840- عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلت على علي بن أبي طالب أنا ورجلان: رجل من قومي ورجل من بني أسد - أحسب - فبعثهما وجها، وقال: أما إنكما علجان، فعالجا عن دينكما، ثم دخل المخرج فقضى حاجته، ثم خرج فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، ثم قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته، ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء، ليس الجنابة "
إسناده حسن.
وإخرجه الحاكم ٤/١٠٧ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، وصحح إسناده ووافقه الذهبي.
وقد تحرف في المطبوع منه.
عبد الله بن سلمة" إلى: عبد الله بن أبي سلمة.
وأخرجه ابن ماجه (٥٩٤) ، والبزار (٧٠٨) ، وأبو يعلي (٤٠٦) و (٤٠٨) ، وابن خزيمة (٢٠٨) من طريق محمد بن جعفر، به.
وأخرجه الطيالسي (١٠١) ، وأبو داود (٢٢٩) ، والحكم ١/١٥٢، والبيهقي ١/٨٨ - ٨٩ من طرق عن شعبة، به.
وقد سقط من مطبوعة "المستدرك" من السند شعبة.
وانظر (٦٣٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أحسب" : يريد: أنه ظان فيما ذكر أن أحدهما منا، والثاني من بني أسد، وليس بجازم به.
"وجها" : أي: موضعا يتوجهان إليه.
"علجان" : - بكسر عين مهملة وسكون لام - ; أي: قويان على العمل.
"فعالجا" : أي: جاهدا أو جالدا.
"المخرج" : - بفتح الميم - : الخلاء.
"حفنة" : - بفتح مهملة وسكون فاء بلا مد - : الكف، قيل: لعله مسح بها يده، أو موضع البول، وإلا فاستعمال هذا القدر لا يفيد في موضع الغائط، وقيل: مسح بها وجهه ويديه اكتفاء به عن الوضوء لبيان الجواز.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَا وَرَجُلَانِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ أَحْسِبُ فَبَعَثَهُمَا وَجْهًا وَقَالَ أَمَا إِنَّكُمَا عِلْجَانِ فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَسَّحَ بِهَا ثُمَّ جَعَلَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ فَكَأَنَّهُ رَآنَا أَنْكَرْنَا ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ عَنْ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةَ
عن علي بن أبي طالب، قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلا...
عن عاصم بن ضمرة، يحدث عن علي، قال: " ليس الوتر بحتم كالصلاة، ولكنه سنة فلا تدعوه " قال شعبة: " ووجدته مكتوبا عندي: وقد أوتر رسول الله صلى الله عليه...
عن علي، قال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضحي عنه، فأنا أضحي عنه أبدا "
عن علي، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه، والواشمة، والمستوشمة للحسن، ومانع الصدقة، والمحل والمحلل له، وكان...
عن علي، قال: كنت آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم كل غداة، فإذا تنحنح دخلت، وإذا سكت لم أدخل، قال: فخرج إلي فقال: " حدث البارحة أمر، سمعت خشخشة في الد...
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت مؤمرا أحدا من أمتي من غير مشورة، لأمرت عليهم ابن أم عبد "
عن علي، قال: كنت رجلا مذاء فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إذا خذفت فاغتسل من الجنابة، وإذا لم تكن خاذفا فلا تغتسل "
عن طارق بن زياد، قال: خرجنا مع علي إلى الخوارج فقتلهم، ثم قال: انظروا، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه سيخرج قوم يتكلمون بالحق لا يجاوز حل...
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وتجعلون رزقكم} يقول: " شكركم "، {أنكم تكذبون} تقولون: " مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا " (1) 850- ع...