2047- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي»، فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لده أصحابه، فلما فرغوا قال: «لدوهم» قال: فلدوا كلهم غير العباس
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَدُّوَيْهِ ) هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَدُّوَيْهِ بِمِيمٍ وَتَثْقِيلِ الْقُرَشِيِّ ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادِ ) بْنِ شُعَيْبٍ الشُّعَيْثِيُّ أَبُو سَلَمَةَ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ , صَدُوقٌ , رُبَّمَا أَخْطَأَ مِنْ صِغَارِ التَّاسِعَةِ ( أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ) النَّاجِي أَبُو سَلَمَةَ الْبَصْرِيُّ الْقَاضِي صَدُوقٌ رُمِيَ بِالْقَدَرِ وَكَانَ يُدَلِّسُ وَتَغَيَّرَ بِآخِرِهِ مِنْ السَّادِسَةِ.
قَوْلُهُ : ( إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ السَّعُوطُ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اِسْتَعَطَ أَيْ اِسْتَعْمَلَ السَّعُوطَ هُوَ أَنْ يَسْتَلْقِيَ عَلَى ظَهْرِهِ وَيُجْعَلَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مَا يَرْفَعُهُمَا لِيَنْحَدِرَ بِرَأْسِهِ وَيُقْطَرَ فِي أَنْفِهِ مَاءٌ أَوْ دُهْنٌ فِيهِ دَوَاءٌ مُفْرَدٌ أَوْ مُرَكَّبٌ لِيَتَمَكَّنَ بِذَلِكَ مِنْ الْوُصُولِ إِلَى دِمَاغِهِ لِاسْتِخْرَاجِ مَا فِيهِ مِنْ الدَّاءِ بِالْعُطَاسِ اِنْتَهَى ( وَاللَّدُودُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يُصَبُّ فِي أَحَدِ جَانِبَيْ فَمِ الْمَرِيضِ وَيُسْقَاهُ أَوْ يُدْخَلَ هُنَاكَ بِأُصْبُعٍ وَغَيْرِهَا وَيُحَنَّكَ بِهِ.
قَالَ النَّوَوِيُّ ( الْحِجَامَةُ ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ بِمَعْنَى الِاحْتِجَامِ ( وَالْمَشِيُّ ) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ فَتَشْدِيدِ تَحْتِيَّةٍ فَعِيلٌ مِنْ الْمَشْيِ , وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الْمِشْكَاةِ بِضَمٍّ فَبِكَسْرٍ وَجَوَّزَهُ فِي الْمُغْرِبِ وَقَالَ : وَهُوَ مَا يُؤْكَلُ أَوْ يُشْرَبُ لِإِطْلَاقِ الْبَطْنِ.
قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الدَّوَاءُ الْمُسَهِّلُ مَشِيًّا لِأَنَّهُ يَحْمِلُ شَارِبَهُ عَلَى الْمَشْيِ وَالتَّرَدُّدِ إِلَى الْخَلَاءِ ( لَدَّهُ أَصْحَابُهُ ) أَيْ جَعَلُوا فِي جَانِبِ فَمِهِ دَوَاءً بِغَيْرِ اِخْتِيَارِهِ وَهَذَا هُوَ اللَّدُودُ , فَأَمَّا مَا يُصَبُّ فِي الْحَلْقِ فَيُقَالُ لَهُ الْوُجُودُ , وَقَدْ وَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ الْعَبَّاسِ أَنَّهُمْ أَذَابُوا قِسْطًا أَيْ بِزَيْتٍ فَلَدُّوهُ بِهِ ( فَلَمَّا فَرَغُوا قَالَ ) أَيْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لُدُّوهُمْ ) بِصِيغَةِ الْأَمْرِ ( قَالَ ) أَيْ اِبْنُ عَبَّاسٍ ( فَلُدُّوا ) بِصِيغَةِ الْمَاضِي الْمَجْهُولِ.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ : لَدِدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ فَأَشَارَ أَنْ لَا تَلُدُّونِي فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ , فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ لَا يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ غَيْرَ الْعَبَّاسِ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ.
اللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ.
قَالَ النَّوَوِيُّ : إِنَّمَا أَمَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَدِّهِمْ عُقُوبَةً لَهُمْ حِينَ خَالَفُوهُ فِي إِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ لَا تلدوني فَفِيهِ أَنَّ الْإِشَارَةَ الْمُفْهِمَةَ كَصَرِيحِ الْعِبَارَةِ فِي نَحْوِ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ , وَفِيهِ تَعْزِيرُ الْمُتَعَدِّي بِنَحْوٍ مِنْ فِعْلِهِ الَّذِي تَعَدَّى بِهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِعْلًا مُحَرَّمًا اِنْتَهَى.
قِيلَ : وَإِنَّمَا كُرِهَ اللَّدُّ مَعَ أَنَّهُ كَانَ يَتَدَاوَى لِأَنَّهُ تَحَقَّقَ أَنَّهُ يَمُوتُ فِي مَرَضِهِ , وَمَنْ حُقِّقَ ذَلِكَ كُرِهَ لَهُ التَّدَاوِي.
قَالَ الْحَافِظُ : وَفِيهِ نَظَرٌ , وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ التَّخْيِيرِ وَالتَّحَقُّقِ.
وَإِنَّمَا أَنْكَرَ التَّدَاوِي لِأَنَّهُ كَانَ غَيْرَ مُلَائِمٍ لِدَائِهِ ; لِأَنَّهُمْ ظَنُّوا أَنَّ بِهِ ذَاتَ الْجَنْبِ فَدَاوَوْهُ بِمَا يُلَائِمُهُ وَلَمْ يَكُنْ بِهِ ذَلِكَ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ فِي سِيَاقِ الْخَبَرِ كَمَا تَرَى.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَدُّوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ السَّعُوطُ وَاللَّدُودُ وَالْحِجَامَةُ وَالْمَشِيُّ فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَدَّهُ أَصْحَابُهُ فَلَمَّا فَرَغُوا قَالَ لُدُّوهُمْ قَالَ فَلُدُّوا كُلُّهُمْ غَيْرَ الْعَبَّاسِ
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي، وخير ما اكتحلتم به الإثمد، فإنه يجلو البصر وي...
عن عمران بن حصين، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي» قال: فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا: هذا حديث حسن صحيح
عن عمران بن حصين قال: «نهينا عن الكي»: وفي الباب عن ابن مسعود، وعقبة بن عامر، وابن عباس وهذا حديث حسن صحيح
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة»: وفي الباب عن أبي، وجابر وهذا حديث حسن غريب
عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كواه قال أبو عيسى هذا حديث غريب وروى هذا الحديث غير واحد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن النبي صلى الله عل...
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين»: وفي الباب عن ابن عباس، ومعقل بن...
عن ابن مسعود قال: «حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملإ من الملائكة إلا أمروه أن مر أمتك بالحجامة»: وهذا حديث حسن غريب...
حدثنا عباد بن منصور، قال: سمعت عكرمة، يقول: كان لابن عباس، غلمة ثلاثة حجامون «فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله» قال: وقال ا...
عن علي بن عبيد الله، عن جدته سلمى، وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني رسول ا...