1424-
عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة، يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني، يقول: لما افتتحنا مصر بغير عهد، قام الزبير بن العوام، فقال: " يا عمرو بن العاص اقسمها ".
فقال عمرو: لا أقسمها.
فقال الزبير: " والله لتقسمنها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر "، قال عمرو: والله لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين.
فكتب إلى عمر، رضي الله عنه، فكتب إليه عمر: أن أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة
إسناده ضعيف لجهالة المبهم الذي لم يسم، وعبد الله- ويقال له أيضا عبيد الله- بن المغيرة بن أبي بردة لم يوثقه غير ابن حبان ٥/٥٣، وسفيان بن وهب الخولاني صحابي شهد حجة الوداع وفتح مصر، وعاش حتى ولي الإمرة لعبد العزيز بن مروان على الغزو إلى إفريقية سنة ٧٨، فبقي بها إلى أن مات سنة ٨٢.
عبد الله: هو ابن المبارك.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص ٢٦٣ عن يوسف بن عدي، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (١٤٩) عن ابن أبي مريم- وهو سعيد بن الحكم-، ومن طريقه الشاشي في "مسنده" (٤٣) ، وأخرجه ابن عبد الحكم ص ٨٨ عن عبد الملك بن مسلمة وعثمان بن صالح، ثلاثتهم عن ابن لهيعة، به.
وقال عبد الله بن لهيعة- بعدما ذكر ابن عبد الحكم ص٢٦٣ رواية ابن المبارك ورواية عبد الملك بن مسلمة-: وحدثني يحيى بن ميمون، عن عبيد الله بن المغيرة، عن سفيان بن وهب نحوه.
فإن حفظ ابن لهيعة هذا، فيمكن أن يحسن الحديث.
قوله: "حتى يغزو منها حبل الحبلة"، قال ابن الأثير في "النهاية" ١/٣٣٤: يريد: حتى يغزو منها أولاد الأولاد، ويكون عاما في الناس والدواب، أي: يكثر المسلمون فيها بالتوالد.
وقال أبوعبيد: أراه أراد أن تكون فيئا موقوفا للمسلمين ما تناسلوا يرثه قرن عن قرن، فتكون قوة لهم على عدوهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بغير عهد " : أي : صلح .
"أن أقرها " : أي : للمسلمين بلا قسمة بين الغانمين .
"حبل الحبلة " : - هما بفتحتين - ; أي : أولاد أولادنا ; أي : يكون عونا لمن بعدنا من المسلمين على الغزو والجهاد .
وفي "المجمع " : في إسناده مجهول ، وابن لهيعة .
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُقْبَةَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَمَّنْ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ يَقُولُ لَمَّا افْتَتَحْنَا مِصْرَ بِغَيْرِ عَهْدٍ قَامَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا عَمْرُو بْنَ الْعَاصِ اقْسِمْهَا فَقَالَ عَمْرٌو لَا أَقْسِمُهَا فَقَالَ الزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاللَّهِ لَتَقْسِمَنَّهَا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ عَمْرٌو وَاللَّهِ لَا أَقْسِمُهَا حَتَّى أَكْتُبَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ أَنْ أَقِرَّهَا حَتَّى يَغْزُوَ مِنْهَا حَبَلُ الْحَبَلَةِ
عن المنذر بن الزبير،، عن أبيه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير سهما، وأمه سهما، وفرسه سهمين "
حدثنا الحسن، قال: جاء رجل إلى الزبير بن العوام، فقال: ألا أقتل لك عليا؟ قال: لا، وكيف تقتله ومعه الجنود؟ قال: ألحق به فأفتك به.<br> قال: لا.<br> إن ر...
عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: قلت لأبي الزبير بن العوام: ما لك لا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما فارقته منذ أسلمت، ولكني...
عن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي الجبل، فيجيء بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيستغني بثمنها، خير له من أ...
عن يحيى بن أبي كثير، أن يعيش بن الوليد، حدثه: أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير بن العوام حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دب إليكم داء ا...
عن الحسن قال: قال رجل للزبير: ألا أقتل لك عليا؟ قال: كيف تقتله؟ قال: أفتك به.<br> قال: لا.<br> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان قيد الفتك،...
عن الزبير بن العوام، قال: لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} قال الزبير:...
حدثنا سفيان، قال عمرو:وسمعت عكرمة، {وإذ صرفنا إليك} وقرئ على سفيان، عن الزبير: {نفرا من الجن يستمعون القرآن} قال: " بنخلة، ورسول الله صلى الله عليه وس...
حدثنا مسلم بن جندب، حدثني من سمع، الزبير بن العوام يقول: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نبادر فما نجد من الظل إلا موضع أقدامنا...