1430- عن يحيى بن أبي كثير، أن يعيش بن الوليد، حدثه: أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير بن العوام حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده - أو والذي نفس محمد بيده - لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم "(1) 1431-عن يعيش بن الوليد، أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير حدثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم" فذكره، (2) 1432- عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن مولى لآل الزبير:أن الزبير بن العوام حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم" فذكره (3)
(١)إسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير، ومع ذلك فقد جود إسناده الحافظ المنذري في "الترغيب" ٣/٥٤٨، والهيثمي في "المجمع" ٨/٣٠! عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١٢١ من طريق موسى بن معاوية، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
ولم يذكر فيه الزبير بن العوام.
وأخرجه الطيالسي (١٩٣) ، والترمذي (٢٥١٠) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٧٤٧) من طريق حرب بن شداد، به.
وسقط من "مسند الطيالسي" الزبير بن العوام.
وأخرجه البيهقي في"السنن" ١٠/٢٣٢، و"الشعب" (٦٦١٣) من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن أبي كثير، به.
لم يذكر فيه الزبير أيضا.
وأخرجه البزار (٢٠٠٢) من طريق موسى بن خلف، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش، عن مولى لابن الزبير، عن ابن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال البزار: هكذا رواه موسى بن خلف، ورواه هشام صاحب الدستوائي، عن يحيى، عن يعيش، عن مولى للزبير، عن الزبير.
وانظر ما تقدم (١٤١٢) .
قوله: "لا تدخلوا الجنة"، قال السندي: نفي، وقد حذفت النون للمشاكلة، والكلام محمول على المبالغة في الحث على التحابب، وإفشاء السلام، أو المراد: لا تستحقون دخول الجنة أولا حتى تؤمنوا إيمانا كاملا، ولا تؤمنون ذلك الإيمان الكامل حتى تحابوا، وأما حمل "حتى تؤمنوا" على أصل الإيمان، وحمل "ولا تؤمنوا" على كماله، فبعيد، والله تعالى أعلم.
(٢) سناده ضعيف كسابقه.
أبوعامر: هو عبد الملك بن عمرو القشي العقدي.
وأخرجه أبو يعلى (٦٦٩) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(٣) إسناده ضعيف كسابقه.
رباح: هو ابن زيد الصنعاني.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٩٤٣٨) ، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٣٣٠١) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لم يذكر فيه الزبير ولا مولاه.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا تدخلوا الجنة " : نفي ، وقد حذفت النون للمشاكلة ، والكلام محمول على المبالغة في الحث على التحابب وإفشاء السلام ، أو المراد : لا تستحقون دخول الجنة أولا حتى تؤمنوا إيمانا كاملا ، ولا تؤمنون ذلك الإيمان الكامل حتى تحابوا ، وأما حمل "حتى تؤمنوا " : على أصل الإيمان ، وحمل "ولا تؤمنوا " : على كماله ، فبعيد ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ الْوَلِيدِ حَدَّثَهُ أَنَّ مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّ مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَبَّ إِلَيْكُمْ فَذَكَرَهُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَبَّ إِلَيْكُمْ فَذَكَرَهُ
عن الحسن قال: قال رجل للزبير: ألا أقتل لك عليا؟ قال: كيف تقتله؟ قال: أفتك به.<br> قال: لا.<br> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان قيد الفتك،...
عن الزبير بن العوام، قال: لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} قال الزبير:...
حدثنا سفيان، قال عمرو:وسمعت عكرمة، {وإذ صرفنا إليك} وقرئ على سفيان، عن الزبير: {نفرا من الجن يستمعون القرآن} قال: " بنخلة، ورسول الله صلى الله عليه وس...
حدثنا مسلم بن جندب، حدثني من سمع، الزبير بن العوام يقول: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نبادر فما نجد من الظل إلا موضع أقدامنا...
عن الزبير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله، حتى نعرف ذلك في وجهه، وكأنه نذير قوم يصبحهم الأمر غدوة، وكان إذا كان حدي...
عن الحسن، قال: قال الزبير بن العوام: " نزلت هذه الآية ونحن متوافرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} " ف...
حدثنا ابن أبي نجيح، قال: سألت طاوسا، عن رجل رمى الجمرة بست حصيات، فقال: ليطعم قبضة من طعام، قال: فلقيت مجاهدا فسألته، وذكرت له قول طاوس، فقال: رحم الل...
عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده وهو مريض، وهو بمكة، فقال: يا رسول الله، قد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها كما مات سعد ابن...
عن عامر بن سعد، أن أخاه عمر انطلق إلى سعد في غنم له، خارجا من المدينة، فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب.<br> فلما أتاه قال: يا أبت أرضيت...