875- عن علي، قال: " إن من السنة في الصلاة وضع الأكف، على الأكف تحت السرة "
إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن إسحاق- وهو أبو شيبة الواسطي- وزياد بن زيد السوائي مجهول.
يحيى بن أبي زائدة: هو يحيي بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السوائي.
وأخرجه الدارقطني ١/١٨٦، ومن طريقه البيهقي ٢/٣١ من طريق أبي كريب، عن يحيى بن أبي زائدة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٧٥٦) من طريق حفص بن غياث، والدارقطني ١/١٨٦ من طريق أبي معاوية، كلاهما عن عبد الرحمن بن إسحاق، به.
وأخرجه الدارقطني ١/١٨٦، ومن طريقه البيهقي ٢/٣١ من طريق حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي.
والنعمان بن سعد مجهول لم يرو عنه غير عبد الرحمن بن إسحاق.
قال ابن القيم في "بدائع الفوائد" ٣/٩١: واختلف في موضع الوضع فعنه (أي: عن الإمام أحمد) : فوق السرة، وعنه تحتها، وعنه أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل: أين يضع يده إذا كان يصلي؟ قال: على السرة أو أسفل، كل ذلك واسع عنده إن وضع فوق السرة أو عليها أو تحتها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أي: من السنة" : قالوا: هذا اللفظ إذا قاله صحابي، يحمل على الرفع; إذ لم يكونوا يطلقون السنة إلا على سنته صلى الله عليه وسلم.
لكن في إسناده عبد الرحمن بن إسحاق، قال النووي: متفق على تضعيفه، ونقله ابن الهمام ولم يرده، ويعارضه ما هو أصح منه وأقوى، ومنه حديث [هند]، وسيجيء في "المسند"، والله تعالى أعلم.
ثم هذا الحديث من "زوائد" عبد الله، لا من أصل مسند الإمام.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ لُوَيْنٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السُّوَائِيِّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ مِنْ السُّنَّةِ فِي الصَّلَاةِ وَضْعُ الْأَكُفِّ عَلَى الْأَكُفِّ تَحْتَ السُّرَّةِ
عن عبد خير، قال:علمنا علي وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصب الغلام على يديه حتى أنقاهما، ثم أدخل يده في الركوة " فمضمض، واستنشق، وغسل وجهه ثلاثا...
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أهل القرآن، أوتروا، فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر "
عن أبي جحيفة، قال:قال علي بن أبي طالب: " ألا أخبركم بخير، هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر، ثم عمر، ثم رجل آخر "
عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، عن علي، أنه قال: " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وخيرها بعد أبي بكر، عمر، ولو شئت سميت الثالث "
عن أبي جحيفة، سمعت عليا،، يقول: " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وعمر، ولو شئت لحدثتكم بالثالث "
عن أبي محمد،عن علي، قال: " بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمره أن يسوي القبور "
عن علي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال: فقلت يا رسول الله تبعثني إلى قوم أسن مني، وأنا حدث لا أبصر القضاء؟ قال: فوضع يده على صد...
عن علي، قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، فاجتمع ثلاثون، فأكلوا وشربوا، قال: فقال لهم: "...
عن علي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر عند الأذان، ويصلي الركعتين عند الإقامة "