1615- عن زيد بن ظبيان، رفعه إلى أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ثلاثة يحبهم الله عز وجل: رجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلفهم رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله عز وجل والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقوا العدو فانهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له "
ضعيف
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( رَجُل أَتَى قَوْمًا ) ظَاهِره أَنَّ السَّائِلَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ يُحِبّهُمْ اللَّهُ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ مُعْطِيه فَلَا بُدَّ مِنْ تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ مُعْطِي رَجُلٍ وَكَذَا قَوْله وَقَوْم بِتَقْدِيرِ مُضَاف أَيْ وَعَابِد قَوْم ( فَتَخَلَّفَهُمْ رَجُل بِأَعْقَابِهِمْ ) فَخَرَجَ مِنْ بَيْنهمْ بِحَيْثُ صَارَ خَلْفهمْ فِي ظُهُورهمْ فَقَوْله بِأَعْقَابِهِمْ بِمَعْنَى فِي ظُهُورهمْ بِمَنْزِلَةِ التَّأْكِيد لِمَا يَدُلّ عَلَيْهِ تَخَلَّفَهُمْ ( مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ مِمَّا يُجْعَلُ عَدِيلًا لَهُ وَمِثْلًا وَمُسَاوِيًا فِي الْعَادَة ( يَتَمَلَّقُنِي ) هَذَا عَلَى حِكَايَة اللَّه تَعَالَى فِي شَأْن ذَلِكَ الرَّجُل وَالْمَلَقُ بِفَتْحَتَيْنِ الزِّيَادَةُ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعُ ( بِصَدْرِهِ ) تَأْكِيد الْإِقْبَال فَإِنَّهُ لَا يَكُون إِلَّا بِالصَّدْرِ ( حَتَّى يُقْتَل ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُولِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِيًّا عَنْ زَيْدِ بْنِ ظَبْيَانَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللَّهِ وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ بِقَرَابَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَهُمْ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالَّذِي أَعْطَاهُ وَقَوْمٌ سَارُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ النَّوْمُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ نَزَلُوا فَوَضَعُوا رُءُوسَهُمْ فَقَامَ يَتَمَلَّقُنِي وَيَتْلُو آيَاتِي وَرَجُلٌ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَانْهَزَمُوا فَأَقْبَلَ بِصَدْرِهِ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لَهُ
عن مسروق، قال: قلت لعائشة: أي الأعمال أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «الدائم»، قلت: فأي الليل كان يقوم؟ قالت: «إذا سمع الصارخ»
عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة: بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان رسول الل...
عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكنت أسمعه إذا قام من الليل، يقول: «سبحان الله رب العالمين الهوي»، ثم يقول: «...
عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد، قال: «اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيام السموا...
عن كريب، أن عبد الله بن عباس أخبره، أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين وهي خالته، فاضطجع في عرض الوسادة، «واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طول...
عن حذيفة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك»
عن حذيفة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك»
عن حذيفة قال: «كنا نؤمر بالسواك إذا قمنا من الليل»
عن شقيق قال: «كنا نؤمر إذا قمنا من الليل أن نشوص أفواهنا بالسواك»