1511- عن عبد الله بن الرقيم الكناني، قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها، فقال: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد، وترك باب علي رضي الله عنه "
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن الرقيم، وعبد الله بن شريك مختلف فيه وكان من أصحاب المختار.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وفطر: هو ابن خليفة.
وللحافظ ابن حجر كلام طويل في هذا الحديث، انظر "القول المسدد" ص ٥-٦ و١٧-٢٣.
وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/٣٦٣ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأعله بعبد الله بن شريك وابن الرقيم.
وأخرجه النسائي في "الخصائص" (٤١) من طريق أسباط بن محمد، عن فطر، به.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عبد الله بن الرقيم " : - ضبط بضم راء وفتح قاف - .
قوله : "وترك باب علي " : أي : مفتوحا في المسجد .
وقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم ما أذن لأحد أن يمر في المسجد ، ولا يجلس فيه وهو جنب ، إلا علي بن أبي طالب ; لأن بيته كان في المسجد .
قال الحافظ ابن حجر : وهذا مرسل قوي ، يشهد له ما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : "لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك " ، انتهى .
وفي "المجمع " : رواه أحمد ، وأبو يعلى ، والبزار ، والطبراني ، بنحوه ، وإسناده حسن ، انتهى .
قلت : قال الحافظ العراقي : فيه عبد الله بن شريك ، وكان من أصحاب المختار ، لكن قيل : إنه تاب ، وقال الجوزجاني : إنه كذاب ، وعبد الله بن الرقيم جهله النسائي ، وقد أورده ابن الجوزي في "الموضوعات " ، وقال : إنه باطل لا يصح ، ثم قال : إنه مما وضعه الرافضة ، قابلوا به الحديث المتفق عليه ، وهو سد الأبواب غير باب أبي بكر ، وهو في "الصحيحين " .
قال العراقي : عبد الله بن شريك وثقه أحمد ، وابن معين ، انتهى .
وقد بسط في تصحيح الحديث الحافظ ابن حجر في "القول المسدد" بسطا خلاصته : أنه حديث مشهور ، له طرق متعددة ، كل منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ، ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث ، ثم فصل تلك الطرق ، وأخرج الحديث عن جملة من الصحابة ، وقال : لا معارضة بينه وبين حديث "الصحيحين" ; لأن قصة أبي بكر كانت في مرض الوفاة في سد طاقات كانوا يستقربون الدخول منها ، وقصة علي في سد الأبواب الشارعة ، كذا جمع القاضي إسماعيل المالكي في "أحكامه " ، والكلاباذي في "معانيه " ، والطحاوي في "مشكله " .
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرُّقَيْمِ الْكِنَانِيِّ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ زَمَنَ الْجَمَلِ فَلَقِيَنَا سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ بِهَا فَقَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ الشَّارِعَةِ فِي الْمَسْجِدِ وَتَرْكِ بَابِ عَلِيٍّ
عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "
عن سعد بن أبي وقاص، أنه قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله بعد صلاة العشاء "
عن سعد بن أبي وقاص، قال: " أراد عثمان بن مظعون أن يتبتل، فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم "، ولو أجاز ذلك له لاختصينا
عن سعد بن أبي وقاص، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرطب بالتمر، فقال: " أليس ينقص الرطب إذا يبس " قالوا: بلى.<br> فكرهه
حدثنا عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مررنا على مسجد بني معاوية، فدخل فصلى ركعتين، وصلينا معه، وناجى...
عن عمر بن سعد، قال: كانت لي حاجة إلى أبي سعد، قال : وحدثنا أبو حيان، عن مجمع، قال: كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة، فقدم بين يدي حاجته كلاما مما يحدث ا...
عن جابر بن سمرة، قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر، فقالوا: لا يحسن يصلي.<br> قال: فسأله عمر، فقال: " إني أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أر...
حدثنا سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قتال المسلم كفر وسبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام "
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أكبر المسلمين في المسلمين جرما: رجلا سأل عن شيء ونقر عنه حتى أنزل...