لَك عَبْد مُعْتَرِضَة أَوْ خَبَر مَحْذُوف أَيْ هَذَا الْكَلَام أَيْ مَا سَبَقَ مِنْ الذِّكْر خَيْر مَا قَالَ وَقَوْله " لَا نَازِع " دُعَاء مُسْتَقِلّ وَمَا فِي مَا أَعْطَيْت يَعُمّ الْعُقَلَاء وَغَيْرهمْ وَالْجَدّ الْبَخْت وَمِنْ فِي قَوْله مِنْك بِمَعْنَى عِنْد أَوْ بِمَعْنَى بَدَل أَيْ لَا يَنْفَع بَدَل طَاعَتك وَتَوْفِيقك الْبَخْت وَالْحُظُوظ وَعَلَى هَذَا الْمَعْنَى بِفَتْحِ الْجِيم وَهُوَ الْمَشْهُور عَلَى أَلْسِنَة أَهْل الْحَدِيث وَجُوِّزَ بَعْضهمْ كَسْرهَا أَيْ لَا يَنْفَع ذَا الِاجْتِهَاد مِنْك اِجْتِهَادُهُ وَعَمَلُهُ وَإِنَّمَا يَنْفَعُهُ فَضْلُك.
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَزَعَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ حِينَ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ خَيْرُ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ لَا مَانِعَ لَمَا أَعْطَيْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
عن حذيفة، أنه صلى مع رسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال: «الله أكبر ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة»، وكان يقول في ركوعه: «سبحان...
عن أنس بن مالك قال: «قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله»
عن ابن سيرين، أن أنس بن مالك سئل: «هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح؟» قال: نعم، فقيل له: قبل الركوع أو بعده؟ قال: بعد الركوع
عن ابن سيرين، قال: حدثني بعض من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فلما قال: «سمع الله لمن حمده في الركعة الثانية قام هنيهة»
عن أبي هريرة قال: لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح، قال: «اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أ...
حدثني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة كان يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة حين يقول: «سمع الله لمن حمده...
عن أبي هريرة قال: لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكان أبو هريرة " يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء الآخرة، وصلاة ا...
عن البراء بن عازب، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب»، وقال عبيد الله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ـ قال شعبة: لعن رجالا، وقال هشام: يدعو على أحياء من أحياء العرب، ثم تركه بعد الركوع، هذا قول هشام ـ و...