883- عن علي، قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، فاجتمع ثلاثون، فأكلوا وشربوا، قال: فقال لهم: " من يضمن عني ديني ومواعيدي، ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي؟ " فقال: رجل - لم يسمه شريك - يا رسول الله، أنت كنت بحرا، من يقوم بهذا؟ قال: ثم قال: لآخر، قال: فعرض ذلك على أهل بيته، فقال علي: أنا
إسناده ضعيف لضعف شريك بن عبد الله النخعي وعباد بن عبد الله الأسدي المنهال: هو ابن عمرو.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" ص ٦٠-٦١ من طريق أسود بن عامر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضا ٦٠ بنحوه مختصرا من طريق يحيى بن آدم، عن شريك، به.
ولفظه عن علي دون ذكر الآية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يضمن عني ديني، ويقضي
عداتي، ويكون معي في الجنة؟ " قال علي: أنا.
وقوله: "كنت بحرا" كناية عن واسع كرمه وجوده صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عني ديني" : أي: يقضيه عني بعدي إن تركت شيئا منه، ولعل المراد: بعد الهجرة.
"ومواعيدي" : أي: يؤدي عني ما وعدت أحدا إعطاءه من المال.
"في أهلي" : أي: في إنفاذ حوائجهم.
"بحرا" : أي: كريما واسع العطاء، فمن يقوم مقامك بعدك في ذلك؟ وفي إسناده شريك، وهو صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء، ومنهال، وهو صدوق ربما وهم، وعباد، وهو ضعيف.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } قَالَ جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَاجْتَمَعَ ثَلَاثُونَ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا قَالَ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي وَمَوَاعِيدِي وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ وَيَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي فَقَالَ رَجُلٌ لَمْ يُسَمِّهِ شَرِيكٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ كُنْتَ بَحْرًا مَنْ يَقُومُ بِهَذَا قَالَ ثُمَّ قَالَ الْآخَرُ قَالَ فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا
عن علي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر عند الأذان، ويصلي الركعتين عند الإقامة "
عن علي، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالنهار ست عشرة ركعة "
عن علي بن أبي طالب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب حمارا اسمه عفير "
عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن السه وكاء العين، فمن نام فليتوضأ "
عن علي، قال: " لما قتلت مرحبا جئت برأسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم "
عن جرير بن حيان، عن أبيه، أن عليا قال لأبيه: لابعثنك فيما بعثني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن أسوي كل قبر، وأن أطمس كل صنم "
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت عليا، يقول: كنت رجلا مذاء، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " فيه الوضوء "
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، قال: كنت رجلا مذاء فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " فيه الوضوء، وفي المني الغسل "
عن ابن الأصبهاني، عن جدة، له وكانت سرية لعلي، قالت: قال علي: كنت رجلا نئوما، وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت ثم - قال يحيى بن سعيد فأنام قبل العشا...