1476- عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " قال وكيع: " يعني يستغني به "
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الله- ويقال: عبيد الله- بن أبي نهيك، فقد أخرج له أبو داود، وهو لم يرو عنه غير عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكر ابن حجر في "التهذيب" أن النسائي والعجلي وثقاه أيضا، وقال الذهبي في "الميزان" ٣/١٦: لا يعرف.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٢٢، والدورقي (١٢٧) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٠١) عن سعيد بن حسان المخزومي، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٤١٧٠) و (٤١٧١) ، والحميدي (٧٧) ، والحاكم ١/٥٦٩ من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، به.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (١٣٣٧) ، وأبو يعلى (٦٨٩) ، والبيهقي ١٠/٢٣١ من طريق إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن السائب، عن سعد.
وإسماعيل بن رافع ضعيف.
وسيأتي الحديث برقم (١٥١٢) و (١٥٤٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٧٥٢٧) .
والتغني بالقرآن، قال الخطابي في "معالم السنن" ٢/١٣٨ (مختصر السنن) : هذا يتأول على وجوه: أحدها: تحسين الصوت، والوجه الثاني: الاستغناء بالقرآن عن غيره، وإليه ذهب سفيان بن عيينة، ويقال: تغنى الرجل، بمعنى استغنى، قال الأعشى:
وكنت امرءا زمنا بالعراق عفيف المناخ طويل التغن
أى: الاستغناء.
وفيه وجه ثالث، قاله ابن الأعرابي صاحبنا، أخبرني إبراهيم بن فراس قال: سألت ابن الأعرابي عن هذا، فقال: إن العرب كانت تتغنى بالركبان إذا ركبت الإبل، وإذا جلست في الأفنية، وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون القرآن هجيراهم مكان التغني بالركبان.
قلنا: وقد رد الإمام الشافعي تأويل التغني بالاستغناء وقال: لو أراد الاستغناء لقال: لم يستغن، وإنما أراد تحسين الصوت.
وانظر تفصيل القول في معنى التغني بالقرآن في "فتح الباري" ٩/٦٨-٧٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من لم يتغن بالقرآن " : أي : من لم يحسن صوته به ، أو من لم يستغن به عن غير الله وعن سؤاله ، أو من لم يكثر قراءته كما تكثرالعرب التغني عند الركوب على الإبل ، وعند النزول ، وحال المشي .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي يَسْتَغْنِي بِهِ
عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي " (1) 1478- أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن...
عن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده وهو مريض، فقال: يا رسول الله ألا أوصي بمالي كله؟ قال: " لا " قال: فبالشطر؟ قال: " لا " قال: فبالثلث...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " إنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة فإنك تؤجر فيها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك "
عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: " الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه...
عن عامر بن سعد، وقال مسعر: عن بعض آل سعد،قال: " لا " قلت: فبالشطر؟ قال: " لا " قلت: فبالثلث؟ قال: " الثلث والثلث كبير - أو كثير - إنك أن تدع وارثك غن...
عن أبي نعامة، عن مولى لسعد: أن سعدا سمع ابنا له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغ...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال أبو سعيد: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده،...
عن محمد بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه بمكة وهو مريض، فقال: إنه ليس لي إلا ابنة واحدة، أفأوصي بمالي كله؟ فقال النبي صلى الله عل...
عن عمر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن، إن أصابه خير حمد ربه وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد ربه...