921- عن علي، أنه قال يوم الجمل: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في إمارة، ولكنه شيء رأيناه من قبل أنفسنا، ثم استخلف أبو بكر رحمة الله، على أبي بكر، فأقام واستقام، ثم استخلف عمر رحمة الله، على عمر، فأقام واستقام، حتى ضرب الدين بجرانه "
إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي روى عن علي.
وأخرجه ابن أبي عاصم (١٢١٨) ، والعقيلي في "الضعفاء" ١/١٧٨ من طريق الضحاك بن مخلد، عن سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو، عن أبيه قال: خطب علي .
فذكره، وسعيد بن عمرو، إن كان هو ابن سعيد بن العاص الأموي- الذي يروي أبوه عن علي- فالإسناد صحيح، وإن كان هو ابن سفيان التقفي - كما سمي عند العقيلي- فالإسناد ضعيف، لكن لا تعرف لعمرو بن سفيان الثقفي عن علي رواية، والله أعلم.
والجران: باطن العنق، وقوله: "حتى ضرب الدين بجرانه": قر قرازه واستقام، كما أن البعير إذا برك واستراح مد عنقه على الأرض.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فأقام" : أي: غيره على الهدى.
"واستقام" : بنفسه.
"بجرانه" : - بكسر جيم وتخفيف راء - : باطن عنق البعير; أي: قر واستقام كالبعير إذا استراح مد عنقه على الأرض، وقيل: أريد: نفي الفتنة فيه.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ فِي الْإِمَارَةِ وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ رَأَيْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِنَا ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ
عن علي، قال: " ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر، وخيرها بعد أبي بكر: عمر، ثم يجعل الله الخير حيث أحب "
عن الحكم، عمن سمع عليا، وابن مسعود يقولان: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجوار "
عن علي بن أبي طالب، قال: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب، وعن لباس القسي، وعن القراءة في الركوع والسجود، وعن لباس المعصفر "
عن علي، قال: جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم:كانت لي مائة أوقية فأنفقت منها عشرة أواق، وقال الآخر: كانت لي مائة دينار فتصدق...
عن المسيب بن عبد خير، عن أبيه، قال: قام علي فقال: " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء "
عن علي، قال: " ليس الوتر بحتم كهيئة المكتوبة، ولكنه سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عبد خير،عن علي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا "
عن علي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر عند الأذان "
عن علي بن ربيعة - قال مرة: قال عبد الرزاق - وأكثر ذاك يقول: أخبرني من شهد عليا حين ركب، فلما وضع رجله في الركاب، قال: بسم الله، فلما استوى قال: " الحم...