4720- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقم شاهدين على من قتله، أدفعه إليكم برمته» قال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين، وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم؟ قال: «فتحلف خمسين قسامة» قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فنستحلف منهم خمسين قسامة» فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم اليهود؟ فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته عليهم وأعانهم بنصفها
شاذ
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِرُمَّتِهِ ) بِضَمِّ رَاءٍ وَتَشْدِيد مِيم قِطْعَة حَبْل يَشُدّ بِهِ الْأَسِير أَوْ الْقَاتِل لِلْقِصَاصِ هَذَا هُوَ الْأَصْل ثُمَّ يُرَاد بِهِ عُرْفًا أَدْفَعهُ إِلَيْك بِكُلِّهِ ( فَقَسَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيَته عَلَيْهِمْ ) أَيْ عَلَى يَهُود أَيْ عَلَى تَقْدِير أَنْ يُقِرُّوا بِذَلِكَ كَأَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى يَهُود أَنَّهُ يَقْسِم الدِّيَة عَلَيْهِمْ وَيُعِينهُمْ بِالنِّصْفِ إِنْ أَقَرُّوا فَلَمَّا لَمْ يُقِرُّوا وَدَاهُ مِنْ عِنْده وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَخْنَسِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ ابْنَ مُحَيِّصَةَ الْأَصْغَرَ أَصْبَحَ قَتِيلًا عَلَى أَبْوَابِ خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقِمْ شَاهِدَيْنِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ أَدْفَعْهُ إِلَيْكُمْ بِرُمَّتِهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمِنْ أَيْنَ أُصِيبُ شَاهِدَيْنِ وَإِنَّمَا أَصْبَحَ قَتِيلًا عَلَى أَبْوَابِهِمْ قَالَ فَتَحْلِفُ خَمْسِينَ قَسَامَةً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ أَحْلِفُ عَلَى مَا لَا أَعْلَمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَنَسْتَحْلِفُ مِنْهُمْ خَمْسِينَ قَسَامَةً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نَسْتَحْلِفُهُمْ وَهُمْ الْيَهُودُ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيَتَهُ عَلَيْهِمْ وَأَعَانَهُمْ بِنِصْفِهَا
عن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك دينه المفارق»
عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع القاتل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدفعه إلى ولي المقتول.<br> فقال القاتل: يا ر...
عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه قال: جيء بالقاتل الذي قتل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء به ولي المقتول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم...
حدثنا علقمة بن وائل، عن وائل قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جيء بالقاتل يقوده ولي المقتول في نسعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولي...
عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل في عنقه نسعة.<br> فقال: يا رسول الله، إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانه...
عن سماك، ذكر أن علقمة بن وائل، أخبره، عن أبيه: أنه كان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة فقال: يا رسول الله، قتل هذا أخ...
عن علقمة بن وائل، أن أباه حدثهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد قتل رجلا، فدفعه إلى ولي المقتول يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجلسائه:...
عن أنس بن مالك، أن رجلا أتى بقاتل وليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اعف عنه» فأبى.<br> فقال: «خذ الدية» فأبى.<br> قال...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذا الرجل قتل أخي، قال: «اذهب فاقتله كما قتل أخاك».<br> فقال له الرجل...