حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الجمعة باب في السواك والطيب يوم الجمعة (حديث رقم: 528 )


528- عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة، وليمس أحدهم من طيب أهله، فإن لم يجد فالماء له طيب» وفي الباب عن أبي سعيد وشيخ من الأنصار، 529-عن يزيد بن أبي زياد بهذا الإسناد نحوه،: «حديث البراء حديث حسن، ورواية هشيم أحسن من رواية إسماعيل بن إبراهيم التيمي، وإسماعيل بن إبراهيم التيمي يضعف في الحديث»

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ ) ‏ ‏قَالَ الْعِرَاقِيُّ : لَمْ يَتَّضِحْ مَنْ هُوَ , فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ ثَلَاثَةً : ‏ ‏الْأَوَّلُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ وَيُعْرَفُ بِأَبِي الشَّعْثَاءِ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ , ‏ ‏وَالثَّانِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْمُعَافِيِّ اِبْنِ عِمْرَانَ رَوَى عَنْهُ النَّسَائِيُّ , ‏ ‏وَالثَّالِثُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ رَوَى عَنْهُ الْمُصَنِّفُ اِنْتَهَى.
قُلْت : قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَعَلَّهُ اللَّانِيُّ اِنْتَهَى.
وَكَذَلِكَ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : وَاللَّانِيُّ هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَالْمُعَافِيُّ وَعَنْهُ النَّسَائِيُّ.
وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِي يَحْيَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمَحْبُوبِ بْنِ مُحْرِزٍ الْقَوَارِيرِيِّ رَوَى عَنْهُ التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ غَيْرُ أَبِي الشَّعْثَاءِ وَأَظُنُّهُ اللَّانِيَّ , وَذَكَرَ صَاحِبُ الْكَمَالِ أَنَّ التِّرْمِذِيَّ رَوَى عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ فَوَهِمَ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ) ‏ ‏قَالَ فِي التَّقْرِيبِ ضَعِيفٌ ‏ ‏( عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ) ‏ ‏الْهَاشِمِيِّ مَوْلَاهُمْ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ كَبِرَ فَتَغَيَّرَ وَصَارَ يَتَلَقَّنُ وَكَانَ شِيعِيًّا كَذَا فِي التَّقْرِيبِ.
وَقَالَ فِي الْخُلَاصَةِ قَالَ اِبْنُ عَدِيٍّ يَكْتُبُ حَدِيثَهُ.
وَقَالَ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ هُوَ صَدُوقٌ رَدِيءُ الْحِفْظِ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَقًّا عَلَى الْمُسْلِمِينَ ) ‏ ‏قَالَ الطِّيبِيُّ : حَقًّا مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ أَيْ حُقَّ ذَلِكَ حَقًّا فَحُذِفَ الْفِعْلُ وَأُقِيمَ الْمَصْدَرُ مَقَامَهُ اِخْتِصَارًا ‏ ‏( أَنْ يَغْتَسِلُوا ) ‏ ‏فَاعِلُ حُقَّ الْمُقَدَّرِ ‏ ‏( يَوْمَ الْجُمْعَةِ ) ‏ ‏ظَرْفٌ لِلِاغْتِسَالِ ‏ ‏( وَلْيَمَسَّ ) ‏ ‏بِكَسْرِ اللَّامِ وَيُسَكَّنُ قَالَ الطِّيبِيُّ عُطِفَ عَلَى مَا سَبَقَ بِحَسَبِ الْمَعْنَى إِذْ فِيهِ سِمَةُ الْأَمْرِ أَيْ لِيَغْتَسِلُوا وَلْيَمَسَّ أَحَدُكُمْ ‏ ‏( مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ) ‏ ‏أَيْ بِشَرْطِ طِيبِ أَهْلِهِ , لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ " لَا يَحِلُّ مَالُ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا عَنْ طِيبِ نَفْسٍ , أَوْ مِنْ طِيبٍ لَهُ عِنْدَ أَهْلِهِ " ‏ ‏( فَإِنْ لَمْ يَجِدْ ) ‏ ‏أَيْ طِيبًا ‏ ‏( فَالْمَاءُ لَهُ طِيبٌ ) ‏ ‏قَالَ الْعِرَاقِيُّ الْمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَةِ بِكَسْرِ التَّاءِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتَ أَيْ أَنَّهُ يَقُومُ مَقَامَ الطِّيبِ قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ عَلَيْهِ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّيبِ , فَإِنْ تَعَذَّرَ الطِّيبُ فَالْمَاءُ كَافٍ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ التَّنْظِيفُ وَإِزَالَةُ الرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ , وَفِيهِ تَطْيِيبٌ لِخَاطِرِ الْمَسَاكِينِ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَشَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ) ‏ ‏أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
وَأَمَّا حَدِيثُ شَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَخْرَجَهُ اِبْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظِ : حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَالسِّوَاكُ وَالطِّيبُ كَذَا فِي شَرْحِ أَحْمَدَ السَّرْهَنْدِيِّ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ) ‏ ‏أَيْ قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ( نَحْوَهُ مَعْنَاهُ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ هُشَيْمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَلَفْظُهُ : إِنَّ مِنْ الْحَقِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلَ أَحَدُهُمْ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَأَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَ أَهْلِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ طِيبٌ فَإِنَّ الْمَاءَ أَطْيَبُ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ الْبَرَاءِ حَسَنٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ , وَفِي كَوْنِهِ حَسَنًا كَلَامٌ , إِنَّ مَدَارَهُ فِيمَا أَعْلَمُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَقَدْ ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِالْقَوِيِّ , وَقَالَ أَيْضًا لَا يُحْتَجُّ بِهِ , وَقَالَ اِبْنُ الْمُبَارَكِ : اِرْمِ بِهِ , وَقَالَ شُعَيْبَةُ كَانَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ رَفَّاعًا.
وَقَالَ أَحْمَدُ : حَدِيثُهُ لَيْسَ بِذَلِكَ , وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُونًا بِآخَرَ وَقَدْ عَرَفْت مِنْ التَّقْرِيبِ أَنَّهُ كَبِرَ فَتَغَيَّرَ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَرِوَايَةُ هُشَيْمٍ أَحْسَنُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ) ‏ ‏فَإِنَّ هُشَيْمًا وَهُوَ اِبْنُ بَشِيرٍ ثِقَةٌ ثَبْتٌ , وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ضَعِيفٌ.


حديث حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس أحدهم من طيب أهله فإن لم يجد

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو يَحْيَى إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلْيَمَسَّ أَحَدُهُمْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَالْمَاءُ لَهُ طِيبٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ ‏ ‏وَشَيْخٍ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هُشَيْمٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ‏ ‏بِهَذَا الْإِسْنَادِ ‏ ‏نَحْوَهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏حَدِيثُ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏حَدِيثٌ ‏ ‏حَسَنٌ ‏ ‏وَرِوَايَةُ ‏ ‏هُشَيْمٍ ‏ ‏أَحْسَنُ مِنْ رِوَايَةِ ‏ ‏إِسْمَعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ‏ ‏وَإِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ‏ ‏يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا

عن علي، قال: «من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا، وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج» هذا حديث حسن.<br> والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم: يستحبون أن يخرج...

يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون

عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون» وفي الباب عن جابر، وابن عباس: «حديث ابن عمر ح...

لا يؤذن لصلاة العيدين ولا لشيء من النوافل

عن جابر بن سمرة، قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة» وفي الباب عن جابر بن عبد الله، وابن عباس: «وحدي...

قرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى

عن النعمان بن بشير، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة: بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمعا في يوم وا...

كان يقرأ بـ ق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق...

عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عمر بن الخطاب، سأل أبا واقد الليثي: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ به في الفطر والأضحى؟ قال: «كان يقرأ...

كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخ...

عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة» وفي الباب ع...

خرج يوم الفطر فصلى ركعتين ثم لم يصل قبلها ولا بعده...

عن عدي بن ثابت، قال: سمعت سعيد بن جبير، يحدث عن ابن عباس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين، ثم لم يصل قبلها ولا بعدها» وفي الباب...

خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها

عن ابن عمر، أنه «خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها»، وذكر «أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله»: هذا حديث حسن صحيح

ان يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في ال...

عن أم عطية، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الأبكار، والعواتق، وذوات الخدور، والحيض في العيدين»، فأما الحيض فيعتزلن المصلى، ويشهدن دعوة المس...