677- عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال أبو مالك الأشعري: ألا أحدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فأقام الصلاة، وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم فذكر صلاته»
إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وباقي رجاله ثقات.
عياش الرقام: هو ابن الوليد، وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وبديل: هو ابن ميسرة.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (3416)، وفي "الأوسط" (4233)، والبيهقي 3/ 97 من طريق عياش الرقام، بهذا الإسناد.
وسقط من إسناد الطبراني عبدالرحمن بن غنم.
وأخرجه كذلك أحمد (22896) و (22906) من طريق عبد الحميد بن بهرام، والطبراني (3436)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (151 - زوائد)، والبيهقي 3/ 97 من طريق ليث بن أبي سليم، كلاهما عن شهر بن حوشب، به.
ورواية أحمد في الموضع الثاني مطولة.
وقول عبد الأعلى: "لا أحسبه إلا قال: أمتي" كذا جاء في رواية أبي داود، وفي رواية البيهقي 3/ 97 من طريق أحمد بن يوسف السلمي عن عياش الرقام: قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم -.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَلَا ) : يَحْتَمِل أَنْ تَكُون أَلَا لِلتَّنْبِيهِ وَهُوَ الظَّاهِر , وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون الْهَمْزَة لِلِاسْتِفْهَامِ ( قَالَ ) : أَيْ أَبُو مَالِك ( فَصَفَّ الرِّجَال ) : بِالنَّصْبِ أَيْ صَفَّهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يُقَال صَفَفْت الْقَوْم فَاصْطَفُّوا ( وَصَفَّ الْغِلْمَان ) : أَيْ الصِّبْيَان ( فَذَكَرَ ) : أَيْ وَصَفَ أَبُو مَالِك ( صَلَاته ) : أَيْ كَيْفِيَّة صَلَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ثُمَّ قَالَ ) : رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( هَكَذَا صَلَاة قَالَ عَبْد الْأَعْلَى ) : أَيْ الرَّاوِي عَنْ أَبَى مَالِك ( لَا أَحْسَبهُ ) : أَيْ لَا أَظُنّ أَبَا مَالِك ( إِلَّا قَالَ ) : أَيْ نَاقِلًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أُمَّتِي ) : أَيْ هَكَذَا صَلَاة أُمَّتِي.
وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا هَكَذَا.
وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى تَقْدِيم صُفُوف الرِّجَال عَلَى الْغِلْمَان وَالْغِلْمَان عَلَى النِّسَاء , هَذَا إِذَا كَانَ الْغِلْمَان اِثْنَيْنِ فَصَاعِدًا فَإِنْ كَانَ صَبِيّ وَاحِد دَخَلَ مَعَ الرِّجَال وَلَا يَنْفَرِد خَلْف الصَّفّ , قَالَهُ السُّبْكِيّ.
وَيَدُلّ عَلَى ذَلِكَ حَدِيث أَنَس فَإِنَّ الْيَتِيم لَمْ يَقِف مُنْفَرِدًا بَلْ صَفَّ مَعَ أَنَس.
وَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل : يُكْرَه أَنْ يَقُوم الصَّبِيّ مَعَ النَّاس فِي الْمَسْجِد خَلْف الْإِمَام إِلَّا مَنْ اِحْتَلَمَ وَأَنْبَتَ وَبَلَغَ خَمْس عَشْرَة سَنَة.
وَرُوِيَ عَنْ عُمَر أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى صَبِيًّا فِي الصَّفّ أَخْرَجَهُ وَكَذَلِكَ عَنْ أَبِي وَائِل وَزِرّ بْن حُبَيْش.
قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ شَاذَانَ حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ الرَّقَّامُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا بُدَيْلٌ حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ قَالَ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمْ الْغِلْمَانَ ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا صَلَاةُ قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ صَلَاةُ أُمَّتِي
عن طاوس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة»
عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح، فقال: أشاهد فلان، قالوا: لا، قال: أشاهد فلان، قالوا: لا، قال: «إن هاتين الصلاتين...
عن أم فروة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة في أول وقتها»
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقط...
عن جندب بن مكيث، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن غالب الليثي في سرية وكنت فيهم، وأمرهم أن يشنوا الغارة على بني الملوح بالكديد».<br>...
عن أبي أمامة، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رفعت المائدة قال: «الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ر...
عن أبي المليح، قال: دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها، فقالت: ممن أنتن قلن من أهل الشام قالت: لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات قل...
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أهل بحجة، أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له...
عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجلين، من بني بكر، قالا: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم «يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته وهي خطبة رسول ا...