1262- عن عاصم بن ضمرة السلولي، قال: قال علي: ألا إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر ثم قال: " أوتروا يا أهل القرآن، أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر " وهذا لفظ حديث عبد الله بن صندل ومعناهما واحد
حديث قوي، عبد الله بن صندل، وسويد بن سعيد قد توبعا.
وأخرجه ابن ماجه (١١٦٩) ، والترمذي (٤٥٣) ، والبزار (٦٨٥) ، والنسائي ٣/٢٢٨، وابن خزيمة (١٠٦٧) ، والحاكم ١/٣٠٠ من طرق عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٢/٤٦٨ من طريق أبي عوانة، عن أبي إسحاق، به.
وانظر (٦٥٢) و (٨٧٧) .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَنْدَلٍ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ جَمِيعًا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَلَا إِنَّ الْوَتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلَاتِكُمْ الْمَكْتُوبَةِ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ ثُمَّ قَالَ أَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَنْدَلٍ وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ
عن عبد الله بن مليل، قال: سمعت عليا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء، وزراء، وإني أعطيت أرب...
عن عبد خير، قال: رأيت عليا " توضأ ومسح على النعلين "، ثم قال: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت، أن باطن القدمين...
عن عاصم بن ضمرة،عن علي، قال: " ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول"
عن عاصم بن ضمرة، قال: قلت للحسن بن علي: إن الشيعة يزعمون أن عليا يرجع.<br> قال: " كذب أولئك الكذابون، لو علمنا ذاك ما تزوج نساؤه، ولا قسمنا ميراثه "
عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني قد عفوت لكم عن الخيل والرقيق ولا صدقة فيهما "
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن فاستظهره، شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار "
عن علي، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عفوت عن الخيل والرقيق في الصدقة "
عن علي: أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنا لا ندخل بيتا فيه صورة أو كلب "، وكان كلب للحسن في البيت
عن قيس بن عباد، قال: قلت لعلي: أرأيت مسيرك هذا عهد عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيته؟ قال: " ما تريد إلى هذا " قلت: ديننا ديننا، قال...