2806- عن سراقة بن مالك بن جعشم، أنه قال: يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه لعامنا أم لأبد؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي لأبد»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
( عُمْرَتنَا هَذِهِ ) أَيْ الَّتِي فِي أَيَّام الْحَجّ أَوْ الَّتِي فَسْخنَا الْحَجّ بِهَا وَالْجُمْهُور عَلَى الْأَوَّل وَأَحْمَد وَالظَّاهِرِيَّة عَلَى الثَّانِي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ عُمْرَتَنَا هَذِهِ لِعَامِنَا أَمْ لِأَبَدٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيَ لِأَبَدٍ
عن عطاء، قال: قال سراقة: تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتمتعنا معه، فقلنا: ألنا خاصة أم لأبد؟ قال: «بل لأبد»
عن الحارث بن بلال، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله أفسخ الحج لنا خاصة أم للناس عامة؟ قال: «بل لنا خاصة»
عن أبي ذر، في متعة الحج قال: «كانت لنا رخصة»
ن أبي ذر، قال: «في متعة الحج ليست لكم، ولستم منها في شيء، إنما كانت رخصة لنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم»
عن أبي ذر، قال: «كانت المتعة رخصة لنا»
عن أبي ذر قال: «إنما كانت المتعة لنا خاصة»
عن ابن عباس، قال: كانوا يرون أن العمرة، في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرم صفر، ويقولون: إذا برأ الدبر، وعفا الوبر، وانسلخ صفر - أو...
عن مسلم وهو القري، قال: سمعت ابن عباس، يقول: «أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة»، وأهل أصحابه بالحج، وأمر من لم يكن معه الهدي، أن يحل، وكان فيم...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هذه عمرة استمتعناها، فمن لم يكن عنده هدي، فليحل الحل كله، فقد دخلت العمرة في الحج»