حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب اللباس باب ما جاء في الاكتحال (حديث رقم: 1757 )


1757- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر»، وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل بها كل ليلة ثلاثة في هذه، وثلاثة في هذه وفي الباب عن جابر، وابن عمر: حديث ابن عباس حديث حسن لا نعرفه على هذا اللفظ، إلا من حديث عباد بن منصور حدثنا علي بن حجر، ومحمد بن يحيى قالا: حدثنا يزيد بن هارون، عن عباد بن منصور نحوه وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر»

أخرجه الترمذي


صحيح دون قوله وزعم

شرح حديث (اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( اِكْتَحِلُوا بِالْإِثْمِدِ ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالْمِيمِ بَيْنَهُمَا ثَاءٌ مُثَلَّثَةٌ سَاكِنَةٌ.
وَحُكِيَ فِيهِ ضَمُّ الْهَمْزَةِ حَجَرٌ مَعْرُوفٌ أَسْوَدُ يَضْرِبُ إِلَى الْحُمْرَةِ يَكُونُ فِي بِلَادِ الْحِجَازِ وَأَجْوَدُهُ يُؤْتَى بِهِ مِنْ أَصْبَهَانَ.
وَاخْتُلِفَ هَلْ هُوَ اِسْمُ الْحَجَرِ الَّذِي يُتَّخَذُ مِنْهُ الْكُحْلُ أَوْ هُوَ نَفْسُ الْكُحْلِ ذَكَرَهُ اِبْنُ سِيدَهْ.
وَأَشَارَ إِلَيْهِ الْجَوْهَرِيُّ كَذَا فِي الْفَتْحِ.
قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : هُوَ الْحَجَرُ الْمَعْدِنِيُّ وَقِيلَ هُوَ الْكُحْلُ الْأَصْفَهَانِيُّ يُنَشِّفُ الدَّمْعَةَ وَالْقُرُوحَ وَيَحْفَظُ صِحَّةَ الْعَيْنِ وَيُقَوِّي غُصْنَهَا لَا سِيَّمَا لِلشُّيُوخِ وَالصِّبْيَانِ , وَفِي رِوَايَةٍ : بِالْإِثْمِدِ الْمُرَوَّحِ , وَهُوَ الَّذِي أُضِيفَ إِلَيْهِ الْمِسْكُ الْخَالِصُ.
قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ : وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْإِثْمِدِ الْمُرَوَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ وَقَالَ لِيَتَّقِهِ الصَّائِمُ , كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ‏ ‏( فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ ) ‏ ‏مِنْ الْجَلَاءِ أَيْ يُحَسِّنُ النَّظَرَ وَيَزِيدُ نُورَ الْعَيْنِ وَيُنَظِّفُ الْبَاصِرَةَ لِدَفْعِ الْمَوَادِّ الرَّدِيئَةِ النَّازِلَةِ إِلَيْهَا مِنْ الرَّأْسِ ‏ ‏( وَيُنْبِتُ ) ‏ ‏مِنْ الْإِنْبَاتِ ‏ ‏( الشَّعَرَ ) ‏ ‏بِفَتْحَتَيْنِ وَيَجُوزُ إِسْكَانُ الْعَيْنِ لَكِنْ قَالَ مَيْرَكُ الرِّوَايَةُ بِفَتْحِهَا.
قَالَ الْقَارِي : وَلَعَلَّ وَجْهَهُ مُرَاعَاةُ لَفْظِ الْبَصَرِ وَهُوَ مِنْ الْمُحَسِّنَاتِ اللَّفْظِيَّةِ الْبَدِيعَةِ وَالْمُنَاسِبَاتِ السَّجْعِيَّةِ , وَنَظِيرُهُ وُرُودُ الْمُشَاكَلَةِ فِي لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا.
وَرِوَايَةُ أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ بِإِبْدَالِ هَمْزَةِ الْبَاسِ وَنَحْوِهِمَا , وَالْمُرَادُ بِالشَّعَرِ هُنَا الْهُدْبُ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ مره وَهُوَ الَّذِي يَنْبُتُ عَلَى أَشْفَارِ الْعَيْنِ.
وَعِنْدَ أَبِي عَاصِمٍ وَالطَّبَرِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ : عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ مَنْبَتَةٌ لِلشَّعْرِ مَذْهَبَةٌ لِلْقَذَى مَصْفَاةٌ لِلْبَصَرِ ‏ ‏( وَزَعَمَ ) ‏ ‏أَيْ اِبْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ الْمَفْهُومُ مِنْ رِوَايَةِ اِبْنِ مَاجَهْ وَرِوَايَاتِ التِّرْمِذِيِّ فِي الشَّمَائِلِ أَيْضًا وَهُوَ أَقْرَبُ وَبِالِاسْتِدْلَالِ أَنْسَبُ وَقِيلَ أَيْ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ شَيْخُ التِّرْمِذِيِّ قَالَهُ الْقَارِي.
‏ ‏قُلْتُ : الْأَوَّلُ هُوَ الْمُتَعَيَّنُ الْمُعْتَمَدُ , يَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ التِّرْمِذِيِّ فِي بَابِ السَّعُوطُ مِنْ أَبْوَابِ الطِّبِّ.
ثُمَّ قَالَ الْقَارِي : وَالزَّعْمُ قَدْ يُطْلَقُ وَيُرَاد بِهِ الْقَوْلُ الْمُحَقَّقُ وَإِنْ كَانَ أَكْثَرُ اِسْتِعْمَالِهِ فِي الْمَشْكُوكِ فِيهِ أَوْ فِي الظَّنِّ الْبَاطِلِ.
قَالَ تَعَالَى : { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا } , وَفِي الْحَدِيثِ : " بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا " عَلَى مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ حُذَيْفَةَ , فَإِنْ كَانَ الضَّمِيرُ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَا هُوَ الْمُتَبَادِرُ مِنْ السِّيَاقِ فَالْمُرَادُ بِهِ الْقَوْلُ الْمُحَقَّقُ كَقَوْلِ أُمِّ هَانِئٍ عَنْ أَخِيهَا عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَعَمَ اِبْنُ أُمِّي أَنَّهُ قَاتَلَ فُلَانَ وَفُلَانَ لِاثْنَيْنِ مِنْ أَصْهَارِهَا أَجَرْتهمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْت ".
وَإِنْ كَانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَلَى مَا زَعَمَ بَعْضُهُمْ فَالزَّعْمُ بَاقٍ عَلَى حَقِيقَتِهِ مِنْ مَعْنَاهُ الْمُتَبَادِرُ إِشَارَةً إِلَى ضَعْفِ حَدِيثِهِ بِإِسْقَاطِ الْوَسَائِطِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَكِنْ الظَّاهِرُ مِنْ الْعِبَارَةِ أَنَّهُ لَوْ كَانَ الْقَائِلُ اِبْنَ عَبَّاسٍ لَقِيلَ وَإِنَّ النَّبِيَّ , وَلَمْ يَكُنْ لِذِكْرِ زَعَمَ فَائِدَةٌ إِلَّا أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ أَتَى بِهِ لِطُولِ الْفَصْلِ كَمَا يَقَعُ عَادَةً قَالَ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْعِبَارَاتِ , وَإِيمَاءً إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْجُمْلَتَيْنِ بِأَنَّ الْأُولَى حَدِيثٌ قَوْلِيٌّ وَالثَّانِيَةَ حَدِيثٌ فِعْلِيٌّ.
هَذَا وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ السُّيُوطِيَّ جَعَلَ الْحَدِيثَ حَدِيثَيْنِ وَقَالَ : رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَةً فِي هَذِهِ وَثَلَاثَةً فِي هَذِهِ.
وَلَمَّا كَانَ زَعَمَ تُسْتَعْمَلُ غَالِبًا بِمَعْنَى ظَنَّ ضُبِطَ ‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَنَّ النَّبِيَّ ) ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ‏ ‏( كَانَتْ لَهُ مُكْحُلَةٌ ) ‏ ‏بِضَمَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا سَاكِنَةٌ اِسْمُ آلَةِ الْكُحْلِ , وَهُوَ الْمِيلُ عَلَى خِلَافِ الْقِيَاسِ وَالْمُرَادُ هَاهُنَا مَا فِيهِ الْكُحْلُ ‏ ‏( يَكْتَحِلُ بِهَا ) ‏ ‏قَالَ الْقَارِي كَذَا بِالْبَاءِ فِي بَعْضِ نُسَخِ الْمِشْكَاةِ وَفِي جَمِيعِ رِوَايَاتِ الشَّمَائِلِ بِلَفْظِ : مِنْهَا فَالْبَاءُ بِمَعْنَى مِنْ كَمَا قِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ } وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ الْبَاءُ لِلسَّبَبِيَّةِ ‏ ‏( كُلَّ لَيْلَةٍ ) ‏ ‏أَيْ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ كَمَا فِي رِوَايَةٍ , وَعِنْدَ النَّوْمِ كَمَا فِي أُخْرَى ‏ ‏( ثَلَاثَةً ) ‏ ‏أَيْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مُتَوَالِيَةٍ ‏ ‏( فِي هَذِهِ ) ‏ ‏أَيْ الْيُمْنَى ‏ ‏( وَثَلَاثَةً ) ‏ ‏أَيْ مُتَتَابِعَةً ‏ ‏( فِي هَذِهِ ) ‏ ‏أَيْ الْيُسْرَى وَالْمُشَارُ إِلَيْهَا عَيْنُ الرَّاوِي بِطَرِيقِ التَّمْثِيلِ.
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ اِكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ عَلَى مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
وَفِي الْإِيتَارِ قَوْلَانِ أَحَدُهُمَا مَا سَبَقَ وَعَلَيْهِ الرِّوَايَاتُ الْمُتَعَدِّدَةُ وَهُوَ أَقْوَى فِي الِاعْتِبَارِ لِتَكْرَارِ تَحَقُّقِ الْإِيتَارِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى كُلِّ عُضْوٍ , كَمَا اُعْتُبِرَ التَّثْلِيثُ فِي أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ , وَثَانِيهمَا أَنْ يَكْتَحِلَ فِيهِمَا خَمْسَةً , ثَلَاثَةً فِي الْيُمْنَى وَمَرَّتَيْنِ فِي الْيُسْرَى عَلَى مَا رُوِيَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ.
وَعَلَى هَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الِابْتِدَاءُ وَالِانْتِهَاءُ بِالْيَمِينِ تَفْضِيلًا لَهَا عَلَى الْيَسَارِ كَمَا أَفَادَهُ الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ الفَيْرُوزْآبَادِي , وَجَوَّزَ اِثْنَيْنِ فِي كُلِّ عَيْنٍ وَوَاحِدَةً بَيْنَهُمَا أَوْ فِي الْيُمْنَى ثَلَاثًا مُتَعَاقِبَةً وَفِي الْيُسْرَى ثِنْتَيْنِ فَيَكُونُ الْوِتْرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمَا جَمِيعًا , وَأَرْجَحُهُمَا الْأَوَّلُ لِمَا ذُكِرَ مِنْ حُصُولِ الْوِتْرِ شَفْعًا مَعَ أَنَّهُ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَكْتَحِلَ فِي كُلِّ عَيْنٍ وَاحِدَةً , ثَمَّ وَثَمَّ وَيَئُولُ أَمْرُهُ إِلَى الْوَتْرَيْنِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْعُضْوَيْنِ لَكِنْ الْقِيَاسُ عَلَى بَابِ طَهَارَةِ الْأَعْضَاءِ بِجَامِعِ التَّنْظِيفِ وَالتَّزْيِينِ هُوَ الْأُولَى فَتَأَمَّلْ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عُمَرَ ) ‏ ‏قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ فِي الشَّمَائِلِ وَابْنِ مَاجَهْ وَابْنِ عَدِيٍّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ عَنْ اِبْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْهُ بِلَفْظِ : عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ , وَعَنْ عَلِيٍّ عِنْدَ اِبْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَالطَّبَرَانِيِّ وَلَفْظُهُ : عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ مَنْبَتَةٌ لِلشَّعَرِ مَذْهَبَةٌ لِلْقَذَى مَصْفَاةٌ لِلْبَصَرِ وَسَنَدُهُ حَسَنٌ.
وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ بِنَحْوِهِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ فِي الشَّمَائِلِ , وَعَنْ أَنَسٍ فِي غَرِيبِ مَالِكٍ لِلدَّارَقُطْنِيِّ بِلَفْظِ : كَانَ يَأْمُرُنَا بِالْإِثْمِدِ.
وَعَنْ مَعْبَدِ بْنِ هَوْذَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ بِلَفْظِ : اِكْتَحِلُوا بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ الْحَدِيثَ.
وَهُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِهِ بِلَفْظِ : أَنَّهُ أَمَرَ بِالْإِثْمِدِ الْمُرَوَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ : خَيْرُ أَكْحَالِكُمْ الْإِثْمِدُ فَإِنَّهُ الْحَدِيثَ , أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَفِي سَنَدِهِ مَقَالٌ.
وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْتَحِلُ بِالْإِثْمِدِ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَفِي سَنَدِهِ مَقَالٌ.
وَعَنْ عَائِشَةَ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِثْمِدٌ يَكْتَحِلُ بِهِ عِنْد مَنَامِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ ثَلَاثًا , أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ أَخْلَاقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ اِبْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ إِلَخْ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ.


حديث اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو دَاوُدَ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏اكْتَحِلُوا ‏ ‏بِالْإِثْمِدِ ‏ ‏فَإِنَّهُ ‏ ‏يَجْلُو ‏ ‏الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَتْ لَهُ مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ بِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَةً فِي هَذِهِ وَثَلَاثَةً فِي هَذِهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرٍ ‏ ‏وَابْنِ عُمَرَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏حَدِيثُ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ‏ ‏عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ‏ ‏نَحْوَهُ ‏ ‏وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَلَيْكُمْ ‏ ‏بِالْإِثْمِدِ ‏ ‏فَإِنَّهُ ‏ ‏يَجْلُو ‏ ‏الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

نهى عن لبستين الصماء وأن يحتبي الرجل بثوبه ليس عل...

عن أبي هريرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين: الصماء، وأن يحتبي الرجل بثوبه ليس على فرجه منه شيء ": وفي الباب عن علي، وابن عمر، وعائشة،...

لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة

عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة» قال نافع: «الوشم في اللثة»: هذا حديث حسن صحيح وفي البا...

نهانا رسول الله ﷺ عن ركوب المياثر

عن البراء بن عازب قال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب المياثر» وفي الباب عن علي، ومعاوية وحديث البراء حديث حسن صحيح وقد روى شعبة، عن أشعث...

كان فراش النبي ﷺ الذي ينام عليه أدم

عن عائشة قالت: إنما «كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدم، حشوه ليف»: هذا حديث حسن صحيح.<br> وفي الباب عن حفصة، وجابر

كان أحب الثياب إلى النبي ﷺ القميص

عن أم سلمة قالت: «كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص»: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد تفرد به، وهو مروزي وروى...

أحب الثياب إلى النبي ﷺ القميص

عن أم سلمة قالت: «كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص» وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: حديث عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة أصح، وإنما...

أحب الثياب القميص

عن أم سلمة قالت: «كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص»

كان كم يد رسول الله ﷺ إلى الرسغ

عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت: «كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ»: هذا حديث حسن غريب

كان رسول الله ﷺ إذا لبس قميصا بدأ بميامنه

عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصا بدأ بميامنه»: وقد روى غير واحد هذا الحديث، عن شعبة بهذا الإسناد، عن أبي هريرة موقوفا...