1102- عن وائل بن حجر قال: قدمت المدينة فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه، فلما أراد أن يركع كبر ورفع يديه، ثم رفع رأسه فقال: «سمع الله لمن حمده»، ثم كبر وسجد، فكانت يداه من أذنيه على الموضع الذي استقبل بهما الصلاة
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَكَانَتْ يَدَاهُ ) أَيْ فِي السُّجُودِ بِحِذَاءِ الْأُذُنَيْنِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَاصِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ كُلَيْبٍ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ لَأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْهَامَيْهِ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ فَكَانَتْ يَدَاهُ مِنْ أُذُنَيْهِ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي اسْتَقْبَلَ بِهِمَا الصَّلَاةَ
عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يفترش أحدكم ذراعيه في السجود افتراش الكلب»
عن أبي إسحق، قال: وصف لنا البراء السجود فوضع يديه بالأرض، ورفع عجيزته، وقال: «هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل»
عن البراء، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى جخى»
عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه»
عن أبي هريرة قال: «لو كنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبصرت إبطيه»، قال أبو مجلز: كأنه قال ذلك لأنه في صلاة
عن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم، عن أبيه قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أرى عفرة إبطيه إذا سجد»
عن ميمونة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جافى يديه، حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت»
عن قتادة، قال: سمعت أنسا، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب»، اللفظ لإسحق
عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود»