1910- سمعت عمر بن عبد العزيز، يقول: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول: «إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون، وإنكم لمن ريحان الله» وفي الباب عن ابن عمر، والأشعث بن قيس: حديث ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه، ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( سَمِعْت اِبْنَ أَبِي سُوَيْدٍ ) اِسْمُهُ مُحَمَّدٌ.
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ الطَّائِفِيُّ مَجْهُولٌ مِنْ الرَّابِعَةِ , وَلَيْسَ هُوَ اِبْنَ سُوَيْدٍ رَاوِي قِصَّةِ غَيْلَانَ اِنْتَهَى.
قُلْت : اِبْنُ سُوَيْدٍ الَّذِي رَوَى قِصَّةَ غَيْلَانَ اِسْمُهُ أَيْضًا مُحَمَّدٌ.
وَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ قِصَّةَ غَيْلَانَ فِي بَابِ الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ مِنْ أَبْوَابِ النِّكَاحِ.
وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوَيْدٍ الَّذِي رَوَى قِصَّتَهُ ثِقَةٌ كَمَا فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ ( خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ ) بَدَلٌ مِنْ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ , وَهِيَ اِبْنَةُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ السُّلَمِيَّةُ , يُقَالُ لَهَا خُوَيْلَةُ أَيْضًا بِالتَّصْغِيرِ صَحَابِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ , يُقَالُ إِنَّهَا الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ قَبْلُ تَحْتَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ.
قَوْلُهُ : ( وَهُوَ مُحْتَضَنٌ ) مِنْ الِاحْتِضَانِ أَيْ جَاعِلٌ فِي حَضْنِهِ , وَالْحِضْنُ مَا دُونَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ أَوْ الصَّدْرِ وَالْعَضُدَانِ وَمَا بَيْنَهُمَا كَذَا فِي الْقَامُوسِ , ( أَحَدَ اِبْنَيْ اِبْنَتِهِ ) فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهُوَ إِمَّا الْحَسَنُ أَوْ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ( إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَتُجَبِّنُونَ وَتُجَهِّلُونَ ) الصِّيَغُ الثَّلَاثُ مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ أَيْ تَحْمِلُونَ عَلَى الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَالْجَهْلِ , فَإِنَّ مَنْ وُلِدَ لَهُ جَبُنَ عَنْ الْقِتَالِ لِتَرْبِيَةِ الْوَلَدِ , وَبَخِلَ لَهُ وَجَهِلَ حِفْظًا لِقَلْبِهِ , وَالْجُبْنُ وَالْجَبَانُ ضِدُّ الشُّجَاعَةِ وَالشُّجَاعِ ( وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الرَّيْحَانُ يُطْلَقُ عَلَى الرَّحْمَةِ وَالرِّزْقِ وَالرَّاحَةِ بِالرِّزْقِ سُمِّيَ الْوَلَدُ رَيْحَانًا اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي الْمَجْمَعِ : وَيَجُوزُ إِرَادَةُ الرَّيْحَانِ الْمَشْمُومِ ; لِأَنَّهُمْ يُشَمُّونَ وَيُقَبَّلُونَ , وَهُوَ مِنْ بَابِ الرُّجُوعِ , ذَمَّهُمْ أَوَّلًا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدْحِ أَيْ مَعَ كَوْنِهِمْ مَظِنَّةً أَنْ يَحْمِلُوا الْآبَاءَ عَلَى الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ عَنْ الْغَزْوِ , مِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ أَيْ رِزْقِهِ اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْعَيْنِيُّ فِي الْعُمْدَةِ : وَجْهُ التَّشْبِيهِ أَنَّ الْوَلَدَ يُشَمُّ وَيُقَبَّلُ , فَكَأَنَّهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الرَّيَاحِينِ.
وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الرَّيْحَانُ الرِّزْقُ أَوْ الْمَشْمُومُ.
قَالَ الْعَيْنِيُّ : لَا وَجْهَ هُنَا أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الرِّزْقِ عَلَى مَا لَا يَخْفَى.
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَيَشُمُّهُمَا وَيَضُمُّهُمَا إِلَيْهِ.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : دَخَلْت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقُلْت : أَتُحِبُّهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَكَيْفَ لَا ؟ وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنْ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا " اِنْتَهَى.
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ ) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي مَنَاقِبِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ( وَالْأَشْعَثِ اِبْنِ قَيْسٍ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ ص 211 ج 5.
قَوْلُهُ : ( وَلَا نَعْرِفُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَمَاعًا مِنْ خَوْلَةَ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَى عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ مُرْسَلًا اِنْتَهَى فَحَدِيثُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ هَذَا عَنْ خَوْلَةَ مُنْقَطِعٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَال سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي سُوَيْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ زَعَمَتْ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَيْ ابْنَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَتُجَبِّنُونَ وَتُجَهِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِهِ وَلَا نَعْرِفُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَمَاعًا مِنْ خَوْلَةَ
عن أبي هريرة، قال: أبصر الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقبل الحسن ـ وقال ابن أبي عمر الحسن أو الحسين ـ فقال: إن لي من الولد عشرة ما قبلت...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة» وفي الباب عن عائشة، وعقبة...
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار»: هذا حديث حسن
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين»، وأشار بأصبعيه،: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روى محمد...
عن عائشة قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها فسألت، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل الن...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قبض يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر له» وفي ا...
عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، وأشار بأصبعيه يعني: السبابة والوسطى،: هذا حديث حسن صحيح
عن زربي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم...