3565- عن عقيل بن شبيب، عن أبي وهب - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عز وجل، عبد الله، وعبد الرحمن، وارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأكفالها وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار، وعليكم بكل كميت أغر محجل، أو أشقر أغر محجل، أو أدهم أغر محجل»
ضعيف
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْلُهُ ( تَسَمَّوْا ) صِيغَة أَمْر مِنْ التَّسَمِّي ( عَبْد اللَّه إِلَخْ ) لِمَا فِيهِ مِنْ الِاعْتِرَاف بِالْعُبُودِيَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى وَالْمُرَادُ هُمَا وَأَمْثَالُهُمَا ( وَارْتَبِطُوا الْخَيْل ) قِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ تَسْمِيَتهَا لِلْغَزْوِ ( وَأَكْفَالهَا ) جَمْع كِفْل وَهُوَ الْفَخِذُ وَالْمَقْصُودُ مِنْ الْمَسْح تَنْظِيفهَا مِنْ الْغَار وَتُعْرَفُ حَالَ سِمَنِهَا وَقَدْ يَحْصُلُ بِهِ الْأُنْسُ لِلْفَرَسِ بِصَاحِبِهِ ( وَقَلِّدُوهَا ) أَيْ طَلَب الْإِعْدَاد لِإِعْلَاءِ الدِّين وَالدِّفَاع عَنْ الْمُسْلِمِينَ أَيْ اِجْعَلُوا ذَلِكَ لَازِمًا لَهَا كَلُزُومِ الْقَلَائِد لِلْأَعْنَاقِ ( وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ ) قِيلَ جَمْع وِتْر بِالْكَسْرِ وَهُوَ الدَّمُ وَالْمَعْنَى لَا تُقَلِّدُوهَا طَلَبَ دِمَاء الْجَاهِلِيَّة أَيْ اِقْصِدُوا بِهَا الْخَيْر وَلَا تَقْصِدُوا بِهَا الشَّرَّ وَقِيلَ جَمْع وَتَرِ الْقَوْس فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُعَلِّقُونَهَا بِأَعْنَاقِ الدَّوَابّ لِدَفْعِ الْعَيْن وَهُوَ مِنْ شِعَار الْجَاهِلِيَّة فَكَرِهَ ذَلِكَ ( كُمَيْت ) بِالتَّصْغِيرِ هُوَ الَّذِي لَوْنُهُ بَيْن السَّوَاد وَالْحُمْرَة يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ ( أَغَرّ ) الَّذِي فِي وَجْهه غُرَّة أَيْ بَيَاض ( مُحَجَّل ) مِنْ التَّحْجِيل بِتَقْدِيمِ الْمُهْمَلَة عَلَى الْجِيم وَهُوَ الَّذِي فِي قَوَائِمه بَيَاض ( أَوْ أَشْقَر ) الشَّقْر فِي الْخَيْل هِيَ الْحُمْرَةُ الْخَالِصَةُ ( أَوْ أَدْهَم ) أَسْوَد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَزَّازُ هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّالَقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عَقِيلِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَارْتَبِطُوا الْخَيْلَ وَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَأَكْفَالِهَا وَقَلِّدُوهَا وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ وَعَلَيْكُمْ بِكُلِّ كُمَيْتٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَوْ أَشْقَرَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَوْ أَدْهَمَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ
عن أبي هريرة، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم، يكره الشكال من الخيل» واللفظ لإسماعيل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنه كره الشكال من الخيل»، قال أبو عبد الرحمن: " الشكال من الخيل: أن تكون ثلاث قوائم محجلة وواحدة مطلقة، أو...
عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الشؤم في ثلاثة: المرأة، والفرس، والدار "
عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الشؤم في الدار والمرأة والفرس»
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن يك في شيء: ففي الربعة، والمرأة، والفرس "
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البركة في نواصي الخيل»
عن جرير، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتل ناصية فرس بين أصبعيه، ويقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة "
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»
عن عروة البارقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»