حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يقوم الإمام مستقبل القبلة وتقوم طائفة منهم معه وطائفة من قبل العدو - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب السفر باب ما جاء في صلاة الخوف (حديث رقم: 565 )


565- عن سهل بن أبي حثمة، أنه قال في صلاة الخوف، قال: «يقوم الإمام مستقبل القبلة، وتقوم طائفة منهم معه، وطائفة من قبل العدو، ووجوههم إلى العدو، فيركع بهم ركعة، ويركعون لأنفسهم، ويسجدون لأنفسهم سجدتين في مكانهم، ثم يذهبون إلى مقام أولئك، ويجيء أولئك، فيركع بهم ركعة ويسجد بهم سجدتين، فهي له ثنتان ولهم واحدة، ثم يركعون ركعة ويسجدون سجدتين»: 566- عن سهل بن أبي حثمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، وقال لي يحيى: «اكتبه إلى جنبه، ولست أحفظ الحديث، ولكنه مثل حديث يحيى بن سعيد الأنصاري»: «وهذا حديث حسن صحيح لم يرفعه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد، وهكذا روى أصحاب يحيى بن سعيد الأنصاري موقوفا، ورفعه شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد»، 567- عن صالح بن خوات، عن من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فذكر نحوه،: «هذا حديث حسن صحيح، وبه يقول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق» وروي عن غير واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى بإحدى الطائفتين ركعة ركعة»، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولهم ركعة ركعة: «أبو عياش الزرقي اسمه زيد بن صامت»

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (يقوم الإمام مستقبل القبلة وتقوم طائفة منهم معه وطائفة من قبل العدو)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَبِالتَّاءِ الْفَوْقَانِيَّةِ أَنْصَارِيٌّ مَدَنِيٌّ تَابِعِيٌّ مَشْهُورٌ غَزِيرُ الْحَدِيثِ سَمِعَ أَبَاهُ وَسَهْلَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ ‏ ‏( عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ) ‏ ‏الْأَنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ الْمَدَنِيِّ صَحَابِيٌّ صَغِيرٌ وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنْ الْهِجْرَةِ وَلَهُ أَحَادِيثُ مَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً وَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً وَيَسْجُدُونَ لِأَنْفُسِهِمْ سَجْدَتَيْنِ فِي مَكَانِهِمْ ثُمَّ يَذْهَبُونَ فِي مَقَامِ أُولَئِكَ ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَةِ مَالِكٍ وَفِي الْمُوَطَّأِ فَيَرْكَعُ الْإِمَامُ رَكْعَةً وَيَسْجُدُ بِاَلَّذِي مَعَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَإِذَا اِسْتَوَى قَائِمًا ثَبَتَ وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ ثُمَّ يُسَلِّمُونَ وَيَنْصَرِفُونَ وَالْإِمَامُ قَائِمٌ فَيَكُونُونَ وِجَاهَ الْعَدُوِّ ‏ ‏( وَيَجِيءُ أُولَئِكَ فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً وَيَسْجُدُ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ ) ‏ ‏أَيْ ثُمَّ يُسَلِّمُ وَحْدَهُ ‏ ‏( فَهِيَ ) ‏ ‏أَيْ فَهَذِهِ الصَّلَاةُ ‏ ‏( لَهُ ) ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَانِ أَيْ رَكْعَتَانِ ‏ ‏( وَلَهُمْ ) ‏ ‏أَيْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ ‏ ‏( وَاحِدَةٌ ) ‏ ‏أَيْ رَكْعَةٌ وَاحِدَةٌ ‏ ‏( ثُمَّ يَرْكَعُونَ رَكْعَةً وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ ) ‏ ‏أَيْ ثُمَّ يُسَلِّمُونَ.
وَفِي رِوَايَةِ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ : ثُمَّ يُقْبِلُ الْآخَرُونَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُكَبِّرُونَ وَرَاءَ الْإِمَامِ فَيَرْكَعُ بِهِمْ وَيَسْجُدُ بِهِمْ ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُونَ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ ثُمَّ يُسَلِّمُونَ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ سَأَلْت يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ) ‏ ‏أَيْ الْقَطَّانِ ‏ ‏( عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ) ‏ ‏أَيْ هَلْ بَلَغَك هَذَا الْحَدِيثُ مَرْفُوعًا أَمْ لَا ‏ ‏( فَحَدَّثَنِي ) ‏ ‏أَيْ يَحْيَى الْقَطَّانُ ‏ ‏( بِمِثْلِ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ) ‏ ‏الْمَذْكُورِ الْمَوْقُوفِ ‏ ‏( وَقَالَ لِي اُكْتُبْهُ إِلَى جَنْبِهِ ) ‏ ‏هَذَا مَقُولُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ أَيْ وَقَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ : اُكْتُبْ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَيْته عَنْ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا إِلَى جَنْبِ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْته عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ مَوْقُوفًا ‏ ‏( وَلَسْت أَحْفَظُ الْحَدِيثَ ) ‏ ‏أَيْ قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَسْت أَحْفَظُ لَفْظَ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْته عَنْ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا ‏ ‏( لَكِنَّهُ ) ‏ ‏أَيْ لَكِنَّ الْحَدِيثَ الْمَرْفُوعَ ‏ ‏( مِثْلُ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ) ‏ ‏الْمَوْقُوفِ الْمَذْكُورِ.
‏ ‏تَنْبِيهٌ : ‏ ‏اِعْلَمْ أَنَّ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ قَدْ فَسَّرَ قَوْلَهُ : وَقَالَ لِي اُكْتُبْهُ إِلَخْ هَكَذَا قَوْلُهُ وَقَالَ لِي اُكْتُبْهُ مَقُولَةُ يَحْيَى أَيْ قَالَ لِي شُعْبَةُ اُكْتُبْ هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَيْت لَك إِلَى جَنْبِ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْت عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ اِنْتَهَى , وَفِي هَذَا نَظَرٌ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى الْمُتَأَمِّلِ فَتَأَمَّلْ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏أَيْ هَذَا الْحَدِيثُ الْمَوْقُوفُ الَّذِي رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ أَيْضًا.
‏ ‏- ‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَبِهِ ) ‏ ‏أَنَّ بِحَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ‏ ‏( يَقُولُ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ) ‏ ‏وَأَخَذَ أَبُو حَنِيفَةَ بِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَذْكُورِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ ‏ ‏( وَرُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً رَكْعَةً إِلَخْ ) ‏ ‏أَخْرَجَ رِوَايَاتِ هَؤُلَاءِ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مَنْ شَاءَ الِاطِّلَاعَ عَلَيْهِ فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِ.
وَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى , إِذَا كُنَّا بِذَاتِ الرِّقَاعِ الْحَدِيثَ , وَفِيهِ فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَأَخَّرُوا وَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الْأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ قَالَ : فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ.
وَلَا اِخْتِلَافَ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ مَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً رَكْعَةً لِاخْتِلَافِ الْقِصَّتَيْنِ.


حديث يقوم الإمام مستقبل القبلة وتقوم طائفة منهم معه وطائفة من قبل العدو ووجوههم إلى العدو

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ قَالَ ‏ ‏يَقُومُ الْإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَتَقُومُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ قِبَلِ الْعَدُوِّ وَوُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً وَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ وَيَسْجُدُونَ لِأَنْفُسِهِمْ سَجْدَتَيْنِ فِي مَكَانِهِمْ ثُمَّ يَذْهَبُونَ إِلَى مَقَامِ أُولَئِكَ وَيَجِيءُ أُولَئِكَ فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً وَيَسْجُدُ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ فَهِيَ لَهُ ثِنْتَانِ وَلَهُمْ وَاحِدَةٌ ثُمَّ يَرْكَعُونَ رَكْعَةً وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏سَأَلْتُ ‏ ‏يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ‏ ‏فَحَدَّثَنِي عَنْ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِمِثْلِ حَدِيثِ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏لِي ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏اكْتُبْهُ إِلَى جَنْبِهِ وَلَسْتُ أَحْفَظُ الْحَدِيثَ وَلَكِنَّهُ مِثْلُ حَدِيثِ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏وَهَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏لَمْ يَرْفَعْهُ ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‏ ‏وَهَكَذَا رَوَى أَصْحَابُ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏مَوْقُوفًا وَرَفَعَهُ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‏ ‏وَرَوَى ‏ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْ ‏ ‏صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَلَاةَ الْخَوْفِ ‏ ‏فَذَكَرَ نَحْوَهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَبِهِ يَقُولُ ‏ ‏مَالِكٌ ‏ ‏وَالشَّافِعِيُّ ‏ ‏وَأَحْمَدُ ‏ ‏وَإِسْحَقُ ‏ ‏وَرُوِي عَنْ ‏ ‏غَيْرِ وَاحِدٍ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَلَّى بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً رَكْعَةً فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَكْعَتَانِ وَلَهُمْ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏زَيْدُ بْنُ صَامِتٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

سجدت مع رسول الله ﷺ إحدى عشرة سجدة

عن أبي الدرداء، قال: «سجدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة منها التي في النجم»، 569- عن عمر وهو ابن حيان الدمشقي، قال: سمعت مخبرا يخبر،...

ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد

عن مجاهد، قال: كنا عند ابن عمر، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد»، فقال ابنه: والله لا نأذن لهن يتخذنه دغلا ف...

إذا كنت في الصلاة فلا تبزق عن يمينك

عن طارق بن عبد الله المحاربي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كنت في الصلاة فلا تبزق عن يمينك، ولكن خلفك، أو تلقاء شمالك، أو تحت قدمك اليس...

البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البزاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها» «هذا حديث حسن صحيح»

سجدنا مع رسول الله ﷺ في اقرأ باسم ربك

عن أبي هريرة، قال: «سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اقرأ باسم ربك، وإذا السماء انشقت» 574- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ح...

سجد رسول الله ﷺ فيها يعني النجم

عن ابن عباس، قال: «سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها - يعني النجم - والمسلمون والمشركون والجن والإنس» وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة: «حديث اب...

قرأت على رسول الله ﷺ النجم فلم يسجد فيها

عن زيد بن ثابت، قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد فيها»: «حديث زيد بن ثابت حديث حسن صحيح» وتأول بعض أهل العلم هذا الحديث، فق...

رأيت رسول الله ﷺ يسجد في ص

عن ابن عباس، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في ص»، قال ابن عباس: «وليست من عزائم السجود». هذا حديث حسن صحيح، واختلف أهل العلم من أصحاب ا...

فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين

عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله، فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين؟ قال: «نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما»: «هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، واخت...