3583- عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل يرسلها من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمرن وكان أمدها من الثنية إلى مسجد بني زريق»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مِنْ الْحَفْيَاءِ ) بِفَتْح حَاء مُهْمَلَة وَسُكُون فَاءٍ مَمْدُود وَيُقْصَر مَوْضِع عَلَى أَمْيَال مِنْ الْمَدِينَة وَقَدْ يُقَالُ بِتَقْدِيمِ الْيَاء عَلَى الْفَاء ( أَمَدُهَا ) غَايَتُهَا ( الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ ) مِنْ الْإِضْمَار أَوْ التَّضْمِير وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ رِوَايَة وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّ مَا تَقَدَّمَ فِيمَا أُضْمِرَتْ مِنْ الْخَيْل وَإِضْمَار الْفَرَس وَتَضْمِيرُهَا تَقْلِيل عَلَفِهَا مُدَّة وَإِدْخَالهَا بَيْتًا وَتَجْلِيلهَا لِتَعْرَقَ وَيَجِفَّ عَرَقُهَا فَيَخِفَّ لَحْمُهَا وَتَقْوَى عَلَى الْجَرْي وَقِيلَ هُوَ تَسْمِينُهَا أَوَّلًا ثُمَّ رَدُّهَا إِلَى الْقُوت ( بَنِي زُرَيْق ) بِضَمِّ مُعْجَمَة فَفَتْح مُهْمَلَة.
أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ يُرْسِلُهَا مِنْ الْحَفْيَاءِ وَكَانَ أَمَدُهَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ وَكَانَ أَمَدُهَا مِنْ الثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سابق بين الخيل التي قد أضمرت من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا سبق إلا في نصل، أو حافر، أو خف»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا سبق إلا في نصل، أو خف، أو حافر»
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: «لا يحل سبق، إلا على خف، أو حافر»
عن أنس، قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق على المسلمين، فلما رأى ما في وجوههم، قالوا:...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا سبق إلا في خف، أو حافر»
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا»
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام»
عن أنس بن مالك، قال: سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فسبقه، فكأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدوا في أنفسهم من ذلك، فقيل له في ذلك، ف...