685- عن طلحة بن عبيد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جعلت بين يديك مثل مؤخرة الرحل فلا يضرك من مر بين يديك»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك- وهو ابن حرب- وباقي رجاله ثقات.
إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي.
وأخرجه مسلم (499)، والترمذي (335)، وابن ماجه (940) من طرق عن سماك، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1390)، و"صحيح ابن حبان" (2379) و (2380).
وله شاهد من حديث عائشة عند مسلم (500)، ولفظه: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن سترة المصلي؟ فقال: "مثل مؤخرة الرحل".
وآخر من حديث ابن عمر سيأتي برقم (687).
قوله: "مؤخرة الرحل" قال الإمام النووي في "شرح مسلم": بضم الميم وكسر الخاء وهمزة ساكنة، ويقال: بفتح الخاء مع فتح الهمزة وتشديد الخاء، ومع إسكان الهمزة وتخفيف الخاء، ويقال: آخرة الرحل، بهمزة ممدودة وكسر الخاء، فهذه أربع لغات، وهي العود الذي في آخر الرحل.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِذَا جَعَلْت بَيْن يَدَيْك ) : أَيْ قُدَّامك , وَهَذَا مُطْلَق وَالْأَحَادِيث الَّتِي فِيهَا التَّقْدِير بِمَرِّ الشَّاة وَبِثَلَاثَةِ أَذْرُع مُقَيِّدَة لِذَلِكَ ( مِثْل مُؤَخِّرَة الرَّحْل ) : قَالَ النَّوَوِيّ الْمُؤَخِّرَة بِضَمِّ الْمِيم وَكَسْر الْخَاء وَهَمْزَة سَاكِنَة , وَيُقَال بِفَتْحِ الْخَاء مَعَ فَتْح الْهَمْزَة وَتَشْدِيد الْخَاء وَمَعَ إِسْكَان الْهَمْزَة وَتَخْفِيف الْخَاء , وَيُقَال آخِرَة الرَّحْل بِهَمْزَةِ مَمْدُودَة وَكَسْر الْخَاء فَهَذِهِ أَرْبَع لُغَات وَهِيَ الْعُود الَّذِي فِي آخِر الرَّحْل الَّذِي يَسْتَنِد إِلَيْهِ الرَّاكِب مِنْ كُور الْبَعِير وَهِيَ قَدْر عَظْم الذِّرَاع وَهُوَ نَحْو ثُلُثَيْ ذِرَاع ( فَلَا يَضُرّك مَنْ مَرَّ بَيْن يَدَيْك ) : لِأَنَّهُ قَدْ فَعَلَ الْمَشْرُوع مِنْ الْإِعْلَام بِأَنَّهُ يُصَلِّي , وَالْمُرَاد بِقَوْلِهِ لَا يَضُرّهُ الضَّرَر الرَّاجِع إِلَى نُقْصَان صَلَاة الْمُصَلِّي , وَفِيهِ إِشْعَار بِأَنَّهُ لَا يَنْقُص مِنْ صَلَاة مَنْ اِتَّخَذَ سُتْرَة لِمُرُورِ مَنْ مَرَّ بَيْن يَدَيْهِ شَيْء وَحُصُول النُّقْصَان إِنْ لَمْ يَتَّخِذ ذَلِكَ.
ثُمَّ الْمُرَاد مِنْ بَيْن يَدَيْك بَيْن السُّتْرَة وَالْقِبْلَة لَا بَيْنك وَبَيْن السُّتْرَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَعَلْتَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلَ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلَا يَضُرُّكَ مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ
عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: «أبوك في النار» فلما قفى قال: «إن أبي وأباك في النار»
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: سألت أبا مسعود وهو يطوف بالبيت، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه»...
عن عائشة أنها قالت: «كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير، فلم نقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ندن منه حتى نطهر»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أعتق شركا له في مملوك أقيم عليه قيمة العدل فأعطى شركاءه حصصهم وأعتق عليه العبد، وإلا فقد...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»
عن جبير بن مطعم «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقسم لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل من الخمس شيئا، كما قسم لبني هاشم، وبني المطلب» قال: وكان أبو بكر...
حدثنا الوليد، قال: قال هشام يعني ابن الغاز: " المضرجة: التي ليست بمشبعة ولا الموردة "
عن ابن أبي ليلى، قال: كان زيد يعني ابن أرقم، يكبر على جنائزنا أربعا، وإنه كبر على جنازة خمسا، فسألته، فقال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها»...
عن أنس بن مالك، قال: لما عرج بنبي الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، أو كما قال: عرض له نهر حافتاه الياقوت المجيب، أو قال: المجوف، فضرب الملك الذي معه...