1037- عن علي، قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله تعالى، وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " المدينة حرام ما بين عائر، إلى ثور، من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل، ولا صرف، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إبراهيم التيمي: هو إبراهيم بن يزيد بن شريك.
وأخرجه البخاري (١٨٧٠) ، ومسلم (١٣٧٠) (٤٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٧٨) ، وأبو يعلى (٢٩٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣١٧٩) ، وأبو داود (٢٠٣٤) ، وابن حبان (٣٧١٧) ، والبيهقي ٥/١٩٦ والبغوي (٢٠٠٩) من طريق محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، به.
وانظر (٦١٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فمن أخفر" : - بخاء وفاء - ; أي : نقض عهده وأمانه .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَائِرٍ إِلَى ثَوْرٍ مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ وَقَالَ ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا
عن علي، قال: قلت: يا رسول الله، ما لي أراك تنوق في قريش، وتدعنا أن تزوج إلينا؟ قال: " وعندك شيء؟ " قال: قلت: ابنة حمزة، قال: " إنها ابنة أخي من الرضاع...
عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قال علي: " إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا، فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم أهياه وأهداه، وأتقاه "
عن علي، أنه قال: " ألا أنبئكم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟ أبو بكر، ثم عمر
عن علي، في قوله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، قال: " رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم
عن علي، قال: " لما حضر البأس يوم بدر اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس، ما كان - أو: لم يكن - أحد أقرب إلى المشركين منه "
عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، قال إسحاق: عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي، والمعصفر، وعن تختم الذهب،...
عن إبراهيم بن فلان بن حنين، عن جده حنين، قال: قال علي: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس المعصفر، وعن القسي، وعن خاتم الذهب، وعن القراءة في...
عن علي، أنه قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع غلامين أخوين فبعتهما، ففرقت بينهما.<br> فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أدركهما...
عن أبي حية، قال: رأيت عليا " يتوضأ، فغسل كفيه حتى أنقاهما، ثم مضمض ثلاثا، ثم استنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه، وغسل قدميه إلى...