1838- عن عائشة قالت: «ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبا فكان يعجل إليه لأنه أعجلها نضجا»: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه
منكر
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ أَبُو عَبَّادٍ ) الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ نُزِيلُ بَغْدَادَ , صَدُوقٌ مِنْ التَّاسِعَةِ ( حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ) هُوَ الْمَدَنِيُّ ( عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ يَحْيَى مِنْ وَلَدِ عَبَّادٍ إِلَخْ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مَقْبُولٌ مِنْ الْخَامِسَةِ.
قَوْلُهُ : ( وَلَكِنْ كَانَ لَا يَجِدُ اللَّحْمَ إِلَّا غِبًّا ) بِكَسْرِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَشَدَّةِ الْمُوَحَّدَةِ قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : لَا يَأْكُلُونَ اللَّحْمَ إِلَّا غِبًّا أَيْ لَا يُدِيمُونَ عَلَى أَكْلِهِ وَهُوَ فِي أَوْرَادِ الْإِبِلِ أَنْ تَشْرَبَ يَوْمًا وَتَدَعَهُ يَوْمًا , وَفِي غَيْرِهِ أَنْ تَفْعَلَ الشَّيْءَ يَوْمًا وَتَدَعَهُ أَيَّامًا اِنْتَهَى.
( فَكَانَ يُعَجِّلُ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنْ التَّعْجِيلِ أَيْ فَكَانَ يُعَجِّلُ فِي تَقْدِيمِ الذِّرَاعِ وَإِحْضَارِهِ إِلَيْهِ ( إِلَيْهِ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لِأَنَّهُ ) أَيْ لِأَنَّ لَحْمَ الذِّرَاعِ ( أَعْجَلُهَا ) أَيْ أَعْجَلُ اللُّحُومِ ( نُضْجًا ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : نَضِجَ التَّمْرُ وَاللَّحْمُ كَسَمِعَ نُضْجًا وَنَضَجًا أَدْرَكَ اِنْتَهَى.
قِيلَ كَوْنُ الذِّرَاعِ أَعْجَلَ اللُّحُومِ نُضْجًا أَحَدُ وُجُوهِ الْإِعْجَابِ فَلَا مُخَالَفَةَ بَيْنَ هَذَا الْحَدِيثِ وَبَيْنَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمُتَقَدِّمِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ أَبُو عَبَّادٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ يَحْيَى مِنْ وَلَدِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا كَانَ الذِّرَاعُ أَحَبَّ اللَّحْمِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ كَانَ لَا يَجِدُ اللَّحْمَ إِلَّا غِبًّا فَكَانَ يَعْجَلُ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ أَعْجَلُهَا نُضْجًا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الإدام الخل»
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الإدام الخل»: هذا أصح من حديث مبارك بن سعيد
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الإدام الخل» حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال بهذا الإسنا...
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هل عندكم شيء؟» فقلت: لا، إلا كسر يابسة وخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب» وفي الباب عن أنس: هذا حديث حسن غريب، ورواه بعضهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صل...
عن عبد الله بن جعفر قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب»: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن سعد
عن أنس، أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال: «اشربوا من أبوالها وألبانها»: هذا حديث حسن صحيح غ...
عن سلمان قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما قرأت في التوراة، فقال رسول الله صلى الله عليه...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب إليه طعام، فقالوا: ألا نأتيك بوضوء؟ قال: «إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة»: هذا ح...